شعر عن سوء الظن بالحبيب

سوء الظن

يُعدُّ سوء الظن من العادات والصفات السيئة التي يغفل عنها الكثير من الناس، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بحسن الظن بالناس، ولكن الكثير من الناس يكوّنوا التفكير السيئ أول ما يتبادر إلى أذهانهم فيسيؤون الظن ببعضهم، وفي هذا المقال جمعنا لكم بعض القصائد عن سوء الظن بالحبيب.

شعر عن ظن السوء

أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري

إِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ

وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ

عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ

فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ

يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ

فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ

بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري

وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني

حَلَلتُ عُرى ضِغني وَكَفكَفتُ مِن وِتري

وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم

لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ

وَأَخلاقُنا ماءٌ زُلالٌ عَلى الرَضى

وَإِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ مِن صَخرِ

إِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي

حِفاظاً وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ

وَما نَحنُ إِلّا عارِضٌ إِن قَصَدتَهُ

لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ

وَإِن هُزَّ لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ

حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ السَعرِ

غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزائمي

وَكادَ شِهابُ السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري

صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ ذادَني

عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ

وَمَن قَيَّدَ الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها

بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ

فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى

عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ مِنَ الذُعرِ

بِكَفِّيَ أَنّى شِئتُ ناصِيَةَ العُلى

أَهُزُّ وَأَعناقُ المَكارِمِ في أَسري

قصيدة عن سوء الظن

كل شبر بهآ الوسيعه ملك ربّي تعلمين

واعلمي أنّ اللّي خلقني هو خلق لك هالعيون

لكن انتي من جلستي وانتي فيني تنآظرين

كن مآ به ناس غيري بهالكراسي يجلسون!!

لو سمحتي عاد اسمعي وحتى لو ما تسمحين

المهم اللّي باقوله تسمعينه ويسمعون

على الأقل ليآ ناظرتك سوي روحك تستحين

غظي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحون

الركاده عاده زينه والحيا في البنت زين

وفيك!!جازم لا ركاده ولا حياء يذكرون

تعرفيني؟!! أعرفك؟! ماأذكر إنّا ملتقين

لا أعرفك من تكوني ولا تعرفي من أكون

واطمئني كان قصدك ‏​بـس فيني تشبّهين

ما هو انا اللّي تعرفينه والبشر يتشابهون

ما دريتي من التشابه يخلق الله أربعين

واعرف أربع يشبهنّك بس، والله يستحون

وكان قصدك شي ثاني؟عاد قولي وش تبين

خايف انّا نصير فرجه والّلي ما اشتروا يتفرجون

واذا ببالك عاجبتني لا يوحشك ! تحلمين

صحّ ربعي من جمالك فيك صاروا يمدحون

بس وش الّلي في حلاتك دآم فيها ترخصين

حشمة البنت بحياها والكرامة يلفتون

ولو توفر فيك هذا مع حلاتك تبشرين

ما هو أنا ألف غيري باب بيتك يطقّون

وش علامك رغم كل اللّي أقوله تسكتين

مو طبيعي هالسكوت وهالبرود وهالسكون

لين شفتك يوم رحتي يمسكونك باليدين

ما دريت إلا عيوني أربع أربع يذرفون

آه يانه مشهد يوم شفتك ترحلين

جيت أشوف عيون ربعي لقيت الكل يدمعون

عبارات عن سوء الظن

  • قد تعرفت على أحدهم يقول إنّه وجد ألف حجة لوجود الله هذا دليل بأنه يحمل ألف شكّ لوجود الله.
  • الشك والإيمان.. أنهما مثل الليل والنهار.
  • اليأس على أية حال أروح من الشك والحيرة والعذاب.
  • حب المرأة كالفن الهادف لا شك في سموّ هدفه ولكن تحوط بنزاهته الريب.
  • الاجتهاد قرين الشك فلا يصح الاجتهاد فيما لا شك فيه ولا يأتي الاجتهاد بما لا شك فيه.
  • مجرد سؤالنا لأنفسنا: ترى هل نستطيع.. مجرد السؤال بداية شك فى قدرتنا وثقتنا بأنفسنا.
  • إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر.
  • الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والخيانة.
  • من كثرت شكوكه فأنه يدعو إلى خيانته.
  • ولا شك أنّ أمهاتنا الرجعيات من الجيل القديم، قد فهمن الأنوثة أكثر من حفيداتهن المودرن المثقفات.
  • أعمق موضوع في تاريخ الإنسان هو صراع الشك واليقين.
  • كيف يمكن للإنسان أن يتخذ الشك عقيدة ويلتزم بها عن حسن نية.. هذا ما لا أستطيع فهمه.. هؤلاء الفلاسفة الشكاكون إما لا وجود لهم وإما هم أشقى سكان الأرض.. الارتياب في أمور تهمنا معرفتها وضع شاق بالنسبة للعقل البشري.. لا يتحمله طويلاً يلزمه الاختيار فيفضل أن يخطئ على ألا يؤمن.
  • أحتقر من يثير الشكوك ليقال بأنه ذكى ومن يكتم إعجابه ليقال بأنه مستقل لا تابع.
  • نوم على يقين خير من صلاة على شك.
  • إذا شككت بنفسك تكون واقفاً على أرض مهتزة.
  • الشك أسم من أسماء الذكاء.
  • الشك مفتاح كل شيء.
  • من لا يشك بشيء لا يعرف شيئاً.

شعر عن سوء الظن

لا تسيء الظن وتكابر

على العرب يا سيء النية

لا تصيغ القول وتحاور

وعن ظنونك اركد اشوية

حط بين أقواسك وناظر

بأن سوء الظن له دية

لا تلوم في حظك العاثر

إن عثرت الحظ في يديه

خل فكرك بالسما طاير

بين نجم سهيل وثرية

أحسن التفكير به جاهر

والقلوب تعيش مرضية

سوء ظنك يكسر بخاطر

أو يطيح نفوس مردية

إن نويت النهي لا تامر

لأن أمرك مرتمي فَيًه

الظنون بطبعها تسافر

بين ضرس الموت والحية

والمساوئ حكمها كافر

مثل زرعٍ مرتوي رية

وكل ظنٍ بالإثم عامر

وإن غديت بروحته جية

لا تسابق ظنك الحاضر

وكلمة العربان منهية

والرجال بقولها الظاهر

ما بظنٍ مسهب بغيه

طهر الأفكار لا تخاطر

غلطة الشطار بمية