الشعر هو من الفنون الأدبيّة التي نستخدمها للتعبير عن مشاعرنا وأحاسيسنا عن طريق صياغة كلّ ما بداخلنا على شكل أبيات شعرية، وهنا نستعرض لكم أجمل الأبيات والقصائد الشعريّة التي تحتوي على موضوعات منوّعة.

أجمل الأشعار

واحر ّقلـباه ممـن قلبه شبـم

ومَن بجسمـي وحـالي عنده سقـم

ما لي أكتم حبّاً قد برى جسدي

وتدّعي حبّ سيف الدّولة الأمم

إن كــان يجمعــنا حب لغرّتــه

فليت أنا بقدر الحــبّ نقتســـم

قد زرته وسيوف الهند مغمّـــدةً

وقد نظرت إليه والسّيـوف دم

فكان أحسن خلــــق الله كلّهـــم

وكـان أحسن مافي الأحسن الشّيم

أنا من هناك

ولي ذكرياتٌ

ولدت كما تولد الناس

لي والدة وبيتٌ كثير النوافذِ

لي إخوةٌ أصدقاء وسجنٌ بنافذة باردة

لي موجةٌ خطفتها النوارس

لي مشهدي الخاص .. لي عشبةٌ زائدة

ولي قمرٌ في أقاصي الكلام

ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدة

مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف

على جسدٍ حوّلوه إلى مائدة

أنا من هناك

أعيد السماء إلى أمها

حين تبكي السماء على أمّها

وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدة

تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم

كي أكسر القاعدة

تعلّمتُ كل الكلام وفككته

كي أركب مفردةً واحدة

هي : الوطنُ ..

وش حيلتي لا مـن ذكرتـك تباكيـت

وشلون بفرح وإنتَ غايب عن العيـن

صوتي تقطع وإنت مبطي ولا جيـت

صوتي ينادي وين طيفك وأنـا ويـن

لا قمت مِن نومـي أناديـك ياليـت

ياليت ترحـم منهـو اليـوم مسكيـن

ياليت حبك بين الأقمـار تصويـت

لاحرق رصيدي وأحرق الشات يا زين

في غيبتك يا زين حـي ٍ وأنـا ميـت

حي ٍ على ذكراك ذكـرى المزاييـن

ترى حيـاة الهـم لا صـرت قفيـت

تبطي وأنا ناطرك شهـر ٍ وشهريـن

صرت أطلب الله كل ما رحت صليت

دعيـت وقـت الليـل إنـك ترديـن

كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً

دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !

لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي

لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي

لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي!

آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري

كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )

كُنتُ نَفستُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي

خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي

خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ

خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري

ثُـمّ يغـدو دونَ ذنبٍ

عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !

قفا نبكِ من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا

لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ فهلْ

عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها

وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل

ففاضتْ دُموعُ العين مني صبابة

نزُولَ اليماني ذي العيابِ المحمَّلِ

وذات دلال كـأن الـبدر صـورتها

بـاتت تـغني عميد القب سكراناً

إن العيون التي في طرفها حور

قتلننا ثـم لـم يـحينا قـتلاناً

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقةٌ

والأذن  تـعشقُ قـبل العين أحياناً

فقلت : أحسنت أنت الشمس طالعة

أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً

فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً

يـزيد صـبا مـحيا فـيك أشجاناً

فحركت عـودها وإنثنت طرباً

تـشدو بـه ثم لا تـخفيه كتماناً

أصبحتُ أطـوع خلق الله كلهم

لأكثر الخلق لي في الحبِ عصياناً

فقلت أطربتنا يازين مجلسنا

فهاتِ إنك بـالإحسان أولاناً

لو كنت أعلم أن الحب يقتلني

أعددت لـي قـبل أن ألقاكَ أكفاناً

لا يقبل الله مـن دامـت مودتُه

والله يقتل أهـل الـغدر أحـياناً

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ

أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر

عيناك حين تبسمان تورق الكروم

وترقص الأضواء كالأقمار في نهَر

يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر

كأنما تنبض في غوريهما النّجومْ

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ

كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء

دفء الشتاء فيه وإرتعاشة الخريف

يدكِ التي حطت على كتفي

كحمامة نزلت لكي تشرب

عندي تساوي ألف أمنية

يا ليتها تبقى ولا تذهب

الشمس نائمة على كتفي

قبلتها ألفاً ولم أتعب

تلك الجميلة كيف أرفضها

من يرفض السكنى على كوكب

قولي لها تمضي برحلتها

فلها جميع ما ترغب

تلك الجميلة كيف أقنعها

إني بها معجب

يدك الصغيرة طفلة هربت

ماذا أقول لطفلة تلعب

أنا ساهر ومعي يد إمرأة

بيضاء هل أشهى وهل أطيب

أيا حزن إبتعد عنّي ودع جرحي يزل همـــــــي

وإنّي بك يا حزنــــــــي غيــر العذاب لا أجنــــــي

أيا حزن مالك منـّـــي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني

تعبت من كثرة التمنّي ولست أنت بحائلٍ عنـّي

أيا حزن لاتسئ ظنـّــي فأنتَ في غنــــىً عنـّــي

فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي

ألا يا حزن أتعتقـــــد أنّـنــي منك إكتفيــــــــــــــت

ألم يحن الأوان بعـــــــــد ألم يحن زوالك يا حزنـــي

أجمل الخواطر

هنا نقدّم لكم أجمل ما كتب من الخواطر التي تحمل الكثير من المعاني الرائعة، والحُروف والكلمات التي كُتبت من نسج الخيال وذهب الجمال:

