شعر عن عذاب الحب والفراق
الحب والفراق
الحب شعور جميل جداً ويجعلنا نشعر بالسعادة والبهجة ولكن يصبح الحب مؤلماً وحزيناً عندما تفرقنا الحياة عن من نحبهم، فتهيج مشاعر الشوق لهم، ونتمنى لو يجمعنا القدر بهم من جديد.
شعر عن عذاب الحب والفراق
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبتي وحنين وجدي!
فما معنى الحياه إذا افترقنا؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري
فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي
تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي
ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسه يوم ميلادي
شعر جميل عن عذاب الحب والفراق
يا لهيب النار يا جمر الغضى
الفؤاد في اشتياق في لظى
بالسهاد في الليالي ساهر في دروب العاشقين قد مضى
والنجوم غائبات والقمر والعيون وامقات للفضا
تائه يبكي ويسري في الضنى
الزمان من زمان قد قضى بالبعاد
والرحيل في الدنا بابتعادي عن حبيبي قد رضا
لا تظني لحظةً أنساك أني في هواك والفؤاد ذا يدقّ كلّ وجداني يناجيك غراماً
خفقة في خفقة حتى ترقّ إنّني أذوي اشتياقاً في البعاد
يا حياتي إنّ قتلي لا يحقّ قد رأيت الطير في الأعشاش غنى في وصال دائم
زقا يزقّ قد حرمتيني سقيّا الحبّ ماءً من يديك
واللظى حقاً يشقّ يالهيب النار يا أحلى هوى الظلام في حياتي
قد نوى قد أتاني النور منك ساطعاً وأشتعالاً في فؤادي والجوى
هل ترى العشاق مثلي سكرةً كلّما ألقاك سكراً ما روى
أم تراني قد سكرت عاشقاً غير لقياك
ترى هل من دوى في وجودي في كياني
لم يزل طيف حبّ للجمال قد حوى السرور في لقاك والهنا
يا أماني العمر يا أحلى المنى كلّ أحزاني تذوب لحظةً لا دموع لا بكاء لا ضنى
والوجود بالأغاني صادحاً والطيور زقزقت حبّاً لنا
والزهور والورود رقصت والنسيم فاح عطراً حولنا
والتقينا واندمجنا برهة قد غدونا واحداً أنتِ أنا
شعر نزار قباني عن الحب والفراق
لنفترق قليلاً..
لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا..
لنفترق قليلاً لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلاً بحق ما لدينا..
من ذكر غالية كانت على كلينا..
بحق حبٍ رائعٍ..
ما زال منقوشاً على فمينا ما زال محفوراً على يدينا..
بحق ما كتبته.. إلي من رسائل
ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي
وحبك الباقي على شعري على أناملي
بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا لنفترق أحباباً
فالطير في كل موسمٍ.. تفارق الهضابا والشمس يا حبيبي
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا كن مرةً أسطورةً.. كن مرةً سرابا
وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا من أجل حبٍ رائعٍ يسكن منا القلب والأهدابا
وكي أكون دائماً جميلةً وكي تكون أكثر اقترابا أسألك الذهابا
لنفترق.. ونحن عاشقان
لنفترق برغم كل الحب والحنان فمن خلال الدمع يا حبيبي أريد أن تراني
ومن خلال النار والدخان أريد أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمة البكاء من زمان لنفترق
كي لا يصير حبنا اعتياداً وشوقنا رماداً
وتذبل الأزهار في الأواني
كن مطمئن النفس يا صغيري فلم يزل حبك ملء العين والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
ولم أزل أحلم أن تكون لي.. يا فارسي أنت ويا أميري لكنني
لكنني..
أخاف من عاطفتي أخاف من شعوري أخاف أن نسأم من أشواقنا أخاف من وصالنا
أخاف من عناقنا..
فباسم حبٍ رائعٍ أزهر كالربيع في أعماقنا..
أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا أسألك الرحيلا
حتى يظل حبنا جميلاً..
حتى يكون عمره طويلاً
أسألك الرحيلا
شعر محمود درويش عن الحب والفراق
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية، كيمامة مهجورة
لا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركيني حراً بحزني
واحبسيني بيد تصب الشمس فوق كوى سجوني،
وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفاً بأحجاري
بزيتوني بشباكي..
بطيني وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني
شعر محمود الرصافي عن الحب والفراق
أقول لهم وقد جدّ الفراق
- رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ
رحلتم بالبدور وما رحِمتم
- مَشُوقاً لا يبوح له اشتياق
فقلبي فوق رؤوسكم مطار
- ودمعي تحت أرجلكم مراق
أقال الله من قود لحاظاً
- دماء العاشقين بها تراق
وأبقى أعيُناً للغيد سوداً
- ولو نُسيتْ بها البيض الرّقاق
متى يصحو الفؤاد وقد أديرت
- عليه من الهوى كأس دهاق
وليس النّاس إلّا من تصابي
- لهوج الرّامسات بها اختراق
كأن لم تُصبني فيها كعابٌ
- ولم يُضرب بساحتها رواق
فعُجتُ على الطّلول بها مُكِبّاً
- أسيرٌ عَضَّ ساعده الوَثاق
حديد بارد في اللّوم قلبي
- فليس له إذا طرق انطرق
كلمات عن الفراق
- يا ليت الزّمان يعود، واللقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضى من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء.
- وإذا فرّقت الأيّام بينكما فلا تتذكّر من كنت تحب إلّا بكلّ إحساس صادق، ولا تتحدّث عنه إلّا بكلّ ما هو رائعٌ ونبيل، فقد أعطاك قلباً، وأعطيته عمراً، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
- صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه، والأصعب أن يستمر الفراق لأنّ كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر.
- ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
- بعد خيبتها العاطفية الأولى لم تعطِ قط نفسها كلياً خافت الألم والخسارة والفراق، وهي أمور لا مفرّ منها على طريق الحب، ولاجتناب المعاناة ينبغي التخلي عن الحب، الأمر أشبه بأن نقتلع أعيننا كي نغشي نظرنا عن بشاعات الدنيا.