مقال عن مظاهر الطبيعة

الطبيعة

يُقصد بالطبيعة المظاهر الماديّة التي تُشكّل سطح الأرض ومحيطها؛ وهي مجموعة الأصناف النباتيّة والحيوانيّة أيضاً، كما تُشير كلمة الطبيعة، إلى الطريقة التي ترتبط بها مكوّنات الوسط الماديّ فيما بينها، أو الطريقة التي توجد بها الأشياء في الطبيعة، ولا يتدخل الإنسان في آلية تشكل تلك العناصر الطبيعية؛ كما تشير كلمة الطبيعة، إلى الكيفيّة التي تسير عليها مجالات الحياة العمليّة؛ كأن يُقال طبيعة العمل الصحفي، أو طبيعة التعاملات المصرفية وغير ذلك، وبالعودة إلى الاستخدام الأصلي لكلمة الطبيعة؛ نجد أنّ هنالك العديد من المظاهر التي تُعبّر عنها تلك الكلمة، وسوف نتحدث عنها في هذا المقال.

مظاهر الطبيعة

الجبال

هي مُرتفعات عن سطح الأرض، تشكّلت من الصخور والحجارة، وهي أكثر تضاريس الأرض بروزاً وظهوراً؛ وتختلف الجبال في الارتفاع، والحجم، ودرجة الانحدار والوعورة، وهناك العديد من سلاسل الجبال في الطبيعة؛ كسلسلة جبال الألب في أوروبا، وسلسلة جبال الأطلس في المغرب العربي، وهناك بعض الجبال التي تنحدر قمتها، فيما ينبسط رؤوس بعض الجبال، ويُسمّى المُرتفع الأقلّ حجماً من الجبال، بالهضاب أو التلال.

البحار

هي تجمّعاتٌ كبيرة للمياه، تكون أكبر من الخور وأصغر من المحيط، ويذكر أن العرب في الماضي أطلقوا مُفهوم (بحر) على أي تجمع للماء الكثير؛ سواء كان مالحاً أو عذباً؛ حتى أنّهم سمّوا المحيط الأطلسي ببحر الظُلمات، وللبحار شواطئٌ، وأعماقٌ مختلفة، وهو وسطٌ تعيش فيه الحيوانات والنباتات البحرية، وتتأثر البحار بالظواهر الطبيعية كالمد والجزر، وارتفاع درجة الحرارة؛ كما تتأثر بنشاطات الإنسان؛ كالتلوث البحري الناتج عن سوء استغلال البحر، أو تجاهل إجراءات السلامة عند السفر عبر البحر؛ ومن ذلك حوادث تصادم ناقلات النفط.

السهول

هي عبارة عن أرضٍ منبسطةٍ وواسعة، تخلو من الارتفاعات أو أشكال الوعورة، وتكون مساحتها شاسعة؛ وغالباً ما يتم استثمار السهول لغاية الزراعة والاستصلاح الزراعي، بسبب سهولة الزراعة فيها، وخصوبة تربتها، وهناك أنواعٌ عديدة من السهول؛ كالسهول الفيضية والسهول الساحلية، وعادة ما تتسبب الزلازل والبراكين بتكوّن السهول؛ فيما تكون الأراضي حول مصبّات الأنهار سهلية في كثيرٍ من الأحيان.

الصحاري

هي مناطق شاسعة تُكوّنها الرمال، وتخلو من الغطاء النباتي، وتشتد درجة الحرارة فيها نهاراً، وتنخفض فيها بشكلٍ كبيرٍ أثناء الليل، ويعيش في نواحيها البدو، ويقاسون فيها صعوبة الحياة، والظروف الطبيعيّة؛ كالجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وقلّة مصادر الماء؛ بسبب انخفاض كميات المطر الهاطلة عليها، وقلّة مصادر الغذاء أيضاً؛ نتيجة انحسار الغطاء النباتيّ والأشجار.

الغابات

تتميّز الغابات بأنّها إحدى المظاهر الطبيعيّة التي تشاهد فيها المظاهر الأخرى كالجبال والسهول؛ حيث توجد غابات سهلية، وأخرى جبلية، وتحتوي الغابات على الأشجار، والشجيرات، والأعشاب، والطحالب، بالإضافة إلى الأصناف الحيوانية العديدة، وتختلف أشجار الغابات في الأحجام، والأطوال كما تختلف نباتات الغابات عموماً في انتشارها، وكثافتها، ونوعها.