أشعار عن مصر
إليكم أجمل القصائد والأبيات عن مصر العزيزة “أم الدنيا” التي تغنى بها الشعراء على مدار الزمان، والتي تحتوي على جميع معاني الحضارة الجميله والعريقة:
يا مصر يا بهاء منهمر يا مصر يا صفاء منتشر
يا مصر يا ثناء مُحتكر يامصر يا رخاء مُستتِر
يا مصر ياجذور المنتصر يا مصر يا رخاء وشجر
يا حصن المبادىء والعبِر يا نسر الشواطىء والفِكر
يا مصر الأشقاء تنتظر أن تهبي العلماء الدُرر
يا مصر يا بلاد المُزدهِر يا مصر يا جنة المُقتدر
عدوك غاب واحتضر صديقك عاش وانتصر
يا كعبة الشفاء للبشر يا قلعة النصر يا قمر
يا أقوى مَن حارب وظفر يا أندى مَن أطار الكدر
يا وفاء الوعد للأزل يا قائدة عدن القدر
مصرياً نصيرة الأمم مصرياً طويلة العُمر
يا أحلى ما رآى نظر يا ناثرة العيد كالمطر
يا مصر يا نماء مُبتكَر يا معشوقة الريف والحضر
للبشر والقلم والحجر والشجر كل نجاح مُستَعِر
يا راكعة الفروض الخمس يا نصر الدين لكل عَصر
يا شباب إعمل بلا سفر يا ضباب إذهب وإندثر
في أي عمل ولا تنتظر وظيفة شعارها فقر وكدر
عشقناك يا مصر
حملناك يا مصر بين الحنايا
وبين الضلوع وفوق الجبين
عشقناك صدراً رعانا بدفء
وإن طال فينا زمان الحنين
فلا تحزني من زمان جحود
أذقناك في هموم السنين
تركنا دماءك فوق الطريق
وبين الجوانح همس حزين
عروبتنا هل ترى تنكرين؟
منحناك كل الذي تطلبين
سكبنا الدماء على راحتيك
لنحمي العرين فلا يستكين
وهبناك كل رحيق الحياة
فلم نبقَ شيئاً فهل تذكرين؟!
فيا مصر صبراً على ما رأيت
جفاء الرفاق لشعب أمين
سيبقى نشيدك رغم الجراح
يضيء الطريق على الحائرين
سيبقى عبيرك بيت الغريب
وسيف الضعيف وحلم الحزين
سيبقى شبابك رغم الليالي
ضياء يُشع على العالمين
فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم
غداً سوف يأتي بما تحلمين ..
أحبُّك مصرَ من أعماقِ قَلبي
وحُبُّك في صَميمِ القلبِ نامي
سَيَجْمَعُني بكِ التَّارِيخُ يَومًا
إذا ظَهَرَ الْكِرامُ عَلَى اللَِّئَامِ
مصر هبة النيل شعبها شعب أصيل
وآثارها وأرضها كلّو جميل .. ولو حد عاوز دليل
يشوف الأهرامات قيمتها أغلى من ملايين الدولارات
الأجانب بيجوا عدة مرات وبيعملوا كثير من اللقاءات
وكمان طيّبة شعبها بيدافعوا عن دمها
وكمان خصوبة أرضها بتكشف عن أصلها
مصر بلد الإسلام علشان كدة متقدمين للأمام
عمرنا ما خَضعنا للإستسلام إحنا بلد السلام
مصر بلد الفراعنة عملوا كل الإنجازات هنا
وفي السنين القادمة كل الحضارة هتبقى عندنا
متفتكروش السلام عندنا مات من بعد أنور السادات
وكمان كل الإنجازات إللي عملها المصريين في الزمن إللي فات
إحنا بندافع لما حد يهجم علينا مهما يحاول مش هيوجع إيدينا
عمرنا في الحرب ما إعتدينا لكن لما حد بيهجم علينا هنكون ناوينا
أصحاب ثورة الضباط الأحرار بنلحق بالعدو أشد الأضرار
وإللي منهم يلجأ للفرار أو بنهاجمه لحد الدار
العدو عاوز يحتل مصر أصلو معتبرها ذى القصر
دى مصر بلد النصر ولها أمجاد في كل عصر
عندنا نهر النيل مش أمطار ولا عيون ولا آبار
والجسوس إللي يكشف الأسرار نسيبه يذهب مكان ما صار
جيش مصر أدّها وادود يقضي على العدو اللدود
تاريخ مصر على طول ممدود جيشنا متعود على الصمود
ولازم نقول بأعلى صوت إحنا مش طابعنا السكوت
نقول إللي عاوزينه قبل الموت أو قبل منتحط في التبوت
لازم نقول إحنا من أقوى البلاد مهما كان جيشنا قليل الأعداد
معروفين من جدود الأجداد إللي إحنا بنحارب الفساد
تسقط البلاد الاستعمارية التي تنصر الديكتاتورية
وتحيا البلاد العربية التي أساسها الديموقراطية
يا مصر أنتي كوكبة العصر
وكتيبة النصر وإيوان القصر
أنتي أم الحضارة ورائدة المهارة
ومنظلق الجدارة
من أين نبدأ يامصر الكلام
وكيف نلقى عليكى السلام
