شعر رومانسي

شعر رومانسي

مشاعرنا هي أغلى ما نملك، واللّحظات الثمينة تستحقّ أن نختزلها في كلمات معبّرة وتحمل بين طيّاتها صدق المشاعر ودفء الأحاسيس، في مقالنا هذا مجموعة من القصائد التي تصف حال المحبّين، ومدى روعتها.

أحبكِ

ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ

منذُ النّظرة الأولى

منذُ تصافحنا باليدين

لا تحرميني حبّكِ

دكّي معاقل الصّمت

هدّي معاقل الكبت

ما أدراكِ بأنّي لن أنهار

فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود

ثوري شوقاً

ثوري ولهاً

ثوري هياماً

صدري ميدان عشق

وعينيكِ بحر غرام

بحضرة المكان

تعالي تأبّطي ذراعي

أغمضي عينيكِ

وادخلي حافية القدمين

ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ

سبب ثورة جنوني

أحضنيني بين همسة وقُبلة

تأمّليني من بين الحضور

لتحبّيني أكثر

ذوّبيني كقطعة سكّر

لأحبّكِ أكثر…وأكثر… وأكثر

صباحكِ سكّر

ملاكي

الشّوق عنوان وأنت رأسه

واللّيل سلطان والقمر مالكه

والقلب ولهان بحبّ سيّدةٍ

يأتي في اللّيل ويفضي نبضه

في النّبض آهات وأنّات ولوعات لسيّدة

يزفّ رويات من الشّوق مُثقلةٌ

بآلام وأنّات فالقلب مبُعثر

يقضي الوقت بانتظار مرسال الهوى يبشّره

بشريك يؤنس غربته ويأتيه بقلب يُنسيه وحشته

شريك آتيه بالنّجم مُحمّلة بروايات الشّوق تؤنس وحدته

وآتيه بقلب الشّغف والهوى يملكه ويمحو الجرح ومرارته

والصّبا يُحيي القلب من بعد هرمه ويفيقه من غفوته

استقبله بجروح وسأنسيه سهم مذاق القلب لعصور

سأسكنه الخيزران على ضفاف البحر والأمواج تشعره

ونسمات الهواء تُداعب ثغره وتُعطّر أنفه

سأنحت أفرست وأجعل منه قصراً يحمل اسمه

وأجمعه مع القمر في شرفته

فإن غار منه القمر وأراد أذيّةً سأحميه بأضلعي

وأُمزّق كلّ من أراد أذيّته وأنزع عنه مكروهاً

سأصنع له حُساماً من عظيماتي وأحميه

من غيرات النّجم وغربته

وأقول له إنّي أطوف الشّعر بصفوته

فأنا دونه بلا روح ولا جسدِ

قلبي دونه بلا شمسٍ ولا قمرِ

ذكريات

ذكرياتك قابعة ً في كياني

برغم الأيام لم أفقد قطرةً من حناني

أحسّ بحبك يعتريني ويتدفّق في شراييني

لم يزل حبّك النّابض بي يُحييني

يقولون في البعد يخفّ الشّوق

تجفّ ينابيع الحبّ وشرايين القلب

تنتهي الآلام الأحلام وحتّى مُعاناة الحبّ

لا ليس صحيحاً فما زلت أُحبّ

كذبٌ من قال الحبّ ينساه البعيد

فما زال حبّك في تجديد

سأبقى على أملٍ أنتظرك تحت الشّجرة التي زرعناها

لنستعيد أجمل ذكرياتٍ على دفتر الزّمان نقشناها

إذا شرقت الشّمس من مغربها تَعجَّب

وإذا غربت من مشرقها تَعجَّب

وإذا فترت حرارتها تَعجَّب

ولكن من حبّي لك حبيبي لا تتعجّب

فلا داعي للعجب

وإن كنتَ غاضباً من حبّي

لا داعي للغضب

فحبّي كائنٌ رقيقٌ في غاية الأدب

لا أسمحُ له أن يُشعركَ بالتّعب

فحبّي لك أحرق ضلوعي

أحرقها كما تحرق النّار الحطب

إحساسك بي هو أكبر أرب

أنت شريكي

في منامي وفي يقظتي

في أحزاني وفي فرحتي

فالاحتراق بنار حبّك هو أكبر مُتَعي

أرجوك يا سيّدي ارحم دمعتي

التي ما انفكّت تنزل مذ أن طرق هواك بوّابتي

يا عمري

يا عمري الدّنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان

ولابه شي يستاهل يخلي قلبك يعاني

طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان

فديت عيونك الحلوة تبسّم لو عشاني

