أشعار عشق وحب

العشق والحب

العشق هو أحد درجات الحب وهو التعلق الشديد بالشخص أو بشيء ما، وفي هذه الحالة تكون المشاعر هي المسيطرة على القلب، أمّا الحب هو جميع المشاعر والعلاقات الجميلة بين الأشخاص والأشياء، وهو يشمل شعور الإعجاب والميل الشديد تجاه شيء ما، وهو أساس العلاقات الشخصية.

قصيدة غير منتهية في تعريف العشق

نزار قباني شاعر سوري معاصر ولد في دمشق في 21 آذار عام 1923م، التحق بوزارة الخارجية السورية بعد انتهاء دراسته، وتوفي في 30 نيسان عام 1998م، عن عمر يناهز 75 عام في لندن، ومن أجمل أشعاره في العشق:[١]

عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب

فكرت كثيرا

ما الذي تجدي اعترافاتي

وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا

صوروه فوق حيطان المغارات

وفي أوعية الفخار والطين قديما

نقشوه فوق عاج الفيل في الهند

وفوق الورق البردي في مصر

وفوق الرز في الصين

وأهدوه القرابين وأهدوه النذورا

عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق

ترددت كثيرا

فأنا لست بقسيس

ولا مارست تعليم التلاميذ

ولا أؤمن أن الورد

مضطر لأن يشرح للناس العبيرا

ما الذي أكتب يا سيدتي

إنها تجربتي وحدي

وتعنيني أنا وحدي

إنها السيف الذي يثقبني وحدي

فأزداد مع الموت حضورا

عندما سافرت في بحرك يا سيدتي

لم أكن أنظر في خارطة البحر

ولم أحمل معي زورق مطاط

ولا طوق نجاة

بل تقدمت إلى نارك كالبوذي

واخترت المصيرا

لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور

عنواني على الشمس

وأبني فوق نهديك الجسورا

حين أحببتك

لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا

أصبح جمرا مستديرا

وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد

يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا

وبأن السرو قد زاد ارتفاعا

وبأن العمر قد زاد اتساعا

وبأن الله

قد عاد إلى الأرض أخيرا

فنجان عشق

محمود بن سعود شاعر سعودي من مواليد مدينة الهفوف في المملكة العربية السعودية، تخرج من قسم اللغة العربية عام 1410 هـجري، وهو عضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومن أجمل قصائده في العشق:[٢]

سأسكبُ قلبيَ فنجانَ عشقٍ

لتلكَ التي تستسيغُ صُبَابةَ روحيَ

بالشِّعْر والهيلِ والزعفرانْ

سأسكبهُ للتي يرتمي

على شاطِئَيْ مقلتَيْها جُنوني

فيجذبني رمشُها في حنينٍ

ويحضنُني جَفنُها في حَنانْ

سأسكبهُ للتي تحتوينيَ

حُلْمًا شفيفًا يراودُ عينيْ غُلامٍ ذكيٍّ

تعوّدَ منذُ الطفولةِ لثْمَ المدادِ الدَّفِيءِ

على ورقٍ

من بياضِ الفؤادِ

تؤججهُ جمرةٌ في الجنَانْ

سأسكبهُ للتي تستسيغُ دموعيَ مِلْحًا أُجاجًا

إذاما بِحاريَ هاجتْ وماجتْ

وفاضتْ سفينةُ صدريَ حُزْنًا

وضاقَ الزمانُ

وضجَّ المكانْ

لتلكَ التي حينَ يصرخُ جُرحي

ويختطُّ نزفي معابرَ للشَّجْوِ

في داخلي

فتركضُ نحوي

تعانقُ شَجْوي

تهدهدُ راحتُها خاطري

تُغَنِّي عليَّ حفيفَ الجُنَيْنَةِ للكرَوانْ

الحب ما منع الكلام الألسنا

المتنبي أحمد بن الحسين ولد في الكوفة، وهو شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي نظم أول أشعاره وعمره 9 سنوات، وكان شعره صورة صادقة لعصره وحياته، وقتل في النعمانية غرب بغداد على يد خال ضبة، ومن أروع قصائده في الحب:[٣]

الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا

وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا

لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى

مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا

بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما

أَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّنا

وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَد

أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا

أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها

نَظَراً فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُنا

أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً

ثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا

وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي

فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا

وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى

وَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنا

لِأَبي الحُسَينِ جَدىً يَضيقُ وِعائُهُ

عَنهُ وَلَو كانَ الوِعاءُ الأَزمُنا

وَشَجاعَةٌ أَغناهُ عَنها ذِكرُها

وَنَهى الجَبانَ حَديثُها أَن يَجبُنا

نيطَت حَمائِلُهُ بِعاتِقِ مِحرَبٍ

ما كَرَّ قَطُّ وَهَل يَكُرُّ وَما اِنثَنى

فَكَأَنَّهُ وَالطَعنُ مِن قُدّامِهِ

مُتَخَوِّفٌ مِن خَلفِهِ أَن يُطعَنا

نَفَتِ التَوَهُّمَ عَنهُ حِدَّةُ ذِهنِهِ

فَقَضى عَلى غَيبِ الأُمورُ تَيَقُّنا

يَتَفَزَّعُ الجَبّارُ مِن بَغَتاتِهِ

فَيَظَلُّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّنا

أَمضى إِرادَتَهُ فَسَوفَ لَهُ قَدٌ

وَاِستَقرَبَ الأَقصى فَثَمَّ لَهُ هُنا

يَجِدُ الحَديدَ عَلى بَضاضَةِ جِلدِهِ

ثَوباً أَخَفَّ مِنَ الحَريرِ وَأَليَنا

وَأَمَرُّ مِن فَقدِ الأَحِبَّةِ عِندَهُ

فَقدُ السُيوفِ الفاقِداتِ الأَجفُنا

لا يَستَكِنُّ الرُعبُ بَينَ ضُلوعِهِ

يَوماً وَلا الإِحسانُ أَن لا يُحسِنا

مُستَنبِطٌ مِن عِلمِهِ ما في غَدٍ

فَكَأَنَّ ما سَيَكونُ فيهِ دُوِّنا

تَتَقاصَرُ الأَفهامُ عَن إِدراكِهِ

مِثلَ الَّذي الأَفلاكُ فيهِ وَالدُنا

مَن لَيسَ مِن قَتلاهُ مِن طُلَقائِهِ

مَن لَيسَ مِمَّن دانَ مِمَّن حُيِّنا

أجمل حب

يعتبر محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب ولد عام 1941م في قرية البروة بفلسطين وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب عام 2008م، وله العديد من الدواوين والأشعار في الحب منها:[٤]

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوما

وكانت سماء الربيع تؤلف نجما و نجما

وكنت أؤلف فقرة حب

لعينيك غنيتها

أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا

كما انتظر الصيف طائر

و نمت كنوم المهاجر

فعين تنام لتصحوعين طويلا

و تبكي على أختها

حبيبان نحن إلى أن ينام القمر

و نعلم أن العناق و أن القبل

طعام ليالي الغزل

وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ

على الدرب يوما جديداً

صديقان نحن فسيري بقربي كفا بكف

معا نصنع الخبر والأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير

يسير بنا

حسام على حسام

المتنبي سبب تسميته بهذا الاسم هو ادعاء النّبوة وهو في سن الشّباب في بادية السّماوة، كما يعود إلى ورعه واهتمامه بذكر الأنبياء في شعره، واتصف أبو الطّيب المتنبي بالشّجاعة، والطّموح، والكبرياء، وحب المغامرات، وله العديد من القصائد في الحب منها:[٥]

لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ

تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ

حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ

وَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِ

تَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِ

وَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِ

وَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباً

وَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِ

تُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَادي

مُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِ

تُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِ

وَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِ

معلقة امرؤ القيس

امرؤ القيس جندح بن حجر بن الحارث ويُعدّ رأس الشعراء العرب ولد في نجد لقبيلة كندة، وأمه هي فاطمة بنت ربيعة ديانته الوثنية، وهو من أصحاب المعلقات وتوفي سنة خمسمائة وأربعين ميلادية، ويقع قبره في العاصمة التركية أنقرة، ومن أجمل قصائده في الحب:[٦]

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها

لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ

تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا

وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ

كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا

لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ

وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ

يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ

وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ

فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا

وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا

نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً

عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي

ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ

وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ

ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي

فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ

فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا

وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ

ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ

فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي

تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً

عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ

فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ

ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِ

فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ

فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ

إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ

بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ

ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ

عَلَيَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ

أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ

وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي

أغَـرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِـي

وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَل

وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ

فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ

وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي

بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ

وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا

تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ

تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً

عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي

إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ

تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ

فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا

لَـدَى الستر إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ

فَقَالتْ يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ

وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِي

خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا

عَلَى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ

فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى

بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ

هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ

عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ

تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ

كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ

غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ

تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي

بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ

وجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ

إِذَا هِـيَ نَصَّتْهُ وَلاَ بِمُعَطَّلِ

وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِمٍ

أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِلِ

غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُلاَ

تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَـلِ

وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ

وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِ

وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا

نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ

وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّهُ

أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِلِ

تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَهَا

مَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِ

إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً

إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ

تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَا

ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَلِ

ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُه

المراجع

  1. نزار قباني، “قصيدة غير منتهية في تعريف العشق”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
  2. محمود بن سعود الحليبي، “فنجان عشق”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
  3. المتنبي، “الحب ما منع الكلام الألسنا”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
  4. محمود درويش، “أجمل حب محمود درويش”، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
  5. المتنبي (1983)، ديوان المتنبي (الطبعة الاولى)، بيروت: دار بيروت، صفحة 296.
  6. امرؤ القيس، “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل “، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.