أقوال عن الدنيا
يوجد الكثير من الأقوال والأمثال التي قالوها العلماء والقدماء عن الدنيا، وهنا إليكم في مقالي هذا البعض منها، أتمنى أن تنال أعجابكم.
أقوال عن الدنيا
- إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل.. ولأنه لا عدل في الدنيا.. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي.
- يا بني إنك لما سقطت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة فأنت لما استقبلت أقرب لما استدبرت.
- إضحك تضحك لك الدنيا، إبك تبك وحدك.
- ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك.
- والحظ يبني لك الدنيا بلا عمد.. ويهدم الدعم الطولى إذا خانا.
- الحاجة لكون المرء على حق علامة العقل الفظ.
- الرجل النبيل هو من يعطي الدنيا أكثر مما يأخذ منها.
- سلام على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
- يا من تبجحَ في الدنيا وزخرفِها.. كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
- ولا يغرنكَ عيشٌ إِن صفا وعفا.. فالمرءُ غررِ الأيامِ في غررِ
- إِن الزمانَ إِذا جربْتَ خِلْقَتَهُ.. مقسَّمُ الأمرٍ بين الصفوِ والكدرِ.
- أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه وليس يدري هل أرضى ربه أم أسخطه وأبكاني فراق الأحبة محمد وحزبه، وهو المطلع عند غمرات الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل يوم تبدو السرائر ثم لا أدري إلى جنة أم إلى نار.
- لا تطلبِ الرزقَ في الدنيا بمنقصةٍ.. فالرزقُ بالذلِّ خيرٌ منه حرمانُ
- المالُ يمضي وتبقى بعده أبداً.. على الفتى منه أوساخٌ وأدرانُ.
- وغايةُ هذه الدنيا فسادٌ.. فكيفَ تكون منها في صلاحِ.
- وأما الدنيا فأمرها حقيروكبيرها صغيروغاية امرها يعود الي الرياسة والمال.. وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي اغرقه الله في اليم أنتقاما منهوغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها الي يوم القيامة لما اذي نبي الله موسي.
- يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.
- يحب العشاق الصغار القمر لا يعجبهم منه غير جمال الصورة فاذا نضجوا في العشق هجروا القمر وأحبوا الشمس يستهويهم الآن دفء المشاعر وطاقة الحنان فاذا زاد نضجهم صاموا عن الدنيا وأحبوا خالق الشمس والقمر وحده.
- المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة، إن نظرت إليها أعجبتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي، من حديث سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان.ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم.
- إن المسلمين اعتبروا الهجرة بداية تاريخهم في الحياةولم يعدوا ميلاد نبيهم ولا مبعثة مبدأ لذلك التاريخ الحافل البعيد ولم يكن هذا التصرف إلا فقهاً منهم في دينهموبصراً نافذاً في معرفة حقيقته وتقديس روحه فالهجرة سفراً من مكة إلى المدينة حادث لا يذكر ولا يقدر.فكم في الدنيا من أسفار أطول أمداً وأبعد شقة من هذا السفر القاصد.. إنما روعة الهجرة أنها عقيدة وتصحية وفداء وكفاح وإصرار غريب على مغاضبة الدنيا الثائرة الحاقدة.. والتذرع بالوسائل التي في مقدور البشر مغالبتها فإما موت كريم وإما نصر كريم.. هذه الحفنة من المؤمنين الأبطالهم الذين أعطوا الهجرة بأعمالهم الخالدة روح الخلود وعلموا الحياة كيف ترجع المبادئ بكل ما توزن به من مآرب أو متاعب وكيف تتخطى كل ما يعوقها من صعاب.. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ولو أدرك المسلمون من التأريخ بالهجرة هذا المعنى الساميما اضطربت أحوالهم هذا الاضطراب المؤسف فلا هم الذين حرصوا على الحياة في أية بقعة من بقاع الأرض ولا هم ماتوا دون أن ينال أعداؤهم منهم ما نالوا: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً).
- تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو.. ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ.
- علل فؤادك والدنيا أعاليل.. لا يشغلنك عن اللهو الأباطيل.
- لزوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم سفك بغير حق.
- لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا.. إلا بقية دمع في مآقينا.. كما قلادة جيد الدهر فانفرطت.. وفي يمين العلى كما رياحينا.. حتى غدونا ولا جاه ولا نسب.. ولا صديق ولا خل يواسينا.
- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى.. عدوا له ما من صداقته بد.
- يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ (يغمس) في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم، هل رأيت خيرا قط.. هل مر بك نعيم قط.. فيقول: لا والله يا رب.. ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا بان آدم، هل رأيت بؤساً قط.. هل مر بك شدة قط.. فيقول: لا والله، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط.
- إن التقوى المنشودة ليست مسبحة درويش ولا عمامة متمشيخ ولا زاوية متعبد، أنها علم وعمل، ودين ودنيا، وروح ومادة، وتخطيط وتنظيم، وتنمية وأنتاج، واتقان واحسان.
- الرضا.. باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
- إذا كنت قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً، وتذكر أن من ترعاهم أحراراً، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذل في الدنيا قبل الآخرة.
- انظر الى اتباعك كأنهم ابناؤك ستراهم يتبعونك الى أقاصي الدنيا.. واعتبرهم اولادك الاحباء، فستراهم يقفون إلى جوارك في أحلك الظروف.
- ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة، بل ما أتعس الذين كبلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة.
- الحياة رحلة في مهرجان إلهي مقام للبشر في كل مكان وفي كل أوان، فاستثمر قوتك وأنطلق، وتمتع بجماله ما دمت فيه، وتعاطف مع الأرواح القريبة من روحك، ولا تنس أن هذه الرحلة برمتها هي معبر لحياة خالدة، فالتمس السعادة في الدنيا والسعادة الأبدية في الآخرة.
- الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب الرجاء، والمتشائم يس ود الدنيا في عينك.
- انتهاك شرف البنت يقيم الدنيا ولا يقعدها في مجتمعنا، لكن العدوان على شرف الأمة لم يعد يحرك ساكنا فيها.
- الكتب كالناس، منهم السيد الوقور ومنهم السيد الطريف ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق، ومنهم الخائن والجاهل، والوضيع والخليع.. والدنيا تتسع لكل هؤلاء ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا.
- افضل وأقصر طريق يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة، هو أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس.
- وما أنتفاع أخي الدنيا بناظره.. إذا استوت عنده الأنوار والظلم.
- ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض.. على الماء خانته فروج الأصابع.
- إنما الدنيا فناء.. ليس للدنيا ثبوت.. إنما الدنيا كبيت.. نسجته العنكبوت.. كل ما فيها لعمري.. عن قليل سيفوت.. ولقد يكفيك منها.. أيها العاقل موت.
- تأمل في الوجود بعين فكر.. تر الدنيا الدنية كالخيال.. ومن فيها جميعاً سوف يفنى.. ويبقى وجه ربك ذو الجلال.
- أصبحت الدنيا تروق من نظر.. بمنظر فيه جلاء للبصر.. تبرجت بعد حياء وخفر.. تبرج الأنثى تصدت للذكر.
- الزاهد الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح، وإن أصابته الدنيا لم يحزن.
- قد شاب راسي ورأس الحرص لم يشب.. إن الحريص على الدنيا لفي تعب.
- تقلدت العظام من الخطايا.. كأني قد أمنت من العقاب.. ومهما ذمت في الدنيا حريصا.. فإني لا أوفق للصواب.. سأسأل عن أمور كنت فيها.. فما عذري هناك وما جوابي.. بأية حجة احتج يوم الحساب إذا دعيت إلى الحساب.
- مصائب هذه الدنيا كثير.. وأيسرها على الفطن الحمام.
- ابن صرح المجد على رأس الضحايا.. وأشد عرش العلى رغم البلايا.. خض غمار الهول غوصا إنما.. لؤلؤ التيجان في بحر المنايا.. إنما الدنيا جهاد، من ينم.. يومه داسته أقدام الرزايا.
- فلا تقولن يوم الفخر كان أبي.. حتى يراك بنو الدنيا كما كان.. مجد الأصول عزيز ما سهرت على.. حفظ الأصول، فإن ضيعته هانا.
- وما نيل المطالب بالتمني.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
- تبلغ باليسير فكل شيء.. من الدنيا يؤول إلى أنقضاء.
- قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا.. قال: أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك.. كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى أن عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء.. أفضل الزهد إخفاء الزهد.
- كن كيف شئت فما الدنيا بخالدة.. ولا البقاء على خلق بمضمون.. إلى التراب يصير الناس كلهم.. من مفهق بالغنى كافا ومسكين.