حبيبي صار لي مدّة أشوفك تايه وحيران

وأنا والله لا شفتك حزين تزيد أحزاني

أنا أحبّك ولا ودّي تعيش بدنيتك ندمان

ترى الأيام محسوبة وتالي هالعمر فاني

تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان

يطير من الفرح قلبي وأصير بعالم ثاني

وإلى من شفتك بضيقة أحسّ إنّي أنا الغلطان

أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني

غلاك بداخل عروقي ولا يوصل غلاك إنسان

يمرّ الوقت ويثبت لك غلاك إن الله أحياني

أضحّي بعمري لعيونك تنام أنت وأنا سهران

ونادي جروحك لقلبي تجي واحد ورا الثّاني

قتلتني الابتسامة الحزينه التي ارتسمت على شفتكِ

ويقتلني هذا الوجع القادم من عينيكِ

كم تمنيت أن أمتلك حروفَ قلبكِ

وأقتل ذاك الصّمت القادم من حنايا صدركِ

سيدتي

لم أتوقّع أن أراكِ

بهذا الحال

كيف للحزن أن يسكن روحكِ

وأنتِ طفلتي المُدلّلة

كفاكِ خوفاً من المجهول

أميرتي

إلا تعلمين بأنكٍ المرأة الوحيدة

التي بحبهاِ أكتفي وبعشقها أرتوي

بين قُبلة وكلمة تُلملمني

لا تجزعي، لا تفزعي

النّساء كثيرات

في حضورك

في غيابك

ولكن هنَّ فقاقيع حتماً ستنفجر

اقتربي مني

أبعدي حاجز الخجل

كلّ الحاضرات لا تعنيني

لا يعنيني ألا أنتِ

أحبّك

يا من سرق قلبي منّي

يا من غيَّر لي حياتي

يا من أحببتُها من كل قلبي

يا من قادني إلى الخيال

حبيبتي

أهديتك قلبي وروحي

وبين ضلوعي أسكنتُكِ

ورسمت معكِ أحلامي

ووعودي

تواعدنا

أن نبقى معاً مدى الحياة

أن نجعل حبّنا يفوق الخيال

أن نكتب قصّة حبّنا في كلّ مكان

أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب

والفراق

ومن حبّنا أوصلنا الحبّ إلى الفراق

ومن نبضات أنين اعتلت القرار

ومن قصّة حبّنا التي أُجبرت على الاحتضار

هكذا انتهينا

وأصبح كلٌّ منّا للآخر ذكرى عابرة

يغتالها الغياب

أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

فحبّك أصبح شيئاً من المستحيل

أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

سأترك الذّكريات تمحو هذا الحب الجميل

فيا عطر الحياة

ويا أعظم شيء كنت أتمنّاه

ويا من كنت أحلم يوماً بلُقياه

أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

اليوم آمرُ شمس حبّك بالغياب

ونور قمرك بالذّهاب

وأن تتركني دون كلمة حب

أو كلمة عتاب

فاسمحي لي أن أنصرف

دون أن تدفنيني تحت التّراب

فاعفُ عني فأنّا لن أتحمّل هذا العقاب

أشدّ العقاب هو أن يكون حبّك وهمٌ وسراب

ونغلق من بعده كلّ الأبواب

فأنا أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

فقد آن لثورة شوقي أن تهدأ

وحرارة حنيني أن تُطفأ

وجفون عيني السّاهرة أن تنام

وتكون هذه معجزة

من إحدى المعجزات العِظام

نعم قلت لك أنّي أحبّك

فما أعجز من هذا كلام

فعلاً أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

يا حباً لم يظهر أبداً للنّور

يا أجمل وهماً آن له أن يثور

أحبّك ولكنّي قرّرت الرّحيل

أحبّك ولكنّي عند غروب الشّمس سأرحل في الأفق البعيد

تعبت فما عدتُ أطيق لعبة الأسياد والعبيد

أعطيتك حبّي وحناني وما زلتِ تطالبيني بالمزيد

أنا لا أطيق هذا فحبّك أصبح سمّاً في الوريد

أحبك ولكنّي أريد أن أرحل إلى الأفق البعيد

أن أبقى مع أحزاني هناك وحيد

فهذا كلّ ما أريد

لعلّنا نتقابل يوماً ما من جديد

