كتاب طريق النجاح لإبراهيم الفقي
إبراهيم الفقي
يعتبر إبراهيم الفقي أحد أشهر خبراء التنمية البشرية في الوطن العربي والعالم، ولد في الخامس من آب للعام 1950م في أبو النمرس، وهي إحدى القرى التابعة لمحافظة الجيزة المصرية، برع في لعب تنس الطاولة حيث إنّه حصل على بطولة مصر في هذه الرياضة لأكثر من سنة، أمّا من الناحية المهنية فقد عمل في العديد من الوظائف، منها: رئيس قسمٍ في أحد الفنادق المصرية، منظّف للأطباق، وحارس للمطعم، وحمالٍ في كندا خلال دراسته.
مؤلفات إبراهيم الفقي
توفي الدكتور إبراهيم في العاشر من شباط للعام 2012م مخلفاً ورائه العديد من الكتب والمؤلفات الثمينة، والتي تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات، وبيعها حول العالم، وتتنوّع في مواضيعها ما بين الإدارة والبيع، والتطوير الذاتي، والتنمية البشرية، وغيرها، ويعتبر كتاب طريق النجاح من أبرز هذه الكتب، والتي سنعرفكم عليه في هذا المقال.
كتاب طريق النجاح إبراهيم الفقي
نُشر هذا الكتاب في العام 2008م، وهو مكونٌ من مائةٍ وثلاثةٍ وتسعين صفحة تحدّث فيها الكاتب عن أسرار النجاح، والتي بين فيها أنّ نجاح الإنسان هو قراره، وحتى يتمكّن من تحقيق أحلامه والوصول إلى غاياته فلا بد أن تتوفّر لديه العناصر والمميّزات، مثل: الموهبة، والسلوك الإيجابي، ومعرفة الذات وغيرها، ويتضمّن هذا الكتاب ستة فصول وهي:
نجاحك ظلٌ لإدراكك وعزيمتك
في هذا الفصل بيّن أنّ السعادة هي من المطالب الأساسية لدى الإنسان، والتي تتحقق بالنجاح من الناحية المادية والاجتماعية والعلمية، كما ذكر أنّه يستحيل أن يصل الشخص إلى غايته إن كان لا يؤمِن بنفسه، ويفكّر بالفشل دائماً، هذا ودعا إلى الاستفادة من تجارب الآخرين وأخطائهم.
نفسك جنتك أو نارك
ذكر أنّ النجاح والوصول إلى الهدف لا يعتمد على المال، أو المعارف والواسطات، بل على العزم والتوكّل على الله، وبيّن أنّ القوة في الإنسان تكمة في ثلاثة عوامل، ألا وهي: الالتزام، والانضباط، والإصرار.
الإدراك والتغيير
فكرته التعلم من الحشرات كالنمل والعناكب معنى الإصرار وعدم الإحباط، مع ضرورة التحلي بالصبر على الشدائد والابتعاد عن اليأس، كما يجب على الإنسان أن يعرف قيمته، وقدراته، وأن يحاول تحسينها.
الإدراك والمفهوم الذاتي
تحدث إبراهيم الفقي عن أنواع الإدراك والفرق بينها، فهناك الإدراك السلبي، وهو أن يعرف الإنسان أنّ هناك مشكلةٌ في حياته دون أن يحاول تغييرها، بالإضافة إلى الإدراك الإيجابي، والذي يكمن فيه النجاح، كما أنّه أكّد على ضرورة تحمّل الإنسان مسؤولية أخطائه.
الاحتياجات الشخصية
شرح الكاتب في هذا الفصل أنّه حتى يتمكّن الإنسان رفع قيمته أمام الآخرين فعليه بالبداية أن يعمل على رفع قيمته أمام نفسه وأمام الله سبحانه وتعالى، وذلك بالإحسان وعمل الخير.
أركان الحياة المتزنة
بيّن أنّ هناك مجموعةً من الأركان لتحقيق الحياة المتزنة، وهي:
- الركن الروحي، وعلاقة الإنسان بربه.
- الركن الصحي، والتغذية السليمة.
- الركن الشخصي، والذي يشمل رؤية الفرد، وإدراكه.
- الركن العائلي.
- الركن الاجتماعي.
- الركن المادي