كلام عن الغدر

الغدر أو الخيانة يكشفان عن مدى خسّة أخلاق الشخص الذي يقوم بذلك، فهو سكين تطعن بك فجأة دون توقّع لذلك يجب أن تحذر منه. في مقالي مجموعة من العبارات التي قالها من وقعوا ضحية غدر وخيانة أحبتهم:

كلام عن الغدر

  • الغدر كالهواء تدلف إلى منازلنا بمجرد فتح الباب.
  • وإيّاك تخون إلّا إذا كان امتحانك اللي جاي ف الغدر.
  • ما أبشع أن تخون صديقاً، ولكن الأبشع أن تجد الغدر سهلة.
  • النقد ليس غدر.. الغدر أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه راتب آخر الشهر.
  • ليس ثمة شرقي إلا وفيه شيء من الغدر.
  • احذر غدر الفرح فخيانته قاسية.
  • إن محاربة الإنسان بشراسة وشدة لوجهة نظر لا يعرف عنها شيئاً، هي الغدر الذهنية بعينها.
  • وهل الغدر والهروب من مفردات لغة القلوب.. صحيح الطيور على أشكالها تقع.
  • الغدر لا ينسى.
  • أخشى ما أخشاه أن تصبح الغدر وجهة نظر.
  • الغدر هي الجريمة التي يدفع ثمنها من لم يقترفوها.
  • يحترف الغدر وأحترف الغفران.
  • من ضيع الأمانة ورضي بالغدر فقد تبرأ من الديانة.
  • الغدر كالموت لا تسمح البتة بالفوارق.
  • الخائن يكرهه الجميع.
  • ما ركبَ الخائنُ في فعلِه.. أقبحَ مما ركبَ السارقُ هذي طباعُ الناسِ معروفةٌ.. فخالطوا العالمَ أو فارقوا.
  • تولتْ بهجةُ الدنيا.. فكُلُّ جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ كُلُّهمُ.. فما أدري بمن أثقُ.
  • لا تأمنَنَّ امرأً خانَ امرأً أبداً إِنّ من الناسِ ذا وجهين خوَّانا.
  • الراعي الذي يفتخر بالذئب لا يحب الخراف.
  • نكران الجميل غدر للسرف والأمانة.
  • من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن.
  • مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللصّ يكافئه.
  • أُعَلِّمُه الرمايَة كُلَّ يَومٍ فَلَمّا اشتدَّ ساعِدهُ رَماني وَكَم علمتُه نظمَ القوافِي فَلما قالَ قافيةً هجاني أَعلَّمه الفُتُوَّة كل وَقتٍ فَلَمّا طَرَّ شارِبُه جَفاني.
  • الغدر ينشأ من الثقة.
  • الغدر لا ينجح أبداً؛ لأنها حين تنجع نعطيها اسما آخر.
  • الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والغدر.
  • نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الغدر، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف.
  • يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.
  • لا فرق بين غدر الضمير وغدر الواقع إلا التنفيذ.
  • لَمْ يَفِ بِعَهدِهِ مَعْهَا فبَاتت تَعْتقِد بِأنَّ كٌلِ مَن عَلي هَذِه الأرْضِ يَخْون.
  • أعرف كل شيء عن الغدر، فقد تزوجت ستّة زيجات ناجحة جداً.
  • أفضل الخدع وأسلمها هي الحقيقة البحتة، فلا أحد يصدقها.
  • إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أمّا إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
  • إن الغدر في حد ذاتها ميتة حقيرة.
  • حقيقة الغدر عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله، بدون علم صاحب الأمانة.
  • لا خير في عيش تخوننا أوقاته وتغولنا مدده.
  • من المؤلم أن الغدر التي لا تنجح لا يجرؤ أحد على تسميتها غدر.
  • كم خائن اليوم لا يشنق بل يشنق الآخرين.
  • إِن الغدرَ ليس يغسِلُها.. من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ.
  • أدِّ الأمانةَ والغدرَ فاجتنبْ.. واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ.
  • وسوء ظنِّكَ بالأدنين داعيةٌ، لأنّ يخونكَ من قد كانَ مؤتمِنا.
  • يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما.. وفى لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها.. ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه.. تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ.
  • لا تأمننَّ على النساءِ ولو أخا.. ما في الرجالِ على النساءِ أمينُ إِن الأمينَ وإِن تَعَفَّفَ جُهْدَهُ.. لا بُدَّ أن بنظرةٍ سيخونُ القَبْرُ أو في من وَثِقْتَ بعَهْدِهِ.. ما للنساءِ سوى القُبورِ حُصونُ.
  • ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه.. ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا.
  • يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً.. فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أسيءْ.. فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ.
  • من كثرت شكوكه فانه يدعو إلى خيانته.
  • جرب صديقك قبل أن تثق به.
  • إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
  • تصادق مع الذئاب.. على أن يكون فأسك مستعداً.
  • من كافأ الناس بالمكر كافاؤه بالغدر.
  • الغدر تغفر ولا تنسى.
  • أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحَمَق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الغدر.
  • أسد مفترس أمامك خير من كلب خائن وراءك.
  • الغدر تغفر ولا تنسى.
  • أسوء صور الغدر التي يقترفها الموظف، هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
  • كفى بالمرء غدر ان يكون أميناً للخونة.
  • إن انشغال الناس بالجزئيات، والأمة تجتث من جذورها من أعظم الغدر لها وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله.
  • اخشى ما اخشاه ان يأتي اليوم الذي تصبح فيه الغدر وجهة نظر.
  • فأنت امرؤ إمّا ائتمنك خائناً.. فخنت، وإمّا قلت قولاً بلا علم.. فأنت من الأمر الذي كان بيننا.. بمنزلة بين الغدر والإثم (يخاطب رجلاً وشى به إلى زياد بن أبيه).
  • الغدر تقع ما إن تصبح فكرة.
  • لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالباً ما يكون أكثر غدراً.
  • صار الغدر لعب هذه الأيام وغربة الوطن هواية اجبارية.

