تلخيص رواية رجال في الشمس

ملخص رواية رجال في الشمس

تعد رواية رجال في الشمس من أشهر روايات غسان كنفاني على الإطلاق، طبعت في عام 1963م ونظراً لما لاقت من استحسان القرَّاء قامت الهيئة العامة للسينما في دمشق بتقديمها كفيلم سينمائيٍّ وكان ذلك عام 1972م تحت عنوان (المخدوعون). وتتميز لغة الرواية بسلاستها وبساطتها، إذ إنِّها تكشف لنا أسرار الماضي والحاضر.[١]

تدور أحداث الرواية حول ثلاثة رجال من فلسطين يعيشون واقعاً صعباً مرّاً ويحاولون الهرب منه إلى مكانٍ أوسع. وتطوَّرت أحداث الرواية عندما اتَّفق هؤلاء الرجال مع شخصٍ ليهرِّبهم من الحدود بين العراق والكويت، وبدأت معاناتهم منذ صعودهم بالشاحنة المخصصة لنقل المياه، إذ كان يوجد خزان كبيرٌ في مؤخرة الشاحنة، فكان الاتفاق مع السائق أن يختبؤوا في الخزان عند المرور بنقطة التفتيش، ويخرجون بعدها من برد الأمل وسلامه إلى الشمس ولهيبها، وعند الوصول إلى الحاجز الأخير مكثَ السائق وقتاً طويلاً في حديثه مع الجنود، والرجال مختبئون في الخزان حتى نالت منهم أشعة الشمس ولم يلبث السائق أن اكتشف أنهم ماتوا جميعهم خنقاً. وانتهت الرواية بسؤال تعجبي يحمل معانٍ عديدة: ( لماذا لم يدقّوا الخزان؟).[١]

أعمال غسان كنفاني

يتحدث غسان كنفاني عن معاناة الشعب الفلسطينيِّ، وهو يمثل رمزاً ونموذجاً مهماً ككاتبٍ سياسيٍّ وناقدٍ وروائيٍّ. وقد كتبت أعماله بست عشرة لغة ونشرت في عشرين بلداً، ومن مؤلفاته نذكر ما يلي:[٢]

  • موت سرير رقم 12.
  • عائد إلى حيفا.
  • أرض البرتقال الحزين.
  • ما تبقّى لكم.
  • عالم ليس لنا.
  • القبعة والنبي.

التعريف بغسان كنفاني

ولد غسان كنفاني في التاسع من إبريل لعام 1936 في المدينة الفلسطينية عكا، نشأ في عائلة ميسورة الحال وأبوه كان محامياً، شهد النكبة صغيراً وهرب مع عائلته إلى المخيمات المؤقتة في لبنان سيراً على الأقدام، ثمَّ انتقل بعدها إلى دمشق. وهو من أبرز الأدباء الفلسطينيين الذي رسَّخ فكر المقاومة في أدبه. وتمَّ اغتياله في الثامن من تموز لعام 1972م، وترك خلفة زوجته ذات الأصول الدنماركية وولديه فايز وليلى.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “”رجال في الشمس”.. قراءة جديدة لرواية قديمة”، www.almayadeen.net، 24-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف.
  2. “غسان كنفاني”، www.diwanalarab.com، 02-01-2016، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018.
  3. “غسان كنفاني.. أديب ومناضل فلسطيني اغتاله الموساد”، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018.