قصائد في مدح الرسول صلى الله علية وسلم
قصيدة أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
يقول الشاعر حسان بن ثابت في قصيدته أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ:
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
-
-
-
-
- مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ
-
-
-
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ
-
-
-
-
- إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
-
-
-
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ
-
-
-
-
- فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ
-
-
-
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ
-
-
-
-
- منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
-
-
-
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً
-
-
-
-
- يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ
-
-
-
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً
-
-
-
-
- وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ
-
-
-
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي
-
-
-
-
- بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ
-
-
-
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا
-
-
-
-
- سِوَاكَ إلهاً أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ
-
-
-
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ
-
-
-
-
- فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُ
-
-
-
قصيدة بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ( البردة )
قال الشاعر كعب بن زهير -رضي الله عنه- في بردته الشهيرة:
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم
-
-
-
-
- إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
-
-
-
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ
-
-
-
-
- لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
-
-
-
فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ
-
-
-
-
- فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
-
-
-
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ
-
-
-
-
- يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
-
-
-
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
-
-
-
-
- وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
-
-
-
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ
-
-
-
-
- ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
-
-
-
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم
-
-
-
-
- أُذِنبْ وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
-
-
-
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ
-
-
-
-
- أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
-
-
-
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
-
-
-
-
- مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
-
-
-
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعًا
-
-
-
-
- جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
-
-
-
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
-
-
-
-
- في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
-
-
-
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ
-
-
-
-
- وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
-
-
-
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
-
-
-
-
- بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
-
-
-
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما
-
-
-
-
- لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
-
-
-
إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ
-
-
-
-
- أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
-
-
-
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً
-
-
-
-
- وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
-
-
-
وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
-
-
-
-
- مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
-
-
-
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ
-
-
-
-
- مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
-
-
-
قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته ولد الهدى فالكائنات ضياء:
ولد الهدى فالكائنات ضياء
-
-
-
-
