أقوال وحكم عن نكران الجميل

أقوال عن نكران الجميل

  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد.
  • من كان عادته، وطبعه نكران نعمة الناس، وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل، وترك الشكر له.
  • إنّ الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ونعمة للناس، فمن قبلها وقام بشكرها دخل الجنة، ومن ردها وكفرها دخل النار.
  • إنّ الكفار إذا قيل لهم: من رزقكم، أقروا بأنّ الله هو الذي يرزقهم، ثم ينكرونه بقولهم: رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا.
  • لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فإنه يشكرك عليه من لا تصنعه إليه.
  • إعطاء الفاجر يقويه على فجوره، ومسألة اللئيم إهانة للعرض، وتعليم الجاهل زيادة في الجهل، والصنيعة عند الكفور إضاعة للنعمة، فإذا هممت بشيء فارتد الموضع قبل الإقدام عليه أو على الترك.
  • كن من خمسة على حذر: من لئيم إذا أكرمته، وكريم إذا أهنته، وعاقل إذا أحرجته، وأحمق إذا مازجته، وفاجر إذا مازحته.
  • لا تندم على نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر بأنك كنت وما زلت إنساناً يحمل قلباً من ذهب، يفتخر به أمام ربه.
  • إذا وضعت أحداً فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.
  • يقول الرامي: أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني.

حكم عن نكران الجميل

  • نكران الجميل، أشد وقعاً من السيف.
  • نكران الجميل خيانة للسرف، والأمانة.
  • حيث أكلت الملح لا تكسر المملحة.
  • غذ القيق يقلع لك عينيك.
  • غذ الذئب في الشتاء، يفترسك في الربيع.
  • الشعور بنكران الجميل ممن تحسن إليه سم تذوي عليه فضائل الروح.
  • إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر.
  • نكران الجميل من شيم اللئيم.
  • فعل الخير مع ناكر الجميل، مثل إلقاء ماء الورد في البحر.
  • أبشع من الكذب نكران الجميل.

أقوال عن المعروف ونكرانه

  • اصنعوا المعروف دون انتظار مُكافأة، وثِقوا أن يوماً ما سيردُّ لكُم أحدهم الجميل بالطريقة ذاتها.
  • يخجلني اهتمام شخص لم أصنع له يوماً معروفاً، ويؤلمني نكران شخص أشعلت له أصابع يدي شموعاً.
  • أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم شدّة الخلاف.
  • المعروف كنز فانظر عند من تودعه.
  • إن الرجل المثالي يجد متعة في تقديم المعروف وخدمة الآخرين، ولكنّه يخجل أن يتلقى عوناً من أحد.
  • لا يجمل المعروف إلّا بثلاث: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي من غير إبطاء، وأن يتمّ بغير منة.
  • ومن يجعل المعروف في غير أهله، يكن حمده ذمّاً عليه ويندم.
  • لكل شيء شرف، وشرف المعروف تعجيله.
  • صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
  • الرجل المثالي يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين.
  • سمعت أعرابياً يقول أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف.
  • يد المعروف غنم حيث كانت، تحملها شكور، أو كفور ففي شكر الشكور لها جزاء، وعند الله ما كفر الكفور.
  • الشخص الذي يعرف كيف يقدّم المعروف، وكيف يتقبله، يكون دائماً صديقاً أفضل ثروات الدنيا كلها.

أقوال عن ناكر الجميل

  • خدمت الشجر فأثمر، خدمت البشر فأنكر.
  • أسوأ الناس خلقاً، من إذا غضب منك أنكر فضلك، وأفشى سرك، ونسي عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك.
  • بعض البشر إذا وجد البديل، نكر الجميل.
  • ليس عليك أن ترد الجميل، ولكن كن أرقى من أن تنكره.
  • أحسنت له دهراً، وأسأت يوماً، فنسي الدهر، وتذكر اليوم.
  • بعض البشر، حتى وإن فعلت لهم أشياء جميلة، لن يتذكروا منك إلّا الجانب السيئ.
  • البعض إذا وَجد من يسعده اليوم، نسي من ضحى له بالأمس.
  • في زمنهم: كان صاحب المعروف إذا وقع يجد الجميع يقف معه، أما في زمننا: إذا وقع صاحب المعروف فمن أحسن إليهم هم أول من يقفون ضدّه.

