ما هو علاج ضيق التنفس عند الأطفال
ضيق التنفس عند الأطفال
صعوبة أو ضيق التنفس عند الأطفال هو حاجة الطفل لبذل جهد كبير، أو جهد إضافي للقيام بعملية التنفس، والتي تعتبر عملية لا إرادية، ولا تحتاج لأي جهد، ويرافق صعوبة التنفس عند الأطفال تسارع التنفس، وزيادة عدد مرات التنفس، مع ظهور صوت غير طبيعي للتنفس، مثل: صوت الصفير أثناء الزفير، وصوت الديك أثناء الشهيق، وارتفاع وانخفاض صدر الطفل بشكل أكثر من الطبيعي، وسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وازرقاق لون الجسم، وصعوبة الكلام عند الأطفال الكبار، وصعوبة الرضاعة عند الرضع.
عدد مرات التنفس الطبيعية عند الأطفال
- الأطفال دون السنة: من 30 إلى 40 مرة في الدقيقة.
- الأطفال من عمر سنة إلى سنتين: من 25 إلى 30 مرة في الدقيقة.
- الأطفال من خمس إلى اثنتي عشرة سنة: من 20 إلى 25 مرة في الدقيقة.
- الأطفال فوق اثنتي عشرة سنة: من 15 إلى 20 مرة في الدقيقة.
أسباب ضيق التنفس عند الأطفال
- التهاب الرئة، والتهاب القصبات الهوائية، أو الإصابة بالربو.
- وجود اضطراب، أو فشل، أو عيب خلقي في عضلة القلب.
- وجود عيب خلقي في الجهاز التنفسي، مثل: عدم اكتمال نمو الرئة.
- تآكل الرئة نتيجةً للإصابة بمرض التليف الكيسي.
- ضيق تنفس عابر عند الأطفال حديثي الولادة.
- تجرثم الدم.
- فقر الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
- احمرار الدم.
- انسداد الجهاز التنفسي العلوي؛ كانسداد الأنف بأي شيء يسبب ضيقاً في التنفس.
- استنشاق جسم غريب.
- التهاب الحنجرة، والتهاب لسان المزمار.
علاج ضيق التنفس عند الأطفال
يعتمد علاج ضيق التنفس على درجة الصعوبة، حيث تُعالج الحالات البسيطة أو الخفيفة في المنزل من خلال استخدام موسعات القصبة الهوائية سريعة المفعول، أما الحالات المتوسطة والشديدة، فتُعالج في الإسعاف باستخدام الأكسجين، ثم إجراء تنظير المجاري الهوائية للطفل، لمعرفة المسبب الرئيسي لضيق التنفس، وبالتالي تقديم العلاج المناسب من أدوية أو بخاخات، بناءً على تقييم الطبيب المعالج.
أما في حال ابتلاع الطفل لشيء معين يسبب الضيق في التنفس، مثل: قطعة من الألعاب، أو قطعة طعام كبيرة، فيجب حمل الطفل بشكل لطيف، ثم ضربه براحة اليد على ظهره عدة مرات، مع مراعاة الخفة، لتجنب إلحاق الضرر بالطفل، وتجرى هذه العملية للطفل إذا كان أقل من سنتين، أما الطفل الأكبر سناً، فيجب إيقافه بشكل مستقيم، مع إحناء رأسه للأسفل، والقيام بالضرب على ظهره عدة مرات حتى يخرج المسبب، وينصح بعدم التوتر، والانفعال أمام الطفل؛ حتى لا يتأثر الطفل، ويزداد وضعه سوءاً.