قبل وقفة الإحترام
لأن فى عينيكى الأيام
والأعلام والأقلام والأعوام
يا مصر أنتى صاحبة القبول والجاه
كم من قلب فيكى شجاه ما شجاه
نحن جئنا ببضاعة مزجاه
صارت إلى مصر أحلامى وأشواقي
وهلّ دمعى فصرت الشارب الساقي
وفي ضلوعى أحاديث مرتلةُ
ومصر غاية آمالى وترياقي
ياركب المحبين أين ما حللتم وأرتحلتم
وذهبتم وأقبلتم
أهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم
يا أرض العز
يا قاهرة المعز
يا بلاد العلم والقطن والبز
سلاماً عليكى يا أرض النيل
يا أم الجيل
الحب لكى أرض والجمال سقف
والمجد لكى وقف
يا داخل مصر منك ألف
ما أحسن الجيدُ والجفن والكف
إلتقى الطيب والكافور فى مصر
لما إلتقى أبو الطيب وكافور فى القصر
قبل أن يدخل جوهر الصقلى مصر كان عبداً مملوكاً
فلما دخلها صار يحكم ملوكاً
أرض إذا ما جئتها متقلباً فى محنتةٍ ردتك شهماً سيداً
وإذا دهاك الهم قبل دخلوها فدخلتها صافحت سعداً سرمداً
قل للأخيار المكرمين
الوافدين إليها مغرمينن
والقادمين إليها مسلّمين
(إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)
في مصر تعانقت القلوب
وتصافح المحب والمحبوب
وإلتقى يوسف ويعقوب
فصفق الدهر ليوسف منشداً
وغنى الزمان له مغرداً
وخروا له سجداً
في مصر ترعرع الشعر
وسال القلم البليغ بالسحر
فكان الفضاء لقلم مصر صفحةُ بيضاء
يكتب كل ما يشاء
دخلنا مصر والأشواق تتلى
وكل الأرض أنسام وطل
جمال يسلب الألباب حتى
كأن القتل فيها يستحل
في مصر القافية السائرة
والجملة الساحرة
والمقالة الثائرة
والفكرة العاطرة
عالم من الجنود والبنود والوفود
دنيا القادة أهل السيادة والإفادة والإجادة والريادة
صباح الخير يا أرض الكنانة
يا ناصرة الديانة
يا حاملة التاريخ بأمانة
يا حافظة عهد الإسلام فى صيانة
يا راعية الجمال فى رزانة
أدب خلاب .. جمال سلاب .. سحر جذاب
ذكاء وثاب .. ظل مستطاب .. وأمانٍ عُذاب
نهر يتدفق .. حُسن يترفق .. دمع يترقرق
زهور تتفتق .. مقاصد تتحقق .. وأكمام تتشقق
وجد الإسلام في مصر أعياده
يا مصرُ .. حبكِ في الفؤادِ كبيرُ
وله أريجٌ طيبٌ وعبيرُ
هو دوحةٌ أغضانُها كعروقِنا
يمتدُّ فينا عطرُها المسحورُ
هو ذلكَ الجبل الأشمُّ كمجدنا
رغمَ الزوابع راسخٌ ووقورُ
هو شمسُنا الخضراءُ من أنوارها
لا يستقرُّ بأرضنا دَيجورُ
يا مصرُ .. يا أرض السماحةِ والندى
يا واحةً يسعى لها المقهورُ
في وجهها للزائرينَ بشاشةٌ
ورحابةٌ ومودةٌ وسرورُ
في حضنِها دفءُ الأمانِ لخائفٍ
بالحقِّ يُجبرُ عندها المكسورُ
في عُسْرها جادَت وكمْ ذي عُسرةٍ
بلغَ الذُّرا وتقهقرَ الميسورُ
يا مصرُ .. كم أدمى فؤادكِ حاسدٌ
أو جاهلٌ متعاقلٌ موتورُ
ولكم عفوتِ تكرمًا عن شاردٍ
فأتى إليكِ وذنبه مغفورُ
يا مصرُ .. يا مهدَ الحضارةِ والهدى
وترابُ أرضكِ مؤمنٌ وطهورُ
كم شدتِ في دنيا العلومِ منارةً
يكفيكِ هذا الأزهرُ المعمورُ
فيك المآذنُ والقباب شموخُها
يبقى وسعيُ المارقينَ يبورُ
يجتثُّ ما غرسوا ويذبلُ ذكرهمْ
ويخوض فيهم ماردٌ مأجورُ
يا مصر .. يا أرضَ المروءةِ والنُّهى
مهما علا واستكبرَ المغرورُ
من فيض نِيلكِ أينعتْ عَبر المدى
رغمَ الأنوف براعمٌ وزهورُ
الشعر باسمكِ في الثُّريا سابحٌ
والشعرُ في مدحِ الطغاة حقيرُ
يا مصر .. لسنا الأدعياءَ، وحبُّنا
فيه التُّقى، وعطاؤنا موفورُ
يا مصر .. نحن الأوفياءُ ودربُنا
دربُ الهداةِ، وسِفرنا منشورُ
الصدقُ شيمتهُ وسرُّ بقائهِ
ويشعُّ من ألقِ الحروف النورُ
ولأنتِ يا مصرُ الحبيبةُ أمُّنا
لك – يا أبيَّةُ – لا عليكِ نثورُ
أنت التي تحمِي العقيدةَ، سيفُها
في وجهِ أصحاب الفرى مشهورُ
أجنادُها عند السلام حمائمٌ
ولهم إذا إحتدمَ الصراع زئيرُ
يا ربِّ، بارك مصرَنا ما أشرقَت
شمسُ الحياةِ وزقزقَ العصفورُ