شعر في نكران الجميل

  • قصيدة فعالك تسهتوي القلوب فتطرب للشاعر خالد الفرج:

فعالك تسهتوي القلوب فتطرب

فيعرب عنهن اللسان فيطنب

صحائف مجد ناصعات يخطها

بفخر يراع الكاتبين فيسهب

ففيهن للإنسان أسمى بطولة

يمجدها التاريخ دهراً فيدأب

وفيها من الإلهام للشعر مصدر

غزير وروض للأناشيد مخصب

فأنت مثال للكمال مجسم

تذل لك الأقران قهراً وتجذب

وأنت بميدان السياسة سابق

متى جاءك الأقطاب منهم تكهربوا

فهم أكبروا منك الصراحة المضا

ومن ذلك الإكبار هذا التأدب

وقمت بتدبير الممالك حازما

وملكك من كبرى الممالك أرحب

فمن شرفات الشام باتت حدوده

شمالا إلى نجران بل هو يجنب

ومن ساحلي بحر الخليج مشرقاً

إلى القلزم المشهور حيث يغرب

عسير المطا لولاك صعب قياده

وإصحلاه في كف غيرك أصعب

به الخلف من عصر الصحابة منشب

مخالب ما إن تنثني حين تنشب

ومن أكبر البلوى عليه قبائل

من البدو في تلك الممالك تضرب

يسيل دم الثارات بين بطونها

وديدنها في الغزو تسطو وتنهب

ومن رام إحياء الشعوب فلا أرى

يتم له وسط البداوة مطلب

ولا رأي فيهم والجهالة طبعهم

وعادات سوء عندهم وتعصب

وأنت النطاسي الحكيم برأيه

تشخص أصل الداء والداء مرعب

فأيقنت أن الملك في البدو زائل

إذا لم يحضر أهله ويهذبوا

فقمت بنشر الدين فيهم وإنه

دواء لأدواء النفوس مجرب

وليس سوى الدين الحنيف مطهر

لعادات شعب أهله قد تشعبوا

فلما استجابوا للهدى وتشربت

نفوسهم من هديه وتشربوا

أكبوا على القرآن يتلون آيه

وكلهم يقرا الحديث ويكتب

ومن أمة أمية جئت للورى

بشعب على نيل العلى يتدرب

وناديتهم نحو الحضارة داعياً

فلبوا وعن نهج البداة تنكبوا

وتلك الفيافي القاحلات مدائن

بها الزرع ينمو والمتاجر تجلب

أولئك جند الله أنت زمامهم

تقودهم نحو العلى وتهذب

بك اجتمعوا بعد الشتات فألفوا

قوى ترجف الضد العنيد وترهب

وهم سيفك البتار أتى توجهت

مضاربه يفري ويمناك تضرب

حمائم تقوى في المساجد خضع

وآساد غاب في الوغى تتوثب

على أن هذا الهدي لم يرض معشراً

أجابوه لكن بالنفاق تجلببوا

رفعتهم عن مستواهم تألفاً

فزادوك إبعاداً وأنت تقرب

وما ضربوا إلا بيمناك مضرباً

وما سعدوا إلا وسعدك يغلب

فغرهم النصر الذي بك أحرزوا

وأطغتهم النعمى التي منك تسكب

ومن هم فقد كانوا إلى قبل مدة

جفاة بهم صقع المعيشة مجدب

ولم يك سلطان رئيس عتيبة

فأنت له دون الأنام المرتب

نفيت ابن هندي عنه ثم نصبته

ولولاك بعد الله ما كان ينصب

وهذا ابن سلطان الدويش ولم يطل

له أمد حتى عن البال يعزب

وما كان ضيدان ليخلص سره

وفيه من الإحساء نار تلهب

أولئك ثالوث الجهالة غرهم

نوالك والحسنى التي أنت ترغب

فظنوا وظن البعض أنك قائم

عليهم وأن الجود منك تحبب

ومن ذل خوفاً لا يطيعك رغبة

إذا زالت الاسباب زال المسبَب

أبوا غير نكران الجميل تسوقهم

نفوس إلى الفوضى تحن وتقنب

وأول غل أظهروه فعالهم

لدى الطائف المسكين أيام ينكب

وقول الدوريش الفدم في أهل يثرب

جزاؤهم أن يقتلوا أن يصلبوا

وقد ساءه فتح الأمير محمد

لها والسعودي الصميم محبّب

وطاغية الصرار جاء بقومه

كراع لآراض الكلا يتطلب

فارجعتهم سود الوجوه كما اتوا

وتم لك الفتح الذي أنت تطلب

وما كنت ترضى أن يمسوا سواهم

بسوء وهم قد قتلوا ثم خربوا