حكم عن الإدارة والقيادة

الإدارة هي فن الحصول على أقصى نتائج بأقل جهد.
القائد الناجح هو من يوازن بين ثقافة القيادة ومبادئها مع المزاج العام لأتباعه.
لا تنتظر أن توهب لك القيادة، بل تدرب وتعلم كيف تتحمل المسؤولية.
القيادة: فعل الأشياء الصحيحة.
الإدارة: فعل الأشياء بشكل صحيح.
تظهر لنا القراءة الممتعة للتاريخ أنّه لم يستطع رجل أن ينجح في القيادة دون أن يقنع أتباعه بأنّه قد وضعهم في المقام الأول و قبل كل شيء.
التجديد هو ما يميز القائد عمن يتبعه.
ابتكر، فالابتكار يصنع منك شخصية القائد وليس شخصية التابع فقط.
الإدارة هي لعبة فكرية، وكلما فكرت بطريقة أفضل كلما حققت نتائج أعظم، لذا فكر جيداً وانتق من يفكر، واعمل مع من يفكر.
الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا يعود العمل بحاجة إلى وجوده.
تكون المنظومة الإدارية سليمة عندما يعلم كل شخص فيها ما له وما عليه، وما هو المطلوب منه وما هو السلم الإداري.
لا تختر في موقع القيادة أولئك الذين يشيرون إلى ما هو أعلى من دورهم في النجاح أو النصر.
ونحن نتطلع إلى الأمام تجاه القرن المقبل، سيكون القادة أولئك الذين يساعدون الآخرين.
تتمثل الإدارة الناجحة في ترتيب الأسبقيات.
الإدارة اللامعة تماثل دورة دموية نشطة، فيها يتدفق الدم من القلب، ليسري بانتظام عبر الشرايين، دون أن تعوقه التجلطات والخثر.
أساس النجاح في الإدارة هو أن تستفيد أقصى ما يمكن من قوة الآخرين، وأقل ما يمكن من ضعف الآخرين.
إن أحد أهم الدروس التي سأتعلمها عن إدارة الناس، هي أن معظم الناس سيحلون مشاكلهم الخاصة ويعطونك حلاً إذا أنت أصغيت إليهم مجرد إصغاء وتركتهم يتحدثون الوقت الكافي.
القيادة هي التأثير لا أكثر ولا أقل.

أجمل ما قيل عن الإدارة والقيادة

الناجح هو من يرى فرصاً في كل صعوبة بينما الفاشل يرى صعوبات في كل فرصة، إن التفكير السليم يكمن في النظر إلى الجانب المشرق ولا تبحث عن إنجاز يوم، بل إنجاز عام، فإن العقل يستطيع أن يجعل الجنة جحيماً والجحيم جنة.
صناعة الحياة أن يكون لك موقع في هذا العالم، فتكون رقماً له قيمة لا صفر على شمال العدد، ومعنى ذلك أن تساهم في البناء والعطاء بما تستطيع لا أن تكون حملاً ثقيلاً على الأمة.
لكي تكون قائداً ناجحاً عليك أن تكون حاضراً من خلال التواجد المستمر في مواقع العمل.
من أجل إدارة فعالة تحقق الأهداف الموضوعة، ركز دائماً على الإنجازات والنتائج أكثر من الانشطة والإجراءات.
تعلم من تجارب الآخرين فليس لديك الوقت لارتكابها مرة أخرى.
لكي تكون قائداً ناجحاً عليك أن تهيء ظروف العمل الجماعي.
القيادة مثل قرار الزواج يمكنك أن تأخذه بسهولة وأنت صغير السن، وكلما مر بك الزمن كان القرار أصعب.
إن الخصال التي تجعل المدير ناجحاً هي الجرأة على التفكير والجرأة على العمل والجرأة على توقع الفشل.
قبل أن تصبح قائداً، عليك النجاح بكل شيء يعمل على إنماء ذاتك وتطويرها، وعندما تصبح قائداً عليك النجاح بكل شيء لتنمي شخصية الآخرين.
المدير الناجح هو الذي يمتلك خيالاً مبدعاً.
أول خطوات القيادة هي الخدمة.
تتجسد القيادة في تحويل ما هو محنة إلى مكاسب.
القيادة هي القدرة على ترجمة الرؤيا لواقع ملموس.
إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.

خواطر إدارية وقيادية

لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة، كي لا تفتح الباب لهشاشة أجاهد في نفيها.
الإدارة تعمل من خلال النظام، أما القيادة فتعمل فوق النظام.
أول طريقة لتقييم ذكاء القائد هي أن تنظر إلى الرجال المحيطين به.
القيادة هي الفن في كيفية جعل شخص آخر يعمل عمل أنت أردت عمله لأن هذا الشخص يريد عمل ما أنت تريد عمله.
ليس هناك قيادة أكثر تحفيزاً من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقائد قدوة.
القيادة هي مزيج من الاستراتيجية والشخصية، ولو أن عليك أن تتخلى عن أحدهما، فتخل عن الاستراتيجية.
من المؤكد أن المدير بحاجة إلى رؤى واضحة لشركته واتجاه سيرها، لكن الرؤى تبقى دون فائدة إذا لم تعمم بطريقة تولد الحيوية و الالتزام، فالقيادة والتواصل أمران لا ينفصمان.
القيادة هي إعلان الرؤيا، تجسيد القيم، وتهيئة البيئة لتحقيق الإنجاز.
إذا كانت أفعالك تلهم الآخرين للحلم أكثر، للتعلم أكثر، للعمل أكثر وليصبحوا أكبر، فأنت قائد.

أشعار عن الإدارة والقيادة

يقول عبدالله البردوني:

لمن الجموع تموج موج الأبحر

وتضجّ بين مهلّل ومكبّر

لمن الهتاف يشقّ أجواز الفضا

ويهزّ أعطاف النهار المسفر

ولمن تجاوبت المدافع وانبرت

صيحاتها كضجيج يوم المحشر

لمن الطبول تثرثر الخفقات في

ترنيمها المتهدّج المتكسّر

ولمن زغاريد الحسان كأنّها

خفقات أوتار ورعشة مزهر

ولمن تفيض حماجر الأبواق من

أعماقها بترنّم المستبشر

للقائد الأعلى الموشّح بالسنا

علم الفتوح وقاهر المستعمر

يقول المتنبي:

وَكلٌّ يَرَى طُرْقَ الشّجاعَةِ والنّدى

وَلكِنّ طَبْعَ النّفْسِ للنّفسِ قائِدُ

نَهَبْتَ منَ الأعمارِ ما لَوْ حَوَيْتَهُ

لَهُنّئَتِ الدّنْيَا بأنّكَ خَالِدُ

فأنْتَ حُسامُ المُلْكِ وَالله ضَارِبٌ

وَأنْتَ لِواءُ الدّينِ وَالله عَاقِدُ

يقول جبران خليل جبران:

وفد الحمى من قادة وأولي نهى

فوق التصاريف الكبار كبار

أرشد بكم مستطلعين لشأنكم

في الغرب كل مطالع الأنوار

هزت منابره بعالي صوتكم

وأثير فيه الرأي كل مثار