فطريات الفم عند الرضع
الرضيع
يُصاب الرضيع في كثيرٍ من الأحيان بمشاكل صحيّة وأمراض مُختلفة وشائعة في المرحلة العُمرية التّي يمُرُّ فيها، كإصابته بفطريات الفم، وهيَ عبارة عن فطريات بيضاء تظهر في فم الرضيع في الأسابيع الأولى من عمره، وقد تُسبّب لهُ ولوالدته الانزعاج وعدم الراحة عندَ ظهورها فهيَ قد تنتقل إلى حلمة الثدي أثناء الرضاعة الطبيعيّة، لذلِكَ يجب الحصول على العلاج الطبيّ المُناسب على الفور.
أعراض إصابة الرضيع بفطريات الفم
- تقرُحات مُخملية بيضاء اللّون في الفم وعلى اللسان.
- نزيف في حال مسح التقرُحات.
- احمرار في الفم واللسان.
- طفح جلدي (طفح الحفاض).
- تقلُبات في المزاج.
- رفض الرضاعة الطبيعية نتيجة الألم.
في بعض الحالات قد لا يشعُر الرضيع بأي من الأعراض المُزعجة والمؤلمة التّي تُصاحب الإصابة بالفطريات. هُنالِكَ أعراضٌ تظهر لدى الأم بسبب انتقال هذهِ الفطريات إليها، ومن هذهِ الأعراض:
- تقرُح وانتفاح الحلمات وتغيُّر لونها إلى الوردي.
- الألم أثناء وبعد الرضاعة الطبيعيّة.
أسباب إصابة الرضيع بفطريات الفم
تعيشُ بعض أنواع الجراثيم في جسد الإنسان بشكلٍ طبيعيّ، في حين أنّ بعضها يُعد غير ضار، إلّا أنَّ البعض الآخر قد يؤدي للإصابة بالعدوى والأمراض المُختلفة ولا سيّما إذا لم يمتلك الشخص جهاز مناعة قويّ لمُحاربتها، وتظهر الفطريات في فم الرضيع عندما ينمو في فمه فطر المبيضات بشكلٍ كبير، ولأنَّهُ لا يمتلك جهاز مناعة قويّ كالذّي يمتلكه البالغون فهوَ يُعد أكثر عُرضة للإصابة بها.
وتنمو هذهِ الفطريات في المناطق الرطبة والدافئة، مِمّا يجعل فم الطفل وحلمات الأم أماكن مثالية لظهور هذهِ العدوى، وقد تنتشرُ أيضاً في المنطقة المُحيطة بالحفاض نتيجة انتقالها عن طريق البول.
العلاج المُناسب لفطريات الفم لدى الرضيع
في كثيرٍ من الحالات قد لا تكونُ هُنالِكَ أي حاجة لأخذ العلاج لهذهِ الفطريات لأنّها تزول من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، إلّا أنَّ الطبيب قد يصف لها علاجاً مُضادّاً للتخلُّص منها ولمنع انتشارها أو انتقالها إلى الأم أو مناطق أُخرى في جسد الرضيع، ويتم وضع هذا العلاج في العادة في فم الرضيع وعلى لسانه، أمَّا في حال انتقال هذهِ الفطريات إلى حلمات الأم عندها قد يصف الطبيب مرهماً مُضاداً للفطريات يتم دهنهُ على الحلمة.
الوقاية من فطريات الفم
- تنظيف رضاعة الحليب وتعقيمها جيّداً في حال الرضاعة الصناعيّة، وتنظيف الحلمات في حال الرضاعة الطبيعيّة.
- تغيير الحفاضات بشكلٍ دوري لتفادي وصول العدوى إلى منطقة الحفاظ.
- تعقيم اليدين وتنظيفهما بشكلٍ مُستمر لا سيّما عندَ التعامل مع الرضيع.