ارتفاع كريات الدم الحمراء عند المواليد
تعريف ارتفاع كريات الدم الحمراء
يُطلق على ارتفاع كريات الدم الحمراء كثرة الحمر أو احمرار الدم أو فرط الحمر، وهو وجود عدد من الكريات الحمر في الدم أكثر من العدد الطبيعي، بحيث تكون قيمة الهيموغلوبين لدى الذكور أعلى من 17غراماً لكل ديسيلتر، ولدى الإناث أعلى من 15غراماً لكل ديسيلتر، أمّا بالنسبة للأطفال حديثي الولادة فكثرة الحمر هو مرض يتسبب في زيادة لزوجة دم الطفل، ويدل على تجاوز الهيماتوكريت لنسبة 65% عند المولود.
أسباب ارتفاع نسبة كريات الدم الحمراء عند المواليد
- تأخُّر لقط وربط الحبل السري للطفل بعد الولادة، مما يُسبب زيادة نقل الدم الجنيني من المشيمة إلى الرضيع.
- نقص وزن الطفل حديث الولادة عن المعدل الطبيعي.
- فرط وزيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الطفل المولود بعد مرور أكثر من أربعين أسبوعاً (تسعة شهور).
- إصابة الأم بالسكري خلال فترة حملها بالمولود يُسبب إصابته بمرض احمرار الدم.
- وجود المتلازمة الكظرية التناسلية لدى الطفل حديث الولادة.
- نقل الدم من جنين إلى آخر في حالة الحمل بتوأم، بحيث يُصاب الجنين المتلقي للدم بارتفاع نسبة كريات الدم الحمراء لديه.
- إصابة الطفل حديث الولادة بمتلازمة بيكويث ويديمان.
- حدوث تثلُّث في أحد الصبغيات (13، 18، 21) عند المواليد.
أعراض إصابة المواليد بارتفاع كريات الدم الحمراء
- يكون المولود أحمر اللون و محتقناً.
- يميل المولود المصاب للنوم.
- يُصاب بالرجفان أو الارتعاش.
- قد يُصاب بالتشنجات.
- تَضعُف رضاعة المولود.
تشخيص ارتفاع كريات الدم الحمراء للمواليد
- يُمكن تشخيص مرض احمرار الدم أو ارتفاع كريات الدم الحمراء من خلال ملاحظة بعض الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بالمرض، والمذكورة أعلاه.
- إجراء فحوصات مخبرية للطفل حديث الولادة، وإذا ظهرت نسبة هيماتوكريت الدم بنسبة تزيد عن 65% من وريد مركزي وليس محيطي، يُشخَّص المولود غالباً بأنه مصاب بالمرض.
- عمل صورة الصدر للطفل حديث الولادة، وفي حال كان المولود مصاباً بارتفاع كريات الدم الحمراء فإن الصورة تُظهر غالباً ضخامة قلبية، وزيادة العلامات الوعائية، والانصبابات الجذمية والوذمة الخلالية.
علاج ارتفاع كريات الدم الحمراء للمواليد
- بدايةً يُنصح الوالدان بالاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية والمنتظمة للأطفال منذ ولادتهم، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية، وحمايتهم من التعرّض لبعض الأضرار.
- يكون علاج كثرة الحمر بتبديل الدم الجزئي للأطفال حديثي الولادة، ويتمّ ذلك من خلال إزالة الدم الكامل، واستبداله، أو الاستعاضة عنه بالألبومين أو النورمال سالين، أيّ تسريب كمية من المحلول الملحي الفيزيولوجي في الوريد بدلاً من الدم المسحوب.