الكتاب

كلمةُ “اقرأ” كانت أول كلمة نزلت على الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وقال الشاعر المتنبي “خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ”، فمنذُ القدم كان للكتب أهمية كبيرة في حياتنا، فحثَّ الدين الإسلامي على اللجوء إليها وجعل من طلب العلم عبادة يؤجر عليها الفرد كما رفع من منزلة وقدر العلماء والمثقفين، وحثَّ على مجالسة الكتب واللجوء إليها وتدوينها وقراءتها.

فالعلم هو الذي يبني الأمم ويحقق التقدم ويطور الحضارات، ويجعل لها اسماً ومكانةً في التاريخ، والكتب هي التي تخلد المعلومات والأشخاص ولولاها ولولا المعلومات التي دُوّنت فيها لما وصلنا شيء من الأمم السابقة ومن الحضارات التي مضت ولطويَت هذه المعلومات مع الزمان ولم يعرف عنها أحد.

فوائد الكتب

تصرف الناس عن الشر وتدلهم على طريق الخير، وتمنع عنهم مصاحبة ومخالطة رفاق السوء.
تنفع الناس وتقدم الخير لهم.
إمضاء الوقت في الأمور المفيدة والتي لها أثر في الإنسان ومكانته وحياته.
أخذ العلم والحكمة عن طريق معرفة وقراءة أخبار الأقوام والحضارات السابقة، وأخذ العظة من قصصهم وأخطائهم والتعلم من حياتهم.
تبث روح الطموح والإيجابية في النفس.
لها أثر كبير على شخصية الفرد، فيمكن أن تحول اهتماماته من الأمور السطحية إلى القضايا الهامة.

أفضل الكتب العربية مبيعاً

هناك العديد من الأسماء العربية التي سطعت ولمَعت في عالم الكتب والكتابة، فكتبوا القصص العظيمة والتي أثرت في العديد من الناس ولمست حياتهم وكانت جزءاً من الحياة اليومية والتي تعبر عنهم وعن معاناتهم، وهذه الكتب التي اشتهرت وكانت من أكثر الكتب طلباً من قبل الناس في العالم العربي تشير إلى توجه العالم العربي وكيفيّة تفكيره، وهذه الأمور هي التي تحدد مسار ومستقبل العرب. فكانت هذه الكتب من أكثر الكتب مبيعاً في العالم العربي، وفيما يلي أسماء بعض من هذه الكتب التي أثرت في العالم العربي:

فئران أمي حصة للكاتب سعود السنوسي.
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ للكاتب جهاد الترباني.
الطلياني للكاتب شكري المبخوت.
خرائط التيه للكاتبة بثينة العيسى.
شوق الدراويش للكاتب حمور زيادة.
مهزلة العقل البشري للكاتب علي الوردي.
استهداف أهل السنة، المخطط الاستراتيجي للغرب وإسرائيل وإيران للسيطرة على الشرق الأوسط للكاتب نبيل خليفة.
لا تقصص رؤياك للكاتب عبد الوهاب الحمادي.
ممر الصفصاف للكاتب أحمد المديني.
عذارى لندنستان للكاتبة حنان الشيخ.
ألماس ونساء للكاتبة لينا هويان الحسن.
أنا ملالا، ناضلتُ دفاعاً عن حق التعليم وحاول طالبان قتلي لـ ملالا يوسفزاي.