- وفم الزمان تبسم وثناء
-
-
-
الروح والملأ الملائك حوله
-
-
-
-
- للدين والدنيا به بشراء
-
-
-
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي
-
-
-
-
- والمنتهى والسدرة العصماء
-
-
-
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا
-
-
-
-
- بالترجمان شذية غناء
-
-
-
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
-
-
-
-
- واللوح والقلم الرفيع رواء
-
-
-
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
-
-
-
-
- في اللوح واسم محمد طغراء
-
-
-
اسم الجلالة في بديع حروفه
-
-
-
-
- ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
-
-
-
يا خير من جاء الوجود تحية
-
-
-
-
- من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
-
-
-
بيت النبين الذي لا يلتقي
-
-
-
-
- الا الحنائف فيه والحنفاء
-
-
-
خير الأبوة حازهم لك آدم
-
-
-
-
- دون الأنام وأحرزت حواء
-
-
-
هم أدركوا عز النبوة وانتهت
-
-
-
-
- فيها اليك العزة القعساء
-
-
-
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
-
-
-
-
- أن العظائم كفوها العظماء
-
-
-
بك بشر الله السماء فزينت
-
-
-
-
- وتضوعت مسكا بك الغبراء
-
-
-
وبدا محياك الذي قسماته
-
-
-
-
- حق وغرته هدى وحياء
-
-
-
وعليه من نور النبوة رونق
-
-
-
-
- ومن الخليل وهديه سيماء
-
-
-
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
-
-
-
-
- وتهللت واهتزت العذراء
-
-
-
يوم يتيه على الزمان صباحه
-
-
-
-
- ومساؤه بمحمد وضاء
-
-
-
الحق عالي الركن فيه مظفر
-
-
-
-
- في الملك لا يعلو عليه لواء
-
-
-
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
-
-
-
-
- وعلت على تيجاتهم أصداء
-
-
-
والنار خاوية الجوانب حولهم
-
-
-
-
- خمدت ذوائبها وغاض الماء
-
-
-
والآي تترى والخوارق جمة
-
-
-
-
- جبريل رواح بها غداء
-
-
-
نعم اليتيم بدت مخايل فضله
-
-
-
-
- واليتيم رزق بعضه وذكاء
-
-
-
قصيدة محمد أشرف الأعراب والعجم
يقول الشاعرالبوصيري في قصيدته محمد أشرف الأعراب والعجم:
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ
-
-
-
قصيدة هل في ادكار الحبيب من حرج
يقول الشاعر الأحوص الأنصاري في قصيدته هل في ادكار الحبيب من حرج:
هَل في ادِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ
-
-
-
-
- أَم هَل لِهَمِّ الفؤادِ مِن فَرَجِ
-
-
-
أَم كَيفَ أَنسى رَحِيلنا حُرُماً
-
-
-
-
- يَومَ حَلَلنا بِالنَّخلِ مِن أَمَجِ
-
-
-
يَومَ يَقولُ الرَسولُ قَد أذِنَت
-
-
-
-
- فائتِ عَلى غَيرِ رِقبَةٍ فَلِجِ
-
-
-
أَقبَلتُ أَسعى إِلى رِحالِهِم
-
-
-
-
- في نَفحَةٍ مِن نَسيمِها الأَرِجِ
-
-
-
قصيدة فى مدح الرسول
يقول الشاعرابن جابر الأندلسي في قصيدته في مدح الرسول:
فِي كُلِّ فَاتِحَةٍ لِّلْقَولِ مُعْتَبَرَةْ
-
-
-
-
- حَقَّ الثَّنَاءُ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْبَقَـرَةْ
-
-
-
فِي آلِ عِمْرَانَ قِدْماً شَاعَ مَبْعَثُهُ
-
-
-
-
- رِجَالُهُمْ وِالنِّسَاءُ اسْتَوضَحُوا خَبَرَهْ
-
-
-
قَدَّ مَدَّ لِلنَّاسِ مِنْ نُّعْمَاهُ مَائِدَةً
-
-
-
-
- عَمَّتْ فَلَيسَتْ عَلَى الْأَنْعَامِ مُقْتَصِـرَهْ
-
-
-
عْرَافُ مَولَاهُ مَا حَلَّ الرَّجَاءُ بِهَا
-
-
-
-
- إِلَّا وَأَنْفَالُ ذَاكَ الْجُودِ مُبْتَدِرَهْ
-
-
-
بِهِ تَعَلَّقَ إِذْ نَادَى بِتَوبَتِهِ
-
-
-
-
- فِي الْبَحْرِ يُونُسُ وَالظَّلْمَاءُ مُعْتَكِرَهْ
-
-
-
هُودٌ وَّيُوسُفُ كَمْ خَوفٍ بِهِ أَمِنَا
-
-
-
-
- وَلَنْ يُرَوِّعَ صَوتُ الرَّعْدِ مَنْ ذَكَرَهْ
-
-
-
جَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَا
-
-
-
-
- بِبَعْثِ أَحْمَدَ فِي الْحِجْرِ الَّذِي عَمَرَهْ
-
-
-
ذُو أُمَّةٍ كَدَوِيِّ النَّحْــلِ ذِكْرُهُــمُ
-
-
-
-
- فِي كُلِّ فَجْرٍ فَسُبْحَانَ الَّذِي فَطَرَهْ
-
-
-
بِكَهْفِ مَولَاهُ نَالَ الْمُلْتَجَا وَبِهِ
-
-
-
-
- بُشْرَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الْإِنْجِيلِ مُشْتَهِرَهْ
-
-
-
مَّاهُ طَـٰهَ وَأَعْطَاهُ الرِّضَا وَجَلَا
-
-
-
-
- بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ الْحَجَّ وَالْعُمُرَهْ
-
-
-
قَدْ أَفْلَحَ النَّاسُ بِالنُّورِ الَّذِي شَهِدُوا
-
-
-
-
- مِنْ نُّورِ فُرْقَانِهِ لَمَّا جَلَا غُرَرَهْ
-
-
-
أَكَابِرُ الشُّعَرَاءِ اللُّسْنِ قَدْ عَجَزُوا
-
-
-
-
- كَالنَّمْلِ إِذْ سَمِعَتْ آذَانُهُمْ سُوَرَهْ
-
-
-
وَفِيهِ عَنْ قَصَصٍ لِّلْعَنْكَبُوتِ غِنًى
-
-
-
-
- إِذْ حَاكَ نَسْجًا بِبَابِ الْغَارِ قَدْ سَتَرَهْ
-
-
-