علامات الذكاء عند الأطفال الرضع
الذكاء
هو قدرة فطريّة تولد مع الإنسان، وتتطوّر مع ممارسة المهارات والخبرات، كما تتعدّد مجالات الذكاء بتعدد العوامل التي تحكمه، فهناك الذكاء السمعيّ، والذكاء التحليليّ، والذكاء اللغويّ، والذكاء البصريّ، والذكاء الرياضيّ، وغيرها، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث علامات الذكاء عند الأطفال الرضع.
علامات الذكاء عند الرضع
- الفهم لعواطف الآخرين: يستطيع الأطفال الرضع تمييز عواطف الآخرين وردود أفعالهم، بحيث يظهر ذلك من خلال تفاعلهم مع من حولهم بالطريقة نفسها، كالحزن أو الغضب أو الفرح.
- الإدراك لمعاني الكلمات: يعتقد الكثير من الناس بأن الأطفال الرضع لا يدركون معاني الكلمات، ولا يمكنهم التمييز بين الصور والأشياء الأخرى، لكن أثبتت دراسة في جامعة في ولاية بنسلفانيا عكس ذلك الاعتقاد، من خلال عرض بعض الصور لأجزاء الجسم والأطعمة، ليجدوا بأن الأطفال يمعنون التركيز والنظر على بعض الصور التي يتم ذكرها أمامهم.
- القدرة على إدراك خاصيّة الإنصاف: حيث يفهم الأطفال الرضع مبدأ التساوي فيما بينهم، وقد أثبتت ذلك دراسة قام بها علماء في جامعة واشنطن من خلال عرض فيديو لبعض الأطفال الرضع، يظهر فيها كيفيّة توزيع الشوكولاتة والحليب بين بعض الأشخاص بطريقة غير متساوية، الأمر الذي دفعهم إلى المزيد من التركيز عند اللقطة التي تم فيها التوزيع بطريقة غير متساوية.
- محاولة الطفل عمل حركات رياضيّة، ومحاولة الدّفاع عن نفسه وأخذ حقه بيديه عند محاولة أحد ضربه أو إزعاجه.
- تقليد الآخرين في الحركات، والغناء، والإلقاء، وترديد الكلام.
- دقة الملاحظة لدى الطفل، وذلك من خلال السؤال عن أشياء خفيّة تحتاج التركيز، والدقّة، والتفرّغ.
- مدة نوم الأطفال الأذكياء تكون قليلة مقارنة مع غيرهم من الأطفال.
- تميّز الطفل وإثبات حضوره بين مجموعة من الأطفال، من خلال تصرفاته وحركاته.
- انجذاب الطفل نحو الألوان الملفتة للنظر كالأحمر، والبرتقالي، والأصفر، وعدم الاهتمام بالألوان القاتمة كالأسود، والأزرق، والرمادي.
- الميل إلى الاستقلاليّة وحب العمل الفردي.
- عدم سماح الطفل لأحد بمشاركته في ممتلكاته وألعابه.
- رفض الخضوع لطلبات الوالدين أحياناً والتعنت بالرأي للقناعة به.
- الاكتساب السريع للمعلومة وفهمها وكثرة السؤال عنها، والتركيز عليها، والسرعة في الحفظ والإدراك، والتذكّر.
- انجذاب الطفل سريعاً خلال سماعه للموسيقى، حيث تشير الدراسات أنّ هناك علاقة قويّة بين انخفاض مخاطر الإصابة بتدني مستوى الإدراك والذكاء والعزف على الآلات الموسيقيّة خلال مرحلة الطفولة، كما أكدت دراسة كنديّة أنّ الأطفال الرضع قادرون على التفاعل مع الأغاني والأصوات الموسيقيّة، من خلال تحريك أرجلهم وأيديهم سريعاً.