لا يمكنني إيقاف قلبي عن الاشتياق إليك ولا يمكنني منع قلبي من حبهِ إليك ولا يمكنني ردع قلمي عن كتابة حروف اسمك فاعلم أنّه لو فرقنا القدر!! ولو لم يكن بوسعي أن أبقيك بجانبي إلى الأبد .. ستبقى بقلبي إلى الأبد أحبك.
كلّما تقدمت في العمر عرفت أكثر، وكلّما عرفت أكثر أدركت أني أعرف أقل.
حبيبي ويا ثورة عشقي .. مِن عيناكِ بدأت ثورة حروفي والكلمات وسطرت رواية عشق بلا أكاذيب أو خرافات وعلى دقّات قلبي غفى حنيني وبتّ في حبك أنا لا أعرف هزيمة ولا أرفع الرايات .. فدعني حبيبي أريك عشقي بكل اللغات.
الاحترام سلوك متبادل فلا يمكن أن تجده من الآخرين ما لم تقدّمه لهم! وقد قيل : الاحترام أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين!
نحن بحاجة دائما للابتعاد، للعيش بسلام .. بعيداً عن ضجيج النفاق، بعيداً عن خيبات الأحباب والأصدقاء .. نحن بحاجة للاختلاء بأنفسنا، بحاجة للقرب من رب العباد.
عندما تفعل الكثير مِن أجل من تحب ولا يرى ذلك، توقّف عن فعل الكثير حتماً سيرى.
حين تنام وأنت تحتضن خيبة أملك، لا تنسَ في الصباح أن توقظ أملك وتترك خيبتك نائمة!
نفس الشخص الذي يريد منك أحيانًا أن تفهمه دون أن يتكلم، يريد منك في أحيانٍ أخرى أن تسمعه فقط دون أن تفهم.
ما كان يجب عليّ أن أقطع كل هذا الطريق معك .. وأن أعلم يقينا أن النهاية لا تحمل إلا الحقيقة .. والحقيقة وحدها لا تحمل سوى الألم.
الصباح لم يتنفس! ولا زال يغشانا المساء .. أدفن وجهك في يدي .. وحده وجهك يثير نقع الفرح المخبوء في الندى .. امنحني صوتك، كتفك، وأقسم أنّ نشوة الابتسامة ستغدو صومعتي! وقلبي سيخلع بدلة الظلام ويغفو بين أفياء الضلوع ليصبح على وطن.
لا تحرك ساكناً حين أخبرك أني أكرهك .. لا تجابهيني بجبروت ظلمك لتكسري آخر ضلع من أضلاعي .. أو لتهشمي ما بقي لي من قلبي خوفاً منك أن أكون لغيرك .. إياك ومعاودة الذنب في حقي ومحاولة خنق كلماتي البتراء .. لأنّي ما عدت أرضخ لفتنة عينيك، وما عاد يهزّني قمر ليلك الفاضح .. أنا أكرهك فقط لأني لا أستطيع بعد اليوم أن أحبك.
أنفخ .. أنفخ كغضب السماء .. فَبَعدَ أن أحرقتني ماذا ستفعل برمادي؟ أنفخ لعل اللؤلؤ الفائض مِن عيوني يصيب بعضك .. فيغشاني من نورك .. مشكاة أمل .. أنفخ لعلّي أطير وتبتلعني السماء .. سئمت إبتلاع الأرض لخيبتي .. سمئت جرّ الحزن لي أناء الحنين وأطراف الذكرى مِن شفا فقد لجرف وجع .. أنفخ لعل الهواء من رئيتيك يأخذني .. رماداً .. يتعمّد بنهر أوردتك المقدسة يأخذني إليك أبداً .. فأبعث من جديد .. داخلك.
من عيناك أرى كلّ أحلامي .. وشفتاكِ تهزم أحزاني .. أعيش معكِ أحلى أيّامي .. وبقربكِ أنسى غرور زماني .. أتسأليني أين غرامي .. لست بارعاً في الحديث عن وجداني .. يا حياتي.
أحياناً أضعف فأناديك، وأزداد ضعفاً فأخفيك، وأركض إليك لأضع رأسي بين كفيك، وأحبّك وأظل أحبك وأخاف عليك، أنا عمري كلّه ملك يديك وعينيك.
أريد أن أبقي ملكة أفكارك وأيامك .. أريد أن تشتاق لسماع صوتي .. أن ترتسم في ذاكرة عيناك كلّ تفاصيلي .. أن تأسرك عيناي .. أن يجافيك النوم شوقاً إلي.
كم غيّرني الحزن يا حبيبتي وبعثر فى داخلي الأشياء .. فلا الكلام ممكن ولا الصراخ ممكن فأنا مسجون في قارورة البكاء.