لماذا سمي الجاحظ بهذا الاسم
سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم
سُمِّي الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه ووجود نتوء واضحة في حدقتيه، ولذلك لُقِّب أيضاً ب”الحدقيّ”؛ وهو لقب أقل ذيوعاً وشهرة من لقب “الجاحظ”، وقد كان لقب الجاحظ غير مرغوب بالنسبة له ويكره أن يُنادى به في البداية، لذلك كان يحب أن يدعوه الناس باسمه “عمرو”، أو بكنيته “أبو عثمان” التي كان فخوراً بها، والتي استخدمها في كتبه، إلا أنه في سنّ الشيخوخة أطلق على نفسه لقب الجاحظ؛ لأنه أصبح لقب الشهرة بالنسبة له، وشرفاً عظيماً في الأدب العربي.[١]
الصفات الشكلية للجاحظ
افتقرت المراجع إلى معلومات متعلقة بوصف شكل الجاحظ بشكل دقيق، فقد قيل أنّه كان قصير القامة، شديد السُّمرة، جاحظ العينين، وهي الصفات التي ورثها عن جدّه، كما كان الجاحظ ذا رأسٍ صغير، وأذنين صغيرتَين أيضاً، وكان دقيق العنق.[١]
نبذة عن الجاحظ
تلقّى الجاحظ العلم في البصرة، فقد حرص منذ صباه على التعلّم، فكان ذكياً، ومحباً للقراءة، وسريع الحفظ، بالإضافة إلى كونه فكاهياً، ويعدُّ الجاحظ من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، حيث ذاع صيته وذكره على نطاق كبير وواسع، كما كان يحب الكتب كثيراً،[٢] وما يدل على ذلك، أنه كان يستأجر أماكن ودكاكين الورّاقين من أجل أن يقرأ كتبها، فلم يكن يترك كتاباً من دون أن يستوفي النظر فيه وقراءته وفهمه، وكان لا يُرى إلّا وبيده كتاباً ينظر فيه أو يقلِّب ثنايا صفحاته. ومن مؤلفات الجاحظ وكتبه العظيمة التي يستفيد وينهل من ينبوعها مختلف القرّاء والدارسين الآتي: البيان والتبيين، سحر البيان، التاج، البخلاء، اللصوص، الوعيد، الإخوان، الكبر المستحسن والمستقبح، الأمثال، التفّاح، رسالته في القلم، دلائل النبوّة، فضائل الأتراك، الفرق بين النبيّ والمتنبي، الربيع والخريف، النساء، وغيرها.[٣]
للتعرّف حول المزيد عن الجاحظ، يمكن قراءة المقال الآتي: بحث عن الجاحظ