قصيدة عن الحياء
قصيدة ومترف عقَل الحياء لسانه
يقول الشاعر أبو نواس في قصيدته و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه:
و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه
- فكلامُهُ بالوَحْي والإيمـــاءِ
لمّا نظرْتُ إلى الكَرَى في عينه
- قَدْ عَقّدَ الْجَفنَين بالإغفاءِ
حرّكتُهُ بيَدي، وَقلتُ له انتَبِهْ
- يا سَيّدَ الْخُلَطاء والنّدَماءِ
حتّى أُزيحَ الهَمّ عَنكَ بشرْبة ٍ
- تسمو بصاحبها إلى العليـــاءِ
فأجابني .و السّكر يخفِضُ صوْته
- وَالصّبْحُ يَدْفَعُ في قَفَا الظّلماءِ
إنّي لأفهمُ ما تقولُ ، وإنّمـــــا
- رَدَّ التّعافي سَوْرَة ُ الصّهبـــاءِ
قصيدة بين الرياء والحياء
يقول الشاعر عبد الله الطيب في قصيدته بين الرياء والحياء:
كلما لاح برقها خفق القلـ
- بُ وجاشت من الحنين العروقُ
وأُراها بغتا فيوشك أن يُسـ
- ـمَعَ من هاجس الضلوع شهيق
وعلى صدرها ثنايا من الخزْ
- ـزِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق
وتراءت بجيدها مثلما يشـ
- ـترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق
أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى
- فَرَقَ الناس, إنني لَفَروق
وأظن الرقيب يرمقني من
- كل فج له سهام وبوق
وهي تزجي الحديث من فمها النا
- عِسِ, يا حبذا النبيذ العتيق !!
وأشارت بنانها ومن العسـ
- ـجد وَقْفٌ وللثنايا بريق
والمحيّا ريّان طلق وطفل الـ
- ـحب في الناظر الضحوك غريق
تَدّعي غير حبها فتعاصيـ
- ـه وفي سرك الحفيُّ الرفيق
وتخاف الصدود منها إذا صدْ
- ـدَتْ وإن أقبلت فأنت تضيق
ذق لَمَاها وضُمّ موجة ثدييـ
- ـها فإن الحياء دِين رقيق
مشرق في شبابها عنب الفتـ
- ـنةِ هَلا وقد دعاك تذوق
شاقك المورد الرّويّ وما حظْـ
- ـظك إلا التصريد والترنيق
أَوْمضت مُزْنة الجمال بساقيـ
- ـها وطير الصِّبا حبيس يتوق
ليت شعري عن الرقيب أيغفو
- ناظر منه أم إليها طريق
أم يَبَرّ الزمان لاعج أسوا
- ن بوصل فقد براه العقوق
عَدِّ عنها فقد عداك رياء النْـ
- ـناس لا يسلك الرياء المشوق
وابك أيامك اللواتي تقضّيـ
- ـن فقد باين الشبابُ الأنيق
ما تملّيت غير زهرة آما
- ل طوتهامن الليالي خريق
وعزاء الفؤاد كأس من الشعـ
- ـر دِهَاق حَبابُها مرموق
أَنّةُ المرهق الأسير وفي جنـ
- ـبيه من ثورة مَريدٌ طليق
أي شيء هذي الحياة سوى قيـ
- ـد يُعنّي الخطا وذعرٍ يسوق
وعبيدٌ هذا الأنام وعين الـ
- ـله عَبْرى وسيفُه ممشوق
ونظن الحقوق ترجعها العقـ
- بى وضاعت مع المطال الحقوق
وكأن الحمام غاية ما يطـ
- ـلبه المستهام والمعشوق
فَرُوَيْدَ الفؤاد في سِنَةِ العمـ
- ـر رويدا فعن قليل يُفيق
حين لا تنفع الندامة إذ خرْ
- ـرَ من الأَيْنِ عَدْوُكَ المسبوق
قصيدة سألت وما أدري حياء وحيرة
يقول الشاعر الخُبز أَرزي في قصيدته سألت وما أدري حياء وحيرة:
سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً
- أباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دمي
ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
- لواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ
وما شرف الإنسانِ إلا فعالُه
- فكلُّ امرئٍ يُؤتي المكارم مُكرمِ
وكلُّ امرئٍ لا يُرتجى لعظيمةٍ
- ولو أنه خير الورى لم يُعَظَّمِ
قصيدة لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا
يقول الشاعر عفيف الدين التلمساني في قصيدته لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا:
لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا
- لَصَرَخْتُ مِلْءَ السَّمْعِ وَاطرَبا
حَضَرَ الحَبيبُ وَغابَ حَاسِدُنا
- مِنْ بَعْدِ طُولِ تَحَجُب وَخَبا
فَاليَوْمَ أخْلَعُ فِيكَ يا أَمَلي
- ثَوْبَ الوَقارِ وَأطْرَحُ الرُّتَبا
قصيدة إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً
يقول الشاعر أبو تمام في قصيدته إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً:
إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً
- فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي
- ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ
وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي
- لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى
- أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى
- بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ
- ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ
- ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي
- ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ
- لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
قصيدة إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً
يقول الشاعر أبو تمام ي قصيدته إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً:
إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً
- فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي
- ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ
وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي
- لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى
- أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى
- بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ
- ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ
- ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي
- ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ
- لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
قصيدة يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ
يقول الشاعر علي الجارم في قصيدته يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ:
يابْنَتِي إِنْ أردْتِ آية َ حُسْنٍ
- وجَمالاً يَزِينُ جِسْماً وعَقْلاَ
فانْبِذِي عادة َ التَّبرجِ نَبْذاً
- فجمالُ النُّفوسِ أسْمَى وأعْلَى
يَصْنَع الصّانِعُون وَرْداً ولَكِنْ
- وَرْدَة ُ الرَّوضِ لا تُضَارَعُ شَكْلا
صِبْغَة ُ اللّهِ صِبْغَة ٌ تُبْهَر النَّفْ
- سَ تعالى الإلَهُ عَزّ وجَلاّ
ثمَّ كُوني كالشَّمس تَسْطَع للِنَّا
- سِ سَواءً مَنْ عَزّ مِنْهُم وَذلاّ
فامْنَحِي المُثرِيَات لِيناً ولُطْفاً
- وامْنَحِي البائساتِ بِراً وفَضْلا
زِينَة ُ الوَجْه أَن تَرَى العَيْنُ فيه
- شَرَفاً يَسْحَرُ العُيُونَ ونُبْلا
واجعَلِي شِيمة َ الْحَيَاءِ خِماراً
- فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمة ِ أَوْلَى
ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ
- إِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى
والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً
- كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى
وإِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي
- بدُموع الإِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا
فدُمُوع الإِحسان أَنْضَر في الْخدّ
- وأَبْهى من الّلآلِي وأَغْلَى
وانظُرِي في الضَّمير إن شِئْتِ مرآ
- ة ً ففيه تبدُو النفوسُ وتُجْلَى
ذاكِ نُصْحِي إِلى فتَاتِي وسُؤْلي
- وابْنَتي لا ترُدّ للأَب سُؤْلا