ما قيل في العلم

أجمل ما قيل في العلم

  • لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
  • العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات.
  • قد يضع العلم حدوداً للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدوداً للخيال.
  • الإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة.
  • الرياضيات علم خطير إنه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية.
  • ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
  • العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.
  • العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
  • من يخش السؤال يخجل من التعلم.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
  • النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة.
  • أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  • وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة.
  • نحن نتعلم لكي نعمل.
  • يضيع العلم بين اثنين الحياء والكبر.
  • التلميذ إنسان يتعلم، والمجاز إنسان ينسى.
  • إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
  • بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع يكلف غالياً.
  • ذا العلم حقيق أن لا يَعدَمَ في كل خطب حيلة، وإن ذا الجهل خليق أن لا يجد في أي خطب حيلة.
  • نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة.
  • لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
  • الاختبار والعلم يصقلان العبقرية ولكن لا يقومان مقامها.
  • ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب.

كلمات عن العلم

  • إن العلم الحق لم يكن أبداً مناقضاً للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه.
  • إن نشر العلم كفيل بطردهم كما يطرد النور الخفافيش.
  • الفن يثير القلق، والعلم يطمئن.
  • مهما كان العلم مؤلماً، فلن يكون أشد ألماً من الجهل.
  • من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
  • الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد.
  • المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء.
  • نصف العلم أخطر من الجهل.
  • العلم أكبر من أن يحاط به، فخذوا من كل شيء أحسنه.
  • العلم وحده لا يكفي ما لم يتوج صاحبه بمكارم الاخلاق.
  • الجاهل يعتقد نفسه حكيماً، أما الحكيم فهو من يعرف بأنه أحمق.
  • ومن طلب العلوم بغير كد، سيدركها إذا شاب الغراب.
  • الفن هو معرفة الخاص والفلسفة، والعلم معرفة العام.
  • كل شيء يرخص إذا كثر إلا العلم، فإنه إذا كثر غلا.
  • إن جحود الحق مع العلم به كاليقين في العلم: كلاهما قليل من الناس.
  • كم من كثير العلمِ والوفاءِ، قد صانه العَقلُ عن الرِّيَاءِ.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.

عبارات جميلة عن العلم

  • كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
  • من فتح مدرسة أقفل سجناً.
  • تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علمٍ كمن هو جاهل.
  • ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
  • لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله.
  • العلم يجدي ويبقى للفتى أبداً والمال يفنى وإن أجدى إلى حين.
  • إذا لم تكن كتاباً تفيد غيرك فكن قارئاً تفيد نفسك.
  • لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم.
  • علم بلا فعل كسفينة بلا ملامح.
  • رأسمالك علمك، وعدوك جهلك.
  • التعلم هو جواز سفرك إلى المستقبل.
  • العلم أعلى من المال منزلة لأنه حافظُ والمال محفوظٌ.
  • لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر.
  • أطلب العلم ولا تكسل، فما أبعد الخير عن أهل الكسل.
  • حيثما تكون الجهالة نعيماً فمن الحماقة أن تكون حكيماً.
  • العلم يؤتى ولا يأتي.
  • اطلبوا العلم ولو في الصين.

قصيدة عن العلم لمحمود سامي البارودي

بقوة ِ العلمِ تقوى شوكةُ الأممِ

فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ

كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ

وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ

لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ

بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِ

فاعكفْ على العلمِ، تبلغْ شأوَ منزلةٍ

في الفضلِ محفوفةٍ بالعزَّ وَالكرمِ

فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعةً

منْ جنةِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهممِ

لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ

سَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ

وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ، إِنْ ذَهَبَتْ

أَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ

لَوْلاَ مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ

خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ

كمْ أمةٍ درستْ أشباحها ، وَسرتْ

أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ

فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ

غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ

صرحانِ، ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ

على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ

تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا

لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ

قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ؛ فاتقرضوا

وَذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ

فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا جهراً

بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَفمِ

تَتْلُو لِـ«هِرْمِسَ» آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى

فَضْلٍ عَمِيمٍ، وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ

آياتُ فخرٍ، تجلى نورها؛ فغدتْ

مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ

وَلاحَ بينهما “بلهيبُ” متجهاً

للشرقِ، يلحظ مجرى النيلِ من أممِ

كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ، مُنْتَظِرٌ

فريسةً؛ فهوَ يرعاها، وَلمْ ينمِ

رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ إذا عَمَّتْ

بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ

فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ، وانْتَصِبُوا

للعلمِ ؛ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ

وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ، وَانْتَسِبُوا

فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ

فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ

وَربَّ ذي خلةٍ بالعلمِ محترمِ

شيدوا المدارسَ؛ فهي الغرسُ إنْ بسقتْ

أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ

مَغْنَى عُلُومٍ، تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً

عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ، كَالطَّيْرِ في الْحَرَمِ

مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَةٍ

يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ

كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ

تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ

يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ

بنفحةٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ

فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ

أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ، أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ

وَ نابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها

مَزِيَّةً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ

وَلُجِّ هَنْدَسَةٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ

جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَالٍ مِنَ الأَكُمِ

بَلْ، كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَةٍ

وَكمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ

مُؤَدَّبُونَ بآدَابِ الْمُلُوكِ، فَلاَ

تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ

قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ

وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ

وَكيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ

لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ؟

ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدةً

إِلاَّ لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ

وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ

في الفضلِ، وَامتازَ بالعالي منَ الشيمِ

لَوْلاَ الْفَضِيلَة لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ

ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ

فلينظرِ المرءُ فيما قدمتْ يده

قَبْلَ الْمَعَادِ، فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