فوائد السباحة للجسم
السباحة
يحتاج الجسم إلى ممارسة التمارين الرياضية المختلفة؛ لأنّها تمدّه بالعديد من الفوائد الصحيّة والنفسيّة، ومن بينها السباحة، وقد أوصانا الصحابي الكريم عمر بن الخطاب بممارستها، فقال “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، فهي تقدم للجسم العديد من الفوائد المذهلة كتقوية عضلات الجسم، والقلب إضافةً للأوعية الدمويّة؛ لأنّ الجسم خلال ممارسة السباحة يحصل على أكبر قدر ممكن من كميّة الأكسجين التي يحتاجها. إضافةً إلى ما تمنحه من شعور بالاسترخاء والراحة، تحديداً خلال فصل الصيف، وسوف نتحدث فيما يلي عن أهم الفوائد التي تمنحها للجسم، بشيءٍ من التفصيل.
الفوائد الصحية للسباحة
- الحد من السمنة بحيث تساعد على حرق عدد كبير من السعرات الحراريّة تحديداً التي لا يحتاجها الجسم، فساعة واحدة فقط من ممارسة السباحة؛ تستطيع أن تفقد الجسم عدد سعرات حرارية يتراوح ما بين ثمانمئة إلى تسعمئة سعرة حرارية.
- تقوية العضلات فيمتاز الأشخاص الذين يمارسون السباحة بانتظام، بامتلاك قلب قوي وعضلات قوية قادرة على التحمل بشكلٍ جيد، كما تساعد في المقابل على علاج العضلات المصابة بأمراض ومشاكل معيّنة.
- التخلص من الإجهاد من خلال شعور الاسترخاء والراحة الذي تمنحه للجسم، تحديداً للأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسديّة معينة، أو آلام في الظهر والرجلين، تحديداً الأجزاء السفلى منها.
- مفيدة للحوامل بحيث تقوي من عضلات الجسم لديها، تحديداً البطنية والأكتاف، كما أنّ الماء يخفف كثيراً من آلام المفصلية والعديد من المضايقات الأخرى التي تعاني منها المرأة الحامل، بناء على دراسة نشرها معهد Melpomene، أكد خلالها أنّ الحوامل اللواتي يمارسن السباحة أقل عرضة للتعب وكذلك الإجهاض.
- مفيدة لمرضى سرطان الثدي تحديداً بعد إجراء العمليات الجراحية اللازمة لدى المصابين بالمرض، بحيث تساعد على شدّ العضلات الضعيفة، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل ممارستها.
الآثار الجانبية للسباحة
بدايةً إذا كان الشخص يعاني من مشكلة صحية خطيرة أو أمراض تنفسية؛ فيجب استشارة الطبيب قبل ممارستها؛ لتجنب حدوث أيّ مشاكل مستقبلاً؛ لأنّ للسباحة مجموعة من الآثار السلبية والتي تتضمن الإصابة بالالتهابات الجلدية، وكذلك التي تصيب كل من الأذن والعيون، إضافةً إلى الاضطرابات الهضمية كالإسهال وارتفاع درجات حرارة الجسم.
فينصح قبل البدء بالسباحة بوضع كريم واقٍ للشمس، عندما يكون المسبح مفتوحاً، أو عند ممارستها في البحر أو الينابيع أو أيّة أماكن مفتوحة أخرى، لأنّ المياه قد تحتوي على الكثير من الميكروبات الضارّة والجراثيم كالبكتيريا، والتي بدورها تسبب كثيراً من الالتهابات الجلدية.