ما هي الرسالة

مفهوم الرسالة

تعرّف الرسالة في قاموس اللغة العربية بأنّها ما يكتبه المرسل على الورقة من أخبار ومعلومات على شكل خِطاب لإرسالها إلى المستقبل وذلك من خلال البريد، وهناك الرسالة الشفوية التي هي عبارة عن الكلام الذي ينقله المرسل إلى المستقبل شفوياً،[١] وتُعتبر الرسالة من الفنون النثرية في الأدب العربي والتي بدأت في العصر الجاهلي وتطورت مع تطوّر الحياة في المجتمعات العربية ومن الأمثلة على الرسائل في العصر الجاهلي رسالة عمرو بن هند التي سطّرت مقتل طرفة بن العبد وغيرها من الرسائل.[٢]

عناصر الرسالة

فيما يلي العناصر الأساسية التي تتكون منها الرسالة والتي لا تصلح إلا بها:[٣]

  • المُرسِل: وهو الشخص الذي يقوم بإنشاء الرسالة.
  • نص الرسالة: وهي الموضوع المراد إرساله، والتي تتضمن كتابة سبب إرسال الرسالة، أو عنوان الرسالة، ويتضمن نص الرسالة ما يلي:
    • الإستفتاح: وهي فاتحة الرسالة والتي تحتوي على اسم المرسل إليه، والبسملة أو التحميد أو قول السلام عليك كفاتحة للرسالة.
    • الغرض: وهو متن الرسالة الذي ربما يكون عبارة عن مدح أو إعتذار أو تهنئة أو تعزية أو رثاء أو غيرها من الأمور.
    • الخاتمة: وتوضع في نهاية الرسالة إمّا على شكل دُعاء للمرسل إليه، أو أبيات من الشعر أو غيرها من الأمور.
  • المرسل إليه: وهو الشخص الذي يتلقّى الرسالة من المرسل، ويجب أن يراعى أثناء كتابة الرسالة إظهار الإحترام للمرسل إليه وذلك من خلال ذكر لقبه، أو منصبه الوظيفي أو الإجتماعي، كما يجب أن تتوافق الرسالة مع المتلقي وذلك من حيث الوضع الإجتماعي والقدرات العقلية والمستويات المعرفية.

أنواع الرسالة

فيما يلي بعض أنواع الرسالة:[٣]

  • الرسائل الديوانية: وتسمّى بالرسائل السياسية أو الرسائل الرسمية وتهتم هذه الرسائل بالشؤون الإدارية.
  • الرسائل الإخوانية: وهي الرسائل التي تُظهر عواطف الناس من خوف وحب ورجاء وتهنئة وتعزية وغيرها من الأمور.
  • الرسائل الأدبية: وهي الرسائل التي تناقش موضوعات محدد والتي تسمّى بالمقالات.

المراجع

  1. “تعريف و معنى رسالة في قاموس المعجم الوسيط، اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018. بتصرّف.
  2. د. ياسر عبدالحسيب رضوان (2017)، فن الرسالة: دراسة أسلوبية حجاجية (الطبعة الأولى)، ..: الألوكة، صفحة 4-5.
  3. ^ أ ب حسن بنيخلف، “الرسالة في النثر العربـي البناء والخصائص”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018.