شعر عن الغدر

كم كان أهون أن أموت ممزقاً
متناثراً بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج
تحمل ثنايا موجه أشلائي
ولا أن تسطر صفحات عمرى لحظة
غدر الحبيب وذبحه لوفائي
خان الحبيب عهود حب صادق
يا طلما اهتزت له أجزائي
كم عاش قلبي تحت ظل سمائه
يوفي بكل حقوقه العلياء
أنت من أنت.. أنت ألم
يسرى بدمي فاتكاً أعضائي
أنت وهم رضي به عقلي
وصدقت ألوان غشع أرجائي
أنت وجه يخفي بين صفائه
غدراً ذاقت مرة أحشائي
أنسيت حبّي أم كنت عامياً
عن نور قلبي الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده
عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
حب إذا ما مسّ بحراً مالحاً
حلى خرير مياهه الزرقاء
يا ناكر الفضل الغرير وفيضه
وحنان قلبي وجود عطائي
قد كنت أحسب أن وقت مرارتي
ستكون أنت طبيبي ودوائي
وتكون درعاً حامياً عند الوغى
وتكون أنت ذخيرتى وفدائي
وتكون صدراً حانياً أحنو به
عند الهموم ولوعة الامساء
وتكون مصباحاً ونوراً هادياً
يمحو ظلام الإثم والأخطاء
وعزيمتي إن قلّ حر أجيجها
ستكون أنت محفزي وعزائي
لكن غدرت بكل معنى للهوى
وحوت من قلبى بقايا وفائي
اذهب فإنك خنتني.. خنت الهوى
اذهب ولا ترجع فهذا قضائي
واتركنى في دنيايا أكتم لوعتي
أكتب وأشدو قصتي ورثائي