لأقول لك ما زلت أحبّك ولكنّي كنت قد قرّرت الرّحيل

عيون

وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني

لعل الشّوق يدفعــهـا تراني

فتبصر في عيوني نبض قلبِِ

يوضّح للحبـيبة ما اعتراني

وأعـرف أن إحساســـاً لديها

يُحسّ كما أحـسّ بما احتواني

تغــضّ الطَّرْفَ قائــــلة لعينٍ

إذا أُبصرت ِضيّعتِ المعــاني

وتفصح عن جفونٍ تحت لونٍ

كنورِ البدر يسطع في كياني

أُصافح وجهها من نورعيني

فيُشعل نورها نار افتتاني

فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً

يفيض بخدّهـا كالأقحواني

كأنّ الله أودعهـا بقلـبـــي

لينبض حبّها في كلّ آنِ

فهل يُرضيكِ لو أعشيت عيني

لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني

وهل يرضيكِ إن أهديت عيني

إلي عينيــكِ تنظـرها ثواني

فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ

ومغشيٌّ عليه بمـا غشـانـي

وحسبي في الهوى أنّي جليسٌ

لمن جلست على عرش الحِسانِ

تفيض من الرّبيع أريج عطرٍ

وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ

هي الحسناء ما أسكَتُ عنها

مساعي القرب لو جاءت زماني

ولكنّ البديـع أراد منهـا

عزيـزاً في المنال لكي أعـاني

تدقُّ القلب في صدري مروراً

بحنجـرتي فيكتمها لسـاني

أخاف اللّومَ إن صرّحتُ حبّي

فتهجر شمسها أرض الحنـانِ

وتغرب فرحتي عن باب قلبي

لأنّ القلب قد أفشى بيانـي

بها نفسي إذا عانقت نفسي

بها نظمي إذا الوحي أتاني

أباعـد كلَّ امرأةٍ سواهـا

وأنشدُ ظِلَّها للقلب دانِ

وأقبل راضياً منهـا جفاها

وأقبل لوعتي حتّى هــواني

ألا ليت الفؤادَ بهـا يلـبي

وتسكن في محبّتها مكانــي

فيصهرها الحنين إلـى ذراعٍ

تدفّق شوقه حتّى احتواني

وتأخذني إليها رغـم أنّي

حبيب لـم يفارقـها ثوانـي

فإن جفّ الحنين بها وجارت

على قلبي بقلبِِ غير حانِ

فمن غير الرّحيم إليه أدعو

يبث الحبّ في قلبٍ جفانـي

فتعرف لوعتي في الحبّ حتّى

إذا بُليت بسهـمٍ قد رماني

أبــدّل دعوتـي لله عفــــــواً

فلا يبلي الحـبيب بما ابتلاني

وحسبي قد ملأت شغاف قلبي

بصورتها التي ملأت كيانـي

رحلوا

رضـاك ِ خيـر ٌ مـن الدنيـا ومـا فيهـا

وأنت ِ للّنفس أشهـى مـن تمنيهـا

الله أعـلــم أن الرّوح قـــد تـلِـفـت

شـوقــاً إلــيــكِ ولـكـنّــي أُمنِّيهـا

ونظـرة مِنـكِ يـا سؤلـي ويـا أملـي

أشهى إلي مـن الدنيـا ومـن فيهـا

إنـّي وقـفـت بـبـاب الــدّارِ أسألـهـا

عن الحبيب الذي قد كان لي فيهـا

فـمـا وجــدتُ بـهـا طَيـفـاً يُكلمـنـي

سِـوى نـواحٍ حمـام ٍ فــي أعاليـهـا

يــادارُ أيــن أحبـّائـي لـقـد رحـلـوا

ويـا تــرى أيُ أرضٍ خيـمـوا فيـهـا ؟

قالت: قُبيل العشاء شدّوا رواحلهم

وخلّفونـي عـلـى الأطـنـاب أبكيـهـا

لِحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهـم

إنّـي عبيـدٌ لهـذي العيـس أحميهـا

قالوا: أتحمي جِمـالاً لسـتَ تعرفهـا

فقلتُ: أحمي جمالاً سادتي فيها

قالـوا: ونحـن بـوادٍ مـا بـه ِعـشـبٌ

ولا طــعــام ولا مـــــاءٌ فنـسـقـيـهـا

خَلـوا جمالكـم يرعـون فـي كـبـدي

لـعّـل فــي كـبـدي تنـمـو مراعيـهـا

روحُ المُحـبِ علـى الأحكـام صابـرة

لـعــلّ مُسقـمّـهـا يـومــاً يـداويـهــا

لا يعـرف الـشّـوق إلا مــن يُكـابـدهُ

ولا الـصّـبـابــة إلا مـــــن يـعـانـيـهـا

