صيد الطيور البرية

صيد الطيور البرية

يمارس العديد من الأشخاص هواية صيد الطيور البريّة، والصيد من الرياضات المرتبطة بالجزيرة العربيّة ومنطقة الخليج بالذات، وهو من الهوايات التي تحكمها الأعراف والمبادئ، وهو نشاط له قواعد وأصول تحترم الطبيعة، ويجب عدم اصطياد أكثر من الكميّة التي يحتاجها الإنسان، لأنّ ذلك يتنافى مع الدين والأخلاق.

أهميّة صيد الطيور البرية

  • مصدر غذائيّ تعتمد بعض الأشخاص على الصيد كرافد غذائي يساعدهم على أعباء الحياة، وكان الأشخاص يستعملون الوسائل البدائية في الصيد التي لم تكن تتيح لهم اصطياد كمية كبيرة من الطيور، ولكن مع انتشار البنادق التي تصطاد عدداً كبيراً من الطيور في وقت قصير أصبح هناك خطر على الطيور البريّة، وازدياد احتمال الحوادث مثل القتل والإصابات الخطيرة.
  • تجارة المواسم الرابحة بدأ نشاط الصيادين يزداد يوماً بعد يوم حتى إنّهم اتّخذوا هذه الهواية كتجارة، وافسدوا الأغراض الرئيسية لعملية الصيد، واتخذ الصيّادون العديد من الوسائل لصيد أكبر كمية من الطيور مثل استئجار مساحات كبيرة وتوفير مقوّمات جذب الطيور خلال مراحل الهجرة، ويصطادون كميّات كبيرة من الطيور في فترة قصيرة؛ وذلك لأنّ الطيور تصاب بالإجهاد بعد فترة قصيرة ويمكن السيطرة على كميات كبيرة منها، واستغلالها في الصفقات التجارية الخاصة ببيع الطيور.
  • ممارسة هواية التهديف الصيد من النشاطات التي يفضل العديد من الأشخاص ممارستها، ويتم اصطياد أعداد كبيرة من الطيورالبرية، وأصبح العديد من الأشخاص يقصدون أماكن معينة لممارسة هذه الهواية، مما أدى إلى انتعاش القطاع السياحي.

مخاطر عمليّات الصيد الجائر

  • وسائل إبادة: تعتبر ممارسات الصيادين في اصطياد كميات كبيرة من الطيور البرية خاصة في أوقات التكاثر من الوسائل التي تسبب إبادة أعداد كبيرة من الطيور ويمكن أن تسبب انقراضها، وتخصص الجمعيات التي تحمي الطبيعة أوقاتاً وأماكنَ معينة للصيد لمنع الإبادة التي يمكن أن تحدث للطيور وتحافظ على توازن الحياة البرية في الطبيعة.
  • خطر الإصابات: ويمكن أن تتسبب هذه الرياضة في بعض الحوادث مثل إتلاف بعض الأملاك العامة أو بعض الإصابات البشرية، وبعض الطيور التي يتم اطيادها لا تؤكل وإنما يتم اصطيادها بهدف الاستعراض.
  • ابتكار طرق جديدة تجذب أعداداً كبيرة من الطيور: نتيجة للرغبة المتزايدة في صيد الطيور ابتكر الصيّادون العديد من الوسائل التي تجذب عدداً أكبر من الطيور، وذلك باختراع أجهزة تقلد صوت الطيور وتصدر أصوات ما يقارب خمسين نوعاً من الطيور، أو وضع مجسمات تشبه الطيور قرب المصائد مما يسهل وقوعها في الفخ، وتسهل تجميع الطيور في مكان واحد واصطيادها بشبكات الصيد، وأصبح الصيادون يتباهون بنشر عدد الطيور التي تم اصطيادها على شبكة الإنترنت.