كيف أعرف أن طفلي سليم

سلامة صحة الطفل

تحتاج الأمهات خلال فترة الحمل إلى المتابعة الطبيّة المستمرّة للاطمئنان على نموّ الجنين وتطوره بشكل طبيعي والتأكد من عدم وجود أي تشوهات أو عيوب خلقية، وبعد الولادة يجب إجراء العديد الفحوصات للطفل مثل فحص السمع الضروري لتطور اللغة والتواصل، وفحص النظر للتأكد من عدم وجود ضعف في النظر وعلاج مشاكل النظرمبكراً في حال وجودها، وفحص دقات القلب للتأكد من عدم وجود مشاكل في القلب مثل التشوهات الخلقية أو وجود الفتحات التي تؤثر على تطور الطفل ونموه، ويساعد الكشف المبكر عن الأمراض في سرعة العلاج وتجنب حدوث المضاعفات في المستقبل.

فحوصات يجب إجراؤها للطفل

  • فحص الجينات: يمكن إجراء هذا الفحص في مرحله الحمل للتأكّد من سلامة الجنين وخلوّه من الأمراض الوراثية الناتجة عن خلل الكروموسومات.
  • فحص دم شامل: ويشمل هذا الفحص كلّ عناصر ومكوّنات الدم مثل الكريات الحمراء والبيضاء والهيموجلوبين والصفائح الدموية، ومعظم الأطفال الذين يعانون من فقر الدم يظهر لديهم شحوب بالبشرة وضعف عام وعدم قدرة على التركيز في الدراسة.
  • فحص مستوى سكر الدم: يطلب هذا الفحص للتأكّد من أنّ الطفل غير مصاب بالسكري لعلاج الطفل مبكّراً، وتجنّب المضاعفات التي يمكن أن تصيب الطفل.
  • فحص البول: للتأكّد من عدم وجود التهابات أو معادن أو دم أو بروتين والتأكّد من سلامة الكلى.
  • تحليل براز: للتأكّد من صحة الجهاز الهضميّ والأمعاء، وعدم وجود ديدان أو دماء أو صديد في البراز.
  • التأكّد من سلامة حواس الطفل: يجب زيارة طبيب الأطفال وطبيب الأنف والأذن والحنجرة لفحص مستوى سمع الطفل، و فحص اللسان والحنجرة وسقف الحلق لمعرفة أي خلل في جهاز النطق؛ لأنّ بعض الأطفال يمكن أن يتأخر النطق لديهم بسبب وجود مشاكل في أعضاء النطق لذلك يجب التأكّد من سلامة الطفل من الناحية العضوية، فخلال الشهر التاسع من عمر الطفل ينطق باسم الأب والأم، وفي عمر السنتين يستطيع نطق عشرين كلمة، وفي عمر الثلاث سنوات يصل عدد الكلمات إلى ثلاثين كلمة، وإذا كان الطفل لا يعاني من أي خلل عضويّ فيمكن علاج مشاكل النطق بالحديث المتواصل مع الطفل، وبعد عمر الثلاث سنوات يمكن عمل جلسات تخاطب للطفل لتعليمه مخارج الحروف.
  • يجب التأكّد من سلامة عيون الطفل قبل الخروج من المستشفى، وخلوّها من المشاكل الأخرى مثل العيوب الخلقية أو وجود نزيف في الشبكية، وتجرى هذه الفحوصات خصوصاً لأطفال الخداج لاحتمال تعرّضهم لمثل هذه المشاكل.
  • التأكّد من عدم إصابة الطفل بخلع الولادة لأنّ الحالة إذا لم تعالج مبكّراً فإنّها يمكن أن تسبّب إعاقة للطفل عند المشي.
  • مراقبة السلوك الاجتماعيّ للطفل وطريقة لعبه للتأكّد من عدم إصابته بالمشاكل المتعلقة بالتواصل والسلوك.