كيفية صيد الثعابين

الثعابين

الثعابين أو الأفاعي وهي حيوانات زاحفة، من ذوات الدم البارد، يُغطي جسمها الحراشف، وتتميز بعدم وجود أُذنيين خارجيتين أو بوجود أطراف، تُعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم لأنها تتغذى على غيرها من الحيوانات، تنتشر في جميع قارات العالم، وتتواجد بمختلف الأنواع والطوال والسلالات، بعضها سامة وقاتلة، وبعضها الآخر غير سام، يعتقد العلماء أن الثعابين ذات أصل مائي.

ويستخدم الثعبان سُمَّه في صيد فريسته، وتُربّى الثعابين في بعض الدول كحيوانات أليفة مثل ثُعبان الذرة الأمريكي، ولثعابين طرق في صيد فرائسها، فإما باستخدام سُمّها، أو بلف نفسها على فريستها إن كانت الفريسة كبير الحجم.

أنواع الثعابين

تُقسم الثعابين إلى نوعين من ناحية مدى سموميتها، أو عدمها، بعض الثعابين سامة مثل ثُعبان الصل، والكوبرا الذي ينفثُ لعابه على وجه وعين الشخص، وثُعبان البثن، أما الثعابين غير السامة فمنها مثل: الزاروق، وبعض أنواع الحنش.

طرق صيد الثعابين

هناك من الأشخاص من تستهويه هواية صيد الثعابين، لذاك فقد تعددت الطرق في صيد هذا الحيوان ومن هذه الطرق:

  • الطريقة السهلة والآمنة وذلك باستخدام العُلبة والعصا، وتتم ذلك بمسك العصا باليد اليُمنى، والعلبة باليد اليُسرى، وبعدها يتم دفع الأفعى بواسطة العصا إلى داخل العُلبة وإقفالها عليه، وتُثقب العُلبة ليتنفس الثُعبان، وهي تُستخدم لصيد الثعابين ذات الحجم الصغير.
  • الطريقة الأصعب والأخطر، وهي العصا واليدان حيث تُمارس من قِبل شخص ماهر ومُتمرس على صيد الثعابين، ويتم ذلك بمحاولة وضع العصا على رأس الثُعبان وتُشد عليه، ثم يُمسك رأس الثُعبان باليد وإحكام قبضته عليها.
  • أما الثعابين ذات الحجم الكبير مثل الأناكوندا، فتتطلب طرق صيدها إلى المهارة وعدد من الأشخاص نظراً لكبر حجمها وخطورتها.

الثُعبان في الثقافات العالمية المختلفة

في اليهودية ورد ذكر الثعابين وخاصة الثُعبان النفاث، وكان هذا الذكر في سفر العدد من التوراة، حيثُ يُعتبر أنه الحيوان الذي أشفى أحد الأشخاص من المرض والذي أوشك على الهلاك والموت، وكذلك في القرآن الكريم ورد ذكره في سورة النور كحيوان يمشي على بطنه، وفي موقع آخر عندما ألقى موسى عصاه وأصبح أفعى تمشي.

وكذلك في إنجيل يوحنا يُعتقد أن الثعبان حيوانٌ مليء بالمكر والشر، وفي سفر التكوين يُعتقد أن الثُعبان قد أغرى حواء وأقنع آدم أن يأكل من الشجرة التي نهاهم عنها الله، وتم معاقبتهما بالخروج من الجنة، وفي الثقافة اليونانية فالثعبان حيوان يشفي من الأمراض، وقد اتُّخِذَ رمزاً للشفاء.