شعر عن عيد الزواج

الزواج

الزواج هو مؤسسة مستقرة، تعمل على تكوين استقرار هادئ لبناء أُناس قادرين على صنع المجتمعات والبحث في كيفية إصلاح الأوطان ابتداءً من أنفسهم وذواتهم، الزواج هو الشعور الذي تبدأ به الحياة وتكتمل المشاعر بمجرد الاختيار الصحيح، وأي اختيار مثل اختيار من نحب وينتهي هذا الحب بعلاقة أبدية مقدسة، مكللة بالغرام وعلى أبدية الوثاق واستحالة الهجران، إن الزواج وذكراه إن كان سعيداً يجعلنا دوماً فرحين بحياتنا قادرين على الحياة والتعامل مع الأجمعين.

شعر عن ذكرى الزواج

لا مزيد من الصمت زوجتي فقد أضاع الحب أعواماً

لا تخجل من قولها

أحبك بكل اللغات والكلام

فقد آثرنا الصمت حتى

صارت مشاعرنا حطام

بعد ما رأينا النور حبيبتي

داهمنا اليأس وخيّم علينا الظلام

فدعني أبوح بها وأكتبها

حتي يتوقف النبض ويجف الحبر بالأقلام

كل عام وأنت حبيبي كل عام وأنت بخير يا زوجي المصون

حبيبتي دعيني يوماً وشهراً

دعيني أحبك عاماً ودهراً

دعيني أرتل ترانيم حبك

وأسكن روحك فجراً وظهراً

عيد زواج سعيد كل عام وأنتِ زوجتي

حبيبي في عيد زواجنا ذكرى

دعني أحبك زمناً وعمراً

وأكتب فيك نثراً وشعراً

وأرسم محياك تعلوه بسمة

فيشرق محياك نوراً وسحراً

أنت حبي الأبدي مدى الدهر

في ذكرى زواجنا لك الحب

أنت شعري وكل حروفي

السطر.. والمعنى.. وأنت القوافي

وأنت ريح المسك ناجت زهور حياتي

سأرسمك في دفتري شعراً

وفي قلبي عشقاً أبدياً

سأرسم روحكِ تعانقني

فتطير روحي

حين يطل القمر من وجهك

لا بل وجهكِ يا حبيبتي القمر

مساء الحب في عيد الزواج

مساء الحب في يوم الحب

شقيت من غيابك ولا أود إلا رؤياك

الحب في عيد الزواج

حبيبتي دعيني أحبك طوعاً وقسراً

دعيني أحبك عسراً ويسراً

فما لي من الأماني سواك

وما عدت أقوى احتمالاً وصبرا

أحبك أحبك أحبك

فأنتي الحب لي مدى العمر

حبيبي هو يوم الزواج

إذا كان العالم يحتفل سنوياً

فأنت حبيبتي ولي يومياً

فمن أنت من بين الكواكب

إن كنت القمر

سأكون لك الشمس

إن كنت الأرض

سأغطيك ببحاري

لتلتحف بها

إن كنت الظل

سأكون لك الشجرة

رفيقة لا تفارقك

مدى العمر

كل يوم وكل أسبوع وكل شهر وأنت الزوج والحبيب

شعر لذكرى الزواج

كل عام وأنت لقلبي مصدر النور

كل عام وأنت لروحي مصدر الفرح

كل عام وأنا أجمع كلمات الحب

لكي أصنع منها قلادة أهديك إياها

وبمشاعر خالية من التزييف

أقولك كل عام وآمالك وأمانيك تتحقق

كل عام وأنت أغلى ما في الحياة يا كل الحياة

من غلاتك

لا أجد لك كلام

لي فؤاد لو تمنى

أمنيته أن تبقى سعيد

بعض الأشياء عندما تقدم

لا نعطيها اهتماماً

إلا حبك مهما يمضي

يبقى في عيني جديد

يعلم الله فوق حبك

كيف لك عندي احترام

احترامك وأنت قربي

ما يقل وأنت بعيد

نحتفل نضوي الشموع ونبتسم للحب

نجدد أيام السعادة والهوى فينا

ونتسامر في وداد حلو صافي عذب

نجذب الحاضر إلى أيام ماضينا

ليوم زاد عمر زواجنا السنة

محتار ماذا أهديلك أنا

تريد عمري

تريد روحي

إنت فقط تدلل وأطلب

شعر عن الحب

وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه

ولكن من يبصر جفونك يعشق

أغرّك مِنّي أن حبّك قاتلي

وأنّك مهما تأمري القلب يفعل

يهواك ما عشت القلب فإن أمت

يتبع صداي صداك في الأقبر

أنتَ النّعيم لقلبي والعذاب له

فما أمرّك في قلبي وأحلاك

وما عجبي موت المُحبّين في الهوى

ولكن بقاء العاشقين عجيب

لقد دبّ الهوى لك في فؤادي

دبيب دم الحياة إلى عروقي

لو تعلمين

لو تعلمين كم وكم أغار عليكِ

أغار عليك من أحلامي

من لهفتي واشتياقي ومن خفقات قلبي

أغار عليكِ من لحظة صمتٍ بيننا

قد تبعدك بأفكارك عنّي

أغار عليك من لفتة نداء

قد تبعد عينيك عن عيوني

أغار عليك من كل كلمة تقولينها

إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها

أغار عليكي من أصابع النّاس

إذا التقت بأصابعك في سلام عابر

أغار عليك من فكرة تخطر ببالك

من حلم لا أكون أنا فيه

أغار عليكِ لأنّي أحبّك

لو أنَّ حبَّكِ كانْ في القلبِ عاديَّا

لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ

لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا

هذا الجنونُ، وكثرةُ الأخطارْ

حينًا يُغرِّدُ في وَداعةِ طِفلةٍ

حيناً نراهُ كمارِدٍ جبَّارْ

لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائماً

شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ

حينًا يجيءُ مُدمِّراً فَيضانُهُ

ويجيءُ مُنحسِراً بِلا أعذارْ

لا تعجَبي

هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ

إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ

مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي

فتَعلَّمي أن تلعبي بالنّارْ

فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا

ونراهُ حيناً يَقصِفُ الأعمارْ

فوق الورق

لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ مثلما

تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ

أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنّما

عندَ الكتابةِ عن هوانا

أحتَرِقْ

لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ

هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ

إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ

أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ

فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ

في العواطفِ، والعواصفِ، والأرَقْ

حتى السّكوتُ حبيبتي

لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى

فإذا سَكتْنا

فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ

أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ

هو ليسَ إلا ذَرَّةً

مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