قصيدة قصيرة عن المعلم
أبيات شعرية عن فضل المعلم والعلم
- يقول الشاعر نزار قباني في قصيدته المُعَلِّم:
لَشَعْرِكِ
فضْلٌ عظيمٌ عليَّ
يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ
فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ
وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ
- يقول الشاعرإبراهيم المنذر في قصيدته أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي:
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
- أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ
- لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
- نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
- فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
- فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
- والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
- نائباً يجبه الخطوب ويقحم
تارةً صارخاً وطوراً سكوتاً
- والبلايا تجوزه وهو مرغم
إنّما مفخري بما كنت فيه
- وصغار الحمى حواليّ تزحم
عرفوا في سما البريّة ربّاً
- لجميع الورى يغيث ويرحم
ودروا أنّهم جميعاً بنوه
- إخوة للجهاد تسعى لتغم
هكذا ترتقي البلاد وإلاّ
- فخراب البلاد أمر محتّم
أيّها الأغنياء عشتم كما شئتم
- إلى اليوم لم تصابوا بمغرم
أيّها الأغنياء صونوا وانشروا
- العلم و أعضدوا كلً ميتم
أيّها الأغنياء جودوا وإلاّ
- فضعيف الدّيار لا بدّ ينقم
أبيات شعرية عن تضحية المعلم
- يقول الشاعر صفي الدين الحلي في قصيدته ويومِ دجنٍ معلمِ البردينِ:
حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ
- سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا
سبقتُ القابسين إلى سَناها
- ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا
أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ
- ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا؟
ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا
- غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا
إذا انتدب البنون لها سيوفاً
- من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّا
إذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا
- إلى الحرية کنساقُوا هديَّا
أناروا ظلمة َ الدنيا، وكانوا
- وإن هو ضَلَّ كان السامِريَّا
- يقول الشاعر أحمد شوقي في قصيدته أحقُّ أنهم دفنوا عليَّاً:
وَجَدْتُ العلمَ لا يبني نُفُوساً
- ولا يغني عن الأخلاقِ شيَّاً
ولم أَر في السلاح أَضلَّ حَدّاً مِنَ
- الأَخلاق إنْ صَحِبَتْ غَوِيَّا
همَا كالسيف، لا تنصفهُ يفسدْ
- عليكَ، وخُذْهُ مُكتمِلاً سَوِيَّاً
غديرٌ أَترعَ الأَوطانَ خيراً
- وإن لم تمتلىء منه دويَّاً
وقد تأتي الجداولُ في خشوعٍ
- بما قد يعجزُ السَّيلَ الأتيَّاً
حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ
- سراجاً يعجبُ الساري وضيَّاً
سبقتُ القابسين إلى سَناها
- ورحتُ بنورها أحبو صبيَّاً
أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ
- ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّاً؟
ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا
- غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّاً
إذا انتدب البنون لها سيوفاً
- من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّاً
إذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا
- إلى الحرية کنساقُوا هديَّاً
أناروا ظلمة َ الدنيا، وكانوا
- وإن هو ضَلَّ كان السامِريَّاً
أرقتُ وما نسيتُ بناتِ يومٍ
- على «المطريّة » کندَفعَتْ بُكيّاً
بكَتْ وتأَوَّهَتْ، فَوَهِمْتُ شَرّاً
- وقبلي داخل الوهمُ الذَّكياً
قلبتُ لها الحذيَّ، وكان مني
- ضلالاً أَن قلبتُ لها الحذيَّاً
زعمتُ الغيبَ خلفَ لسانِ طيرٍ
- جَهِلْتُ لسانَه فزعَمْتُ غيّاً
أصاب الغيبَ عند الطير
- قومٌ وصار البومُ بينهم نَبيّا
إذا غَنّاهمُ وجدوا سَطِيحاً
- على فمه، وأفعى الجرهميَّا
أبيات شعرية عن المعلم قائداً
- يقول المتنبي في قصيدته حسم الصلح ما اشتهته الأعادي:
نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْـ
- ـرِ وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ
وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها حَوْ
- لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ
ما دَرَوْا إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ
- سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ
فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ
- كُلُّ رَأيٍ مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ
وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ
- لم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ
فَبِهَذا وَمِثْلِهِ سُدْتَ يا كا
- فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِ
وَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا
- عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ
إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا
- طعُ أحنى من وَاصِلِ الأوْلادِ
لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى لكُما الشرّ
- وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ
أبيات شعرية عن المعلم والصبر على العلم
يقول الشاعر الإمام الشافعي في قصيدته اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ:
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ
- فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة ً
- تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ
- فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى
- إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
أبيات شعرية عن حلم المعلم
- يقول الشاعر أبوالعلاء المعري في قصيدته اجتَنِبِ النّاسَ وعِشْ واحداً:
لو كنتُ أدري أنّ عُقباهُمُ
- لذاكَ، لم أقتُلْ أبا مسلم
قَد خَدَمَ الدُّولَةَ مُستَنصِحاً،
- فألبَستَهُ شِيَةَ العِظلمِ
ما دامَ غَيرُاللَّهِ مِنْ دائمٍ،
- فاغضَبْ على الأقدارِ، أو سلّم
طوّفتَ في الآفاقِ عصراً، فما
- أسفَرْتَ من حِندِسِكَ المُظلم
سألتَ أقواماً، فلم تُلْفِ مَن
- يَهديكَ من رُشدٍ إلى مَعلَم
فاحلَمْ عن الجاهلِ مُستَكبراً،
- فالعَينُ إنْ تَلقَ الكَرى تحلَم
إنّ وفاةَ النِّكسِ، في جُبنِهِ،
- مثلُ وفاةِ الفارِسِ المُعلَم
أبيات شعرية عن احترام المعلم
- يقول الشاعر أحمد شوقي في قصيدته قم للمعلم وفه التبجيلا:
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
- كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ أو أجل من
- الذي يبني ويُنشئُ أنفسًا وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ
- علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ
- وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى
- مُرشدًا وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يونانًا ومصر فزالتا
- عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
اليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
- في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
- ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا