الحب وحدة لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً وحيداً.
هل هناك ما هو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟
المرأة تُوجَد مرَّة واحِدة في عُمر الرجُل، وكذلك الرجُل في عمر المرأة، وعدا ذلِك ليس إلا محَاولات للتعوِيض.
شيء جميل أن تكون قريب من شخص محتفظ بك، لا يبتسم لغيرك، ولا يعطي ربع مكانتك لأي شخص آخر.
كيف لم أتمسك بك؟ كيف تركتك؟ يا هوائي ويا خبزي ونهاري الضحوك تمضين؟
هل لديك حبيب؟ لا، لمن تكتب؟ لنفسي، لنفسك! كلام حب؟! نفسي تستحق الحب أكثر مما يفعلون.
لا أريد أن تغيب عني عيناك اللتان أعطتاني ما عجز كل شيء انتزعته في هذا العالم من إعطائي … ببساطة لأني أحبك.
إنني أريدك، بمقدار ما لا أستطيع أخذك.
اقتباسات غسان كنفاني عن الشوق
لقد كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي، كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود، إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي.
نزلت على رسالتك كما المطر على أرض اعتصرها اليباس، مثلك لا شيء، مكانك لا يملأ، كلماتك وحدها التي لها صوت يغطس إلى أعماقي، أراك دائماً أمامي، أشتاقك، أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول التي يزرعون فيها الحشيش: لا تقبل زرعاً غيره إلا “عباد الشمس” وأنا لن أنهي حياتي عباداً للشمس.
وكنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقك، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عيني، و لكن لأنني لا أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد.
إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك -تعبت من الوقوف بدونك.
اقتباسات غسان كنفاني عن صعوبة الفراق
لن أنسى ..كلا .. فأنا ببساطة أقول لكِ: لم أعرف أحداً في حياتي مثلك، أبداً أبداً ..لم أقترِب من أحدٍ كما اقتربتُ منكِ أبداً أبداً ولذلكَ لن أنساكِ .. لا .. إنكِ شيء نادرٌ في حياتي، بدأت معكِ ويبدو لي أنني سأنتهي معكِ.
أنا أعرف أنها تحبني، لا ليس كما أحبها، ولكنها تحبني، إنها تهرب مني في وقت لا أكف فيه عن الاندفاع نحوها، وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الأخداش، ولكن لماذا يتعيّن عليً أنا أن أدفع الثمن؟
أقوال غسان كنفاني عن الحياة
بَدَتْ لي حياتي صُدفةً فارغة لمْ يكُنْ لها أيُّ معنى، و أنَّ أخطاءَ العالم كلّها تلتقي عِندي.
بدت لي الحياة كلها حقيرة، وأضيق من أن تتسع للإنسان ولجوعه معاً.
يتعلم الإنسان أمور عديدة في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك.
ولكنني لم أكن لأعرف، لقد عرفت فقط أن شيئًا ما في داخلي، مثل جسر يستند عليه بناء، قد انكسر.
أنه لا يستطيع أن يحتمل خدلاناً جديداً، ولو كان خذلاناً تافهاً.
نعم أتغير، لو قلت في الأربعين ما كنت أردده بالعشرين فمعناه أن عشرين سنة من عمري ضاعت سدى.