أقوال في اليتيم
اليتيم
اليتيم هي كلمة تجرح القلب، اليتيم هو من فقد أحد أبويه، اليتيم هو من يعيش بهذه الدنيا وحيداً دون أمه وأبيه، اليتيم هو من صفعته الحياة أقوى صفعاتها بعد ما خسر الأمان والحب في حياته، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الأقوال في اليتيم.
أقوال في اليتيم
- دموع اليتيم هي درر الله.
- ولد دون أب نصف يتيم، ولد دون أم يتيم كامل.
- أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
- خير بيت فيه يتيم يحسن إليه.
- حيرتي حيرة الغريب إذا الليل أتى، واليتيم في يوم عيد.
- إلى كل من لديه قلب ينبض حاول معنا إسعاد قلب يتيم معاً نصنع حياة أفضل للطفل اليتيم.
- إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه وسأظل أعود.
- إنّ اليتيم هو الذي تلقى له .. أمَّا تخلت أو أباً مشغولاً.
- إنّ اليتيم في هذه الدنيا من فقد الحب والحنان فيها، إنّ اليتيم في هذه الدنيا من خسر حضن أمه، والسند من أبيه.
أبيات شعرية في اليتيم
قصيدة أزعمت أن الربع ليس يتيم
قصيدة أزَعَمْتَ أنَّ الرَّبْعَ ليسَ يُتَيَّمُ للشاعر أبو تمام، اسمه حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، هو من شعراء العصر العباسي، ومن أشعر شعراء عصره بالإضافة للمتنبي والبحتري، ومن صفات أبو تمام أنه كان فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع، وشكل أبو تمام كان أسمر، طويلاً.
أزَعَمْتَ أنَّ الرَّبْعَ ليسَ يُتَيَّمُ
- والدَّمْعُ في دِمَنٍ عَفَتْ لا يَسْجُمُ !
يا موسمَ اللذاتِ غالتكَ النوى
- بَعْدِي فرَبْعُكَ لِلصَّبَابَة ِ مَوْسِمُ!
ولقدْ أراكَ من الكواعب كاسياً
- فاليومَ أنتَ مَنَ الكَواعِبُ مُحرِمُ
لَحَظَتْ بَشَاشَتَكَ الحَوادِثُ لحظَة ً
- مازلتُ أحلمُ أنها لا تسلمُ
أين التي كانَتْ إذا شاءَتْ جرى
- مِنْ مُقْلَتِي دَمْعٌ يُعَصْفِرُهُ دَمُ
بَيْضَاءُ تَسْرِي في الظَّلاَمِ فَيَكْتَسي
- نُوراً وتَسْرُبُ في الضيَاءَ فيُظلِمُ
يستعذبُ المقدامُ فيها حتفهُ
- فتَرَاهُ وهْوَ المُسْتَمِيتُ المُعْلمُ
مقسومة ٌ في الحسنِ بلْ هي غاية ٌ
- فالحُسْنُ فيها والجَمَالُ مُقَسَّمُ
ملطومة ُ بالوردِ أطلقَ طرفُها
- في الخَلْقِ فهْوَ مَعَ الْمَنُونِ مُحَكَّمُ
مَذِلَتْ ولمْ تكْتُمْ جفَاءَكَ تكْتَمُ
- إِنَّ الّذِي يَمِقُ المَذُولَ لمُعْرَمُ
إنْ كانَ وَصْلُكِ آضَ وهْو مُحَرّمُ
- منكِ الغداة َ فما السلوُّ محرَّمُ
عزمٌ يفلُّ الجيشَ وهوَ عرمرمٌ
- ويردُّ ظفرَ الشوقِ وهوَ مقلمُ
وفَتًى إذا ظَلَمَ الزَّمانُ فمَا يُرَى
- إلا إلى عزماتِهِ يتظلمُ!
لَوْلاَ ابنُ حَسَّانَ المُرَجَّى لمْ يَكُنْ
- بالرقة ِ البيضاءِ لي متلومُ
شافهتُ أسبابَ الغنى بمحمدٍ
- حتى ظننتُ بأنها تتكلمُ
قد تيمتْ منهُ القوافي بامرئٍ
- مازَالَ بالمَعْرُوفِ وهْوَ مُتَيَّمُ
يحلو ويعذبُ إنْ زمانٌ نالهُ
- بِغِنًى وتَلْتاثُ الخُطُوبُ فَيكْرُمُ
تلقاهُ إن طرقَ الزمانُ بمغرمٍ
- شرهاً إليهِ كأنمَا هو مغنمُ
لا يحسبُ الإقلالَ عدماً بلْ يرى
- أن المقلّ منَ المروءة ِ معدمُ
مازَالَ وهْوَ إِذَا الرجالُ تَوَاضَحُوا
- عندَ المُقَدَّمِ حَيْثُ كانَ يُقَدَّمُ
يَحتَلُّ في سَعدِ بنِ ضَبَّة َ في ذُرَا
- عَادِيَّة ٍ قَدْ كَلَّلْتها الأنْجُمُ
قومٌ يمجُّ دماً على أرماحِهمْ
- يَوْمَ الوَغَى المُسْتَبْسِلُ المُسْتَلْئِمُ
يعلونَ حتى ما يشكُّ عدوهم
- أن المنايا الحمرَ حيٌّ منهمُ
لو كانَ في الدنيا قبيلٌ آخرٌ
- بإزَائِهمْ ماكانَ فِيهمْ مُصْرِمُ
ولأنتَ أوضحُ فيهمُ من غرة ٍ
- شدختْ وفازَ بها الجوادُ الأدهمُ
تَجْري على آثارِهِمْ في مَسْلَكٍ
- ماإِنْ لَهُ إِلاَّ المَكَارمَ مَعْلَمُ
لَمْ يَنْا عَني مَطْلَبٌ ومُحَمَّدٌ
- عونٌ عليه أو إليهِ سلَّمُ
لم يذعرَ الأيامَ عنكَ كمرتدٍ
- بالعَقْلِ يَفْهَمُ عَنْ أخِيهِ ويُفْهِمُ
مِمَّنْ إِذا ما الشَّعْرُ صَافَح سَمْعَه
- يَوْماً رَأيتَ ضَمِيرَهُ يَتبَسَّمُ
قصيدة اليتيم السعيـد
قصيدة اليتيم السعيـد للشاعر محمد بن علي السنوسي، هو شاعر سعودي ولد عام 1343هـ في مدينة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية، درس مبادئ النحو والصرف والبلاغة على يد والده القاضي العلامة الشاعر الشيخ علي بن محمد السنوسي، وعلى يد العلامة عقيل بن أحمد حنين، وله دواوين شعرية منها: ديوان القلائد، وديوان الأغاريد، وديوان الأزاهير، وديوان نفحات الجنوب.
راح يزهو عليه ثوب جديدُ
- وعلى ثغره ابتسامٌ سعيدُ
(برعمٌ) من براعم الجيل ما زال
- طرياً غُصينه الأملودُ
أيقظته أشعة (العيد) ينساب
- على الكون فجرها المولودُ
فصحا تشرق البراءة في عينيه
- والطهر والرضى والسعودُ
هبَّ من نومه يغني كما غنى
- على الأيك بلبلٌ غرّيدُ
وارتدى ثوبه القشيب وهزت
- قلبه الطاهر النقي البرودُ
فمضى يملأ الشوارع رقصاً
- وغناءً يفيض منه الوجودُ
مرحاً ( في طفولة) يستحب الرقص
- منها ويستلذّ النشيدُ
مرّ من جانبي يزقزق
- (كالعصفور) في كل خطوةٍ تغريدُ
فهفت مهجتي إليه حناناً
- أبوياً يضمه ويزيدُ
وتأملته ملياً وفي قلبي
- سؤال به لساني يميدُ
وسألت الوليد في نشوةِ العيد
- وقد سرّ بالسؤال الوليدُ
ابنُ من أنت يا بنيّ ؟ وأصغيت
- إليه وبي اشتياق شديدُ
فرنا باسماً إليّ بعينٍ شاع
- في لحظها الجوابُ السديدُ:
أنا يا سيدي (يتيم) ولكني
- (سعيد) لا بائسٌ أو شريدُ
سكني وارفٌ ومائيَ مسكوبٌ
- وزادي مرفَّهٌ منضودُ
وفؤادي تربُّه من يد العلم
- يدٌ برَّة وقلبٌ ودودُ
فانتشى قلبي المغرد وانثالت
- قوافيه واستفاض القصيدُ
خواطر في اليتيم
الخاطرة الأولى:
اليتيم هو من مات أبوه أو ماتت أمه وهو صغير السن، ويستمر وصفه باليتيم حتى يبلغ سن الرشد ثم تسقط عنه كلمة يتيم ومن مات أبوه وأمه يسمى اللطيم ومن أكثر الأمور التي نسمعها هي أكل مال اليتيم ولذلك حذرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن فعل ذلك الأمر لما فيه من ذنب كبير وهو أكل مال اليتيم الذي لا حول له ولا قوة ولم يبلغ حتى يدافع عن ماله وحقه لذلك لا يجب علينا أكل مال هذا اليتيم بل يجب الدفاع عن حقه والحفاظ عليه من أجله.
الخاطرة الثانية:
إنّ العطف على اليتيم والإحسان له ..لها أبعاد نفسية عظيمة، لو وضعنا أنفسنا في مكان طفل فاقد أبوين، وتخيلنا حياتنا دون قلبين نحن في أمس الحاجة لهما، خاصةً في الصغر، وعند المراهقة، لذلك ابتسموا بوجه اليتيم، ولا تقولوا لهم غير كلام حسن، ولا تقهروا يتيم .. ولا تكونوا سبباً بدمعة يتيم، بل امسحوا دمعتهم لأنّها حارقة.
الخاطرة الثالثة:
ليس اليتيم هو الذي مات أبوه، ولا اللقيط هو الذي لم يعرف أمه ولم يعرف أباه، أو الذي احتضنته الملاجئ .. وإنما اللقيط هو الذي يشعر أنّه غريب في بيته، وأنه غريب بين إخوته، وأنّه غريب بعين غرباء.
رسائل في اليتيم
الرسالة الأولى:
لا تكتبي لي جواباً..
لا تكترثي لا تقولي شيئاً..
إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم..
إلى ملجئه الوحيد..
وسأظل أعود..
الرسالة الثانية:
اليُتم كلمة استشعار حساسة..
عندما يرى اليتيم كل أبٍ يداعب أبناءه..
ويرى كل تقبيلة يدٍ وقت الإفطار الابن لأبيه..
الرسالة الثالثة:
اليتم مأساة حياة طويلة..
تفقد فيها مشاعر حنونه..
تبحث عنها بين أضلع البشر..
لعلك تجد صدراً دافئ..
كصدر أبيك..
الرسالة الرابعة:
اليُتم كلمة صعبة وثقيلة..
تتثاقل ألسنة الأيتام على ذكرها..
أو حتى سماعها من الآخرين..
الرسالة الخامسة:
اليُتم كلمة تحرق القلب..
تسعر النار في الفؤاد..
ترجف الأطراف..