صفات الشخص الغيور
الغيرة
تعتبر الغيرة شعوراً طبيعياً جداً يمكن لجميع الناس أن يشعروا به، ولكنها عندما تتجاوز الحدّ الطبيعيّ وتتحوّل إلى حقد يُصبح من الصعب التعامل معها، وستدمّر بالتالي أيّ علاقة مهما كانت قوية، وتوغر الصدور، وتبث الشحناء علماً بأنّ الشخص الذي يغار منك لن يأتيك حاملاً لافتة تحمل شعار أنا أغار منك؛ لكنه سيُظهر بعض التصرفات التي ستدلّ على غيرته، لا سيّما إذا كان هذا الشخص قريباً منك.[١]
صفات الشخص الغيور
للشخص الغيور صفات كثيرة ومنها:[٢]
- السخرية من الآخرين والتقليل من نجاحاتهم، أو أيّ إنجاز يحقّقونه، سواء أكان في الدراسة أو في العمل.
- تجاهل الشخص الذي يغار منه، وعدم مفاتحته الحديث، وإذا تحدث فسيكون حديثه قليلاً ومحدوداً، لا سيما في وجود عدد كبير جداً من الأشخاص.
- الكراهية دون وجود سبب واضح، حتى في حال عمل خير أو شيء جميل ملفت؛ فسيراه سيئاً.
- عدم قيامه بدعوة مين يغار منه إلى حفلة، أو نزهة أو أي شيء، حتى ولو دعا جميع الناس.
- الإهانة بدون سبب واضح، والتدقيق على أبسط التفاصيل ومحاولة إلقاء الذنب على الطرف الآخر حتى لو لم يكن مذنباً.
كيفيّة التعامل مع الشخص الغيور
لا بدّ أحياناً من الاضطرار لمعاملة مثل هؤلاء الأشخاص؛ لذلك ثمة نصائح فيما يلي تساعد على التعامل معهم:[٣]
- التحدث معه ومحاولة فهم السبب وراء غيرته، فستكون هذه هي الخطوة الأولى التي ستُبنى عليها بقية الخطوات، فعندما يكون السبب هو قلة الاهتمام؛ سيكون العلاج هو الاهتمام بهذا الشخص، وهكذا.
- عدم المبالغة في إظهار النجاحات للآخرين، من خلال التفاخر والتحدث الدائم عنها، سواء تعلّقت بالدراسة، أو الوظيفة، أو العلاقة الجيدة مع شريك الحياة؛ فيجب تفهّم ظروف الآخرين، وما يمرّون به من أزمات تدفعهم للغيرة.
- عدم الاستجابة للتدخلات الزائدة عن حدّها من الشخص الغيور، والتي تكون غالباً عبارة عن أسئلة مباشرة وغير مباشرة، يهدف منها الحصول على معلومات تتعلّق بموضوع معيّن يغار منه، أو أمورٍ عامّةٍ.
- التأكّد من كونها غيرة فقط وليست حقداً؛ لأنّ الأخير يدمّر الحياة، ويدمّر النجاح ويصبح خطير جداً؛ لذلك يجب التفكير جيداً في هذه العلاقة، وهل تستحق أن تتحمل الأذى من أجلها، أم تنسحب بهدوء وبأقلّ الأضرار.
- إخبار الشخص بأنّ غيرته المفرطة أثرت على حياته سلباً، وقلبتها رأساً على عقب، وهذا يستلزم في بعض الأحيان الانسحاب والابتعاد، وقطع العلاقة نهائياً؛ فخسارة علاقة ليست كخسارة حياة، وخصوصية، وعلاقة مع الآخرين.
المراجع
- ↑ “Understanding Jealousy”, www.psychologytoday.com, Retrieved 29/8/2018. Edited.
- ↑ “Characteristics of a Jealous Friend”, oureverydaylife.com, Retrieved 29/8/2018. Edited.
- ↑ “How to Handle Haters and Jealous People”, www.wikihow.com, Retrieved 29/8/2018. Edited.