تعليم أساليب الكونغ فو
الكونغ فو
هو أحد أنواع الرّياضات التي ظهرت في دولة الصين، وتتّسم هذه الرياضة بأنها تحتاج إلى بذل الكثير من الطاقة خلال ممارستها، وقد نشأت هذ الرياضة مع نهاية القرن العشرين، كما أنّها استُخدمت للإشارة إلى فنون الدفاع عن النفس الصينيّة من قبل المجتمع الصيني؛ حيث إنّها تعتمد بالدرجة الأولى على سمات مهمة أمثال الخبرة، والوعي، والإدراك، ومن أبرز فوائد ممارسة هذه الرياضة القتالية المساعدة على بناء جسم الإنسان، ومنحه رشاقةً كبيرة.
أساليب الكونغ فو
يوجد لهذه الرياضة أسلوبان؛ حيث إنّ الأسلوب الأوّل يعتمد على استخدام الأسلحة المختلفة أمثال (السيف، والزانة، والننشاكو، والحبل، والسلاسل، والننشاكو الثلاثي، والأسلوب الآخر هو الركل واللكم. لهذه اللعبة العديد من الأقسام وهي:
- اللسان شو: تُعرف أيضاً باسم الساندا، وهي لعبة الدفاع عن النفس، والقتال، وتعتمد في هذا القسم على قوّة العمود الفقري.
- الأساليب: هو شكل جمالي للعبة، وتتمثّل بمجموعة من الضربات التي تتمّ بوضعية مُعيّنة منظمة بأسلوب يتسم باللياقة، والمرونة، والقوة الكبيرة، والتركيز العالي، الأمر يُعطي لها أسلوباً جمالياً لكل من يشاهدها، وهذا الأمر أيضاً يساهم في مساعدة اللاعب على رفع مستوى كفاءته في أداء اللعبة من خلال منحه سمات جسميّة مميزة كالمرونة، وسهولة الانسياب، وينقسم هذا الأسلوب إلى العديد من الأقسام أمثال الجنوبي، والشمالي، والأفعى، والنسر.
- اختبارات الأحزمة: يتمثل هذا القسم بالاعتماد على ضربات، وأوضاع دفاعية من خلال وضع نظام مُعيّن من لجنة الاختبارات المتخصصة في ذلك، ويتم فيه تقييم اللاعب، ومدى كفاءته أثناء اللعب.
درجات الكونغ فو
يتم تصنيف كل لاعب يمارس هذه اللعبة من خلال منحه حزاماً، ولكل حزام من هذه الأحزمة لون، ويشير كل لون منها إلى الدرجة التي حصل عليها اللاعب أي مدى كفاءته، ويشترط لحصول اللاعب على هذا الحزام أن يتقن نسبة قدرها 65% من إجمالي الدرجات لكل مرحلة، وهذه الأحزمة توجد بالألوان التالية (الأصفر، والبرتقالي، والأخضر، والأزرق، والأحمر، والبني، والأسود)؛ حيث تتراوح قوة اللاعب من دان واحد إلى خمسة دان.
تعليم الكونغ فو
يمكن لأي إنسان أن يتعلم رياضة الكونغ فو لكن كغيرها من الرياضات فهي تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد كي يُصبح ممارسها لاعباً يجيد قواعد اللعبة. توجد العديد من الوسائل التي يمكن لأي شخص من خلالها أنّ يتعلّم هذه الرياضة، ومن أبرز هذه الوسائل: الاشتراك بنادٍ رياضيّ مختص بتعليم هذه الرياضة بواسطة مدرّبين محترفين، ويعمل المدرّبون على تدريب هؤلاء اللاعبين المبتدئين بشكل تدريجي؛ حيث يحتاج اللاعب المبتدئ إلى وقت كبير كي يُجيد هذه اللعبة بشرط أن يُنفّذ كافة تعليمات المدرب، وتنتشر معظم هذه الأندية في دول شرق آسيا أمثال (الصين، واليابان، وكوريا). وتوجد الكثير من الأندية المُنتشرة في مختلف دول العالم.