لا يسـهـرُ اللّـيـلَ إلا مــن بــه ألــمٌ

لا تـحـرقُ الـنـّار إلا رجــلَ واطـيـهـا

بعد الحبّ

لاتَسَل كيف ابتدينا لا، ولا كيف انتهينـــا

لاتقل كيف انطوى الحبّ ولا كيف انطوينا

ملعب دار بعمرينا فولّـى من لدينا

وانقضى الدّور فعدنا عنه من حيـث أتينا

لاتَسَل كيف تنائينا ولا كـيف التقينا

لاتقُل كنّا وكان الـشّوق منا وإلينا

هل شربنا خمرة الحـبّ وهل نحن ارتوينا

آه، لاخمرٌ ولا حبٌّ متى كان رأينا

لاحت الكأس لتغرينا وجفّت في يدينا

عندما لاح بريق الكأس ولّت بالبريق

وارتشفنا من رحيق الحبّ أطياف الرّحيق

وتلاشى حلم الصّفو كأنفاس الغريق

هكذا كان تلاقينا على الدّور الأنيق

وانتهى الدّور وها نحن انتهينا من صِبانا

حيث طاف الحبّ كالوهم وكالوهم تفانى

وانطوى عنّا كما تطوي الدّياجير الدُّخانا

وتركنا في رمال الحبّ آثار خطانا

غير أنّا قد نسينا أو تناسينا لقانا

وسألنا الوهم بعد الحبّ هل كنّا وكـــانا

أين مِنّا الملعب الطّفل تناغيه منانا

ملعبٌ دُرنا به حيناً فأصبانا وملا

ملعبٌ ما كان أصفاه وما أشهى وأحلى

غاب في الأمس فوليّنا عن الأمس وولى

وتسليّنا ومن لم يلقَ ما يهوى تسلّى

بدا كالبدر

بدا كالبدر تُوِّج بالثّريا

غزالٌ في الحمى باهي المُحيَّا

رماني باللُّحاظ فصرت ميَتْا

وحيّا بالسّلام فعدتُ حيّا

وبالكفّ الخضيب أشار نحوي

وأدناني وقرّبني نجيّا

فقلت له ونحن بخير حال:

أتفقد من جنان الخلد شيّا

فقال وقد تعجب من مقالي:

جنان الخلد قد جُمعت لديّا

فقلت: صدقت يا بصري وسمعي

فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟

فقال: حويته بالأرث منه

وقد ظهرت دلائله عليّا

فقلت: سحر بابل أين أضحى

فقال: أما تراه بمقلتيّا؟

فقلت: الورد أين يكون قل لي

فقال: أما تراه بوجنتيّا

فقلت: الشّهد أين؟ فقال: هذي

شفاهي قد حوت شهداً جنيّا

فقلت: فأين برقٌ قد بدا لي

فقال: رأيتَ مَبسميَ الوضيّا

فقلت: فما السّجنجل يا حبيبي

وما جيد الغزال وما الثُّريا؟

فأبدى صدره الباهي وجيداً

تقلّدَ فيه عِقداً جوهريّا

فقلت: فما قضيب البان صِف لي

فهزّ لي القوام السمهريّا

فقلت: وهل يُرى لك قطّ شبيه

فقال: انظر وكن فطِنَاً ذكيّا

فقلت: البدر، قال: ظلمتَ حُسني

بذا التّشبيه فاهجرني مَليّا

متى كان الجماد وأنت أدرى

يشابه حسنه بشراً سويّا؟

تأمّل هل ترى للبدر عيناً

مكحّلة وثغراً لؤلؤيّا؟

وهل تلقى له مثلي لساناً

تساقط لفظها رُطبا جنيّا؟

أليس البدر ذا كلفٍ ووجهي

كما أبصرته طَلِقاً رضيّا؟

وكم قد رام تشبيهي أُناسٌ

فلما استيأسوا خلصوا نجيّا

رسالة من الأعماق

تقول

عَيناكَ جَمرٌ يُحِيطُني

وشِفَتَاكَ خَمرٌ يُسكِرُنِي

وجَسَدُكَ مِدفئَةٌ

هَيّا هيّا فَلتُوقِدَني

فَأفعَالُك ذَنبٌ فِي الهَّوى

فَمَا ذَنبِي أن تُثمِلنِي؟

فَأقعُ بينَ أحضَانِكَ صَرِيعَةً

وعِشقِي لكَ هُوَ مَن يَحِملُنِي

فَرفقَاً بِي فَأنتَ حَقاً تُرهِقَنِي

وتَعصِفُ رِياحَك فَتُبَعثِرَنِي

وَتطُوفَ عَلى جَسدي كالإِعصَارِ

فَتنحِتَنِي

وبِيداكَ تَرُسمُ جَمَال أنُوثَتِي

وبِجَمالِكَ أنتَ تَفتِنَنَي

أردتَنِي بَينَ يَداكَ جَارِيةً

فَكُنتُ لكَ عَارِيةً وَفي كُلَ لَيلَةٍ

بِأحرُفِكَ تُلِبَسنِي

وبِنَظرَاتِكَ عِيناكَ كانَت تَحرُسَني

فَأنتَ ملكٌ

وأنتَ فَقط مَن تَأمُرَنِي