ما هو ضمور العضلات

ضمور العضلات

يُعرَف ضمور العضلات على أنّه عبارة عن اضمحلال، أو ضعف في عضلات الجسم، كعضلة الذراع، والساق، ويلاحظ على المصابين بضمور العضلات وجود عدم تماثل بين العضلات، مثل: عضلات الذراع، إذ تكون إحدى العضلتين أصغر من الأخرى، وليس كما يعتقد البعض بكونها أقصر، ومن الناحية العلمية فإنّ السبب الرئيسيّ لضمور العضلات، هو قلة النشاط البدنيّ الذي قد يحدث بسبب الأمراض، أو الإصابات، ويجعل من حركة عضلات الجسم، كالذراع، والقدم مستحيلة نوعاً ما.[١]

أعراض ضمور العضلات

هناك بعض الأعراض التي يتوجب بعدها السعي للتشخيص الطبي، وهي: [٢]

  • ضعف الأطراف.
  • أن تكون إحدى الأذرع، أو القدم أصغر من الأخرى.
  • خمول طويل الأمد.
  • مشاكل في الحركة.

أسباب ضمور العضلات

يمكن إيجاز أسباب ضمور العضلات بناءً على نوعيها، وهما:[٣]

  • ضمور عدم الاستعمال: (بالإنجليزية: Disuse atrophy)، حيث يعاني منه الأشخاص الذين يعملون بوظائف مكتبية، أو من يعانون من مشاكل صحية تحدّ من الحركة، أو من يلازمون الفراش، كما أنّ عدم القدرة على تحريك الأطراف، سواء بسبب سكتة دماغية، أم بسبب أمراض في الدماغ، يسبّب ضمور العضلات.
  • ضمور عصبي المنشأ: (بالإنجليزية: Neurogenic atrophy) يحدث هذا النوع شديد الخطورة بسبب إصابة، أو مرض أحد الأعصاب الموصولة مع العضلات، وعلى عكس نوع الضمور الأول، فيميل هذا النوع أن يحدث بشكل مفاجئ، ومن الأمراض التي تصيب الأعصاب، وتؤثّر عليها: التصلّب الجانبيّ الضموريّ (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis)، ومتلازمة النفق الرسغيّ (بالإنجليزية: carpal tunnel syndrome) التي تسبّب تلف أحد الأعصاب بشكل فرديّ، ومتلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre syndrome)، وشلل الأطفال (بالإنجليزية: poliomyelitis)، بالإضافة إلى إصابة الحبل الشوكي، وتلف أحد الأعصاب بسبب السكري، أوالتسمم، أوالكحول.
يمكن أن تكون الحروق، والعلاج الطويل بالكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: corticosteroid)، ورابطة الضمور العضلي (بالإنجليزية: Muscular dystrophy)، والفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وسوء التغذية أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضمور العضلات.

علاج ضمور العضلات

من العلاجات الشائعة لعلاج ضمور العضلات، هي:[١]

  • التمارين الرياضية: مثل التمارين المائية التي تكون الحركة فيها أسهل.
  • العلاج الفيزيائي: هو العلاج الذي يساعد المريض على التحرّك بشكل سليم، وصحيح.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية: وهو إجراء غير منتشر، يستخدم الموجات الصوتية التي تساهم في عملية الشفاء.
  • الجراحة: تكون الجراحة ضرورية جداً في حالات مرضية عديدة، كالتقفع، وهي حالة مرضية تكون فيها الأوتار، أوالأربطة، أو الجلد، أو العضلات مشدودة جداً، فتمنع الحركة، وسواء كان سببها سوء التغذية، أو الوتر الممزّق، فيمكن إصلاح الأمر بالتدخّل الجراحيّ.
  • تغيير الغذاء: قد يحتاج المريض إلى تغيير في الغذاء، والحصول على المغذّيات، والمكمّلات الغذائيّة المناسبة.

المراجع

  1. ^ أ ب George Krucik, “What Causes Muscle Wasting?”، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2018. Edited.
  2. “Muscular atrophy”, www.webmd.boots.com, Retrieved 22-3-2018. Edited.
  3. “Muscle atrophy”, www.medlineplus.gov, Retrieved 22-3-2018. Edited.