وجدتُ بعد تدبر أن الاستحالة نوعان: استحالة قـدرية، كأن يصير الواحد أكثر من الاثنين، أو أن يجتمع الشمس والقمر في رابعة النـهار، واستحالة شرعية، كأن يكون الوقوف بعرفة في غير التاسع من ذي الحجة، وما عدا ذلك فليس بمستحيل، فلو عزم أحدهم على نقل جبل لنقله إذا كان يمتلك الإرادة.
إن مجرد التلفظ بكلمة إرادة يشحن المرء بقوة غير عادية.
هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة، وهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها، ذلك هو الفارق الذي يميز أصحاب الإرادة عن غيرهم.
أجمل الكلام والحكم عن الثقة بالنفس
لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ.
لا أهتم بما يكتب عني طالما أنـه ليس صحيحاً.
تحدثـك دائماً عن نفسك دليل على أنك لست واثقاً منها.
ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بين الثقة بالنفس والغرور، عليك أن تراه دائماً ولا تجعله يغيب عن ناظريك.
إننا نزداد قوة عندما ندرك أن يد العون التي نحتاجها توجد في نهاية ذراعنا وبثقتنا بأنفسنا.
أخطر الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السئ بنفسه.
إذا شككت بنفسك تكون واقفاً على أرض مهتزة.
الشخص الواثق بنفسه يقول: يبدو الأمر صعباً ولكنه ممكن، أما غير الواثق فيردد: الأمر ممكن ولكنه يبدو صعباً.
لا يبني الثقة بالنفس واحترامها شيء مثل الإنجاز.
إن الثقة بالنفس معـدية حقاً، مثلها مثل عدم الثقة.
أجمل الكلام والحكم عن التميز
يقدر الإنسان نفسه حسب الأعمال التي يعتقد أنه يستطيع إنجازها بتميز، ولكن العالم يقدره حسب الأعمال التي ينجزها في الواقع.
أعظم ما يمكنك عمله لأي إنسان ليس فقط أن تشاركه في ميزاتك ولكن أن تكشف له مميـزاته.
النجاح أحياناً معلم سيء، إذ إنه يجعل الأذكياء يظنـون أنهم لا يخسرون، ومتميزون دائماً.
إن قيمتك تتحدد بالشئ الذي تقرر أن تصنعه بنفسك وتتميز به.
قد تشعر بخيبة الأمل إذا فشلت، لكنك ستضمحل إن لم تحاول أصلاً، وهنا يمكن معرفة الفرق بين الإنسان المتميز صاحب الإرادة والإنسان العادي.
يأتي النجاح من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور، والتقدير السليم يأتي من التجارب، والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور، والتقدير الخاطىء للأمور يأتي من تميزك بالوقوف مرة أخرى بعد كل فشل.
الفشل هو الفرصة الوحيدة التي تتيح لك البدء من جديد بتميزعلى نحو أكثر ذكاءاً.
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسـلام.
إن قاعدة النجاح الأولى التي تعلو على أي قـاعدة اخرى، هي امتلاك الطاقة، فمن المهم معرفة كيفية تركيز هذه الطاقة، وترويضها وتوجيهها على الأشياء الهامة، بدلاً من تبديدها وتشتيتها على الأشياء التافهة وغير المجدية وهنا يكمن التميز.
تعلمت أن أهم ما يمكن أن أنجزه في حياتي هو أن أضيف شيئاً مفيداً مميزاً الى الأشياء الموجودة في العالم.
كلما كان الاكتشاف مبتكراً كلما بدا متميزاً بعد ذلك.
التميز أفضل ما يمنع التمييز العنصري أو النوعي.
الإنـسان من غير تخطيط وبرمجة يجد نفسه منجذباًً نحو القيام بالأشياء السهلة، والتهرب من الأشياء الصعبة الغير مميزة.
أجمل الكلام والحكم عن التحفيز
الإنسان بمجرد أن يحدد لنفسه هدفاً واضحاً تقفز إمكاناتـه قفزة إلى الأعلى، ويزداد نشاطه، ويتيقظ عقله، وتتحرك دافعيته، وتتولد لديه الأفكار التي تخدم أغراضه.
ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة.
إذا لم يكن لديك هدف، فاجعل هدفك الأول إيجاد واحد.
الأسباب القوية تولد أفعالاً قوية وتحفز أنفسنا.
لا شيء يستطيع أن يمد حياتك بالطاقة مثل تركيزك المطلق على جملة محددة من الأهداف والغايات.
لا شيء يطلق العظمة الكامنة بداخلنا مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم، كن شجاعاً وحفز نفسك، ولا تجعل الخوف من الوقوع في الأخطاء يمنعك من تسديد الكرة.
إن احترام الذات هو أكبر محرك للنفوس العزيزة في تحفيزها.
ضغط الوقت يمكن في الواقع أن يكون مفيداً، فهو يساعد على تركيز الذهن، وعدم التفكير في التسويف، وخفض عدد البدائل التي يمكن التفكير بها، وهذا يكون تحفيزاً لنفسك.
من أكثر العادات الجسمانية التي يهملها الناس هي التنفس وإهمال تحفيزها.
