أحبك لأن عينيك حين تنظران، تحبان وتخاطبان من أعماق قلبك، وحين تخاطبني عيناك أدرك فوراً كل ما تفكر فيه وكل ما يجول في خاطرك، لذلك أريد أن أهب لحبك حياتي وحريتي.
إنَّ الفتنة التي تشع من امرأة أخاذة فاضلة مثقفة يمكن أن تجمل حياتك، وأن تجذب إليك مودة الناس، وأن تحيطك بهالة من المهابة والسحر.
من خواص قلبي أنه يلتصق بمن وبما يحب، لدرجة تدعو فيما بعد إلى انتزاعه وعلاجه.
أتعرفين أنك صالحتني لمدة طويلة مع نفسي؟ أتعرفين أنني من الآن فصاعداً لن يكون لي رأي سيء عني، كما فعلت في بعض اللحظات؟ أتعرفين أنني لن أندم الآن على اقتراف جريمة أو خطيئة في حياتي، ولا تظني أنني أبالغ في أي شيء، بحق السماء، لن تتصوري ذلك، لأنني عشت أحياناً لحظات في غاية الحزن والضجر، لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبداً أن أعيش من جديد حياة حقيقية، لأنه بدا لي سابقا أنني فقدت كل اتصال بالحاضر، كل حس بالواقع.
على أرضنا لا نستطيع أن نحب إلا مع الألم والعذاب.
إذا لم أكن إلى جانبه دائماً، في كلِّ لحظة، انتهى حبّه، فنسيني، وهجرني.
انتظرني، سآتي أحتمي بذراعيك، وسأظل لك حتى الممات.
حين تخاطبني عيناك، أدرك فوراً كل ما تفكر فيه، وكل ما يجول في خاطرك.
إنني أحبك بغير أمل، وأعرف أن حبي سيزداد بعد ذلك ألف مرة.
إن الحياة هبة، ومن الممكن أن نجعل من كل دقيقة منها عصراً طويلاً من السعادة، الآن حياتي ستتغير، الآن سأولد من جديد.
انني أحب تذكر الأماكن التي كنت فيها سعيداً، وأن أعود فأراها، إنني أحب أن أعيش الحاضر من خلال ذكري للماضي.
أقوال فيودور دوستويفسكي عن الإنسان
إنّ في البشرِ -وَحتى في أعتى المجرمين- من السذاجةِ وَالطيبةِ فوق ما قد نتخيّل، وَهذا يَصدُقُ علينا نحن أيضاً.
كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته، ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء؟
إني لا أفهم لماذا يتدخل الناس فيما لا يعنيهم.
كل شيء في الإنسان عادة، إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية.
أقوال فيودور دوستويفسكي عن القلق والحزن
حين تستبد كآبة ثقيلة بالنفس التي صارت من المحن في ظلام، تأتي الذكريات فتنعش النفس وتحييها، مثلها كمثل تلك القطرات من الندى التي تضعها رطوبة المساء على الأزهار بعد نهار خانق، فتبعث الحياة في هذه الأوراق الحزينة التي كادت تمحوها الشمس المحرقة.
لَيتَني أستطيع أن أُسافر عَلى الفور، أن أُبُعَث بَعثاً جَديداً، أن أحيا حياة جَديدة.