أقوال عن الكذب

الكذب هو من أسواء الصفات التي يتحلى بها بعض الأشخاص وهي تقلل من قيمة فاعلها والكذب هو عملية تغير أو اختراع أعمال جديد لكن تكون غير صحيحة وغير واقعية، وهو حرام أانه دائماً يجلب الجرائم بأنواعها.

تعريف الكذب

الكذب ويكون إما بتزييف الحقائق جزئياً أو كلياً أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين وقد يكون مادياً ونفسياً واجتماعياً وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في اغلب الأديان. الكذب قد يكون بسيطاً ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي. وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الأعلامية.

أقوال عن الكذب

  • شيشرون: “الكاذب لايصدق حتى ولوقال صدقاً”.
  • إبراهام لنكولن: “تستطيع أنّ تخدع كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل وقت ولكنك لاتستطيع أنّ تخدع كل الناس كل الوقت”.
  • أرسطو: “الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب”.
  • فيكتور هيغو: “يكره الناس من يضطرونهم إلى الكذب عليهم”.
  • جورج برناد شو: “ليست عقوبة الكذب أنّ الناس لايصدقونه بل أنهُ هو لايستطيع أن يصدق الناس”.
  • أندرية روسان: “إنّ هناك لحظة في الحياة نكره فيها الكذب أشد الكرة أنها اللحظة التي يكذب فيها علينا أحدهم”.
  • إنغيلاميريكل: “إذا لم يستطع الإنسان أن يخترع كذبة مقنعة فأولى به أن يتمسك بالصدق”.
  • نيتشه: ” لست منزعجاً لأنك كذبت علي، لكنني منزعج لأنني لن أصدقك بعد هذه المرة”.
  • نصف الحقيقة أكثر جبناً من الأكاذيب
  • مثل يقول: ” أخبر صديقك كذبة فإن حفظها سراً فأخبره الحقيقة”.
  • آن لاندرس: ” الحقيقة العارية افضل دوماً من أجمل كذبة لباساً”.
  • أدولف هتلر: ” اكذب كذبة كبيرة ثم حاول تبسيطها وكررها، في النهاية ستصدقها”.
  • بالتسار غراسيان: ” كذبة واحدة تدمر سمعة شخص بالكامل”.
  • أدرين ريتش: ” الكذب يكون بالكلمات وكذلك بالصمت”.
  • نيتشه: “الكذبة الأكثر انتشاراً هي كذب الشخص على نفسه”.
  • مالكولم ماغيريدج: ” البشر لا يصدقون الكذب لأنهم مجبرون على ذلك، لكن لأنهم يريدون ذلك”.
  • من السهل تصديق كذبة سمعناها في الماضي على أن نصدق حقيقة نسمعها للمرة الأولى”.
  • جورج برنارد شو: ” عقاب الكاذب ليس بأن لا يصدقه أحد، لكن بأنه لن يصدق أحد”.
  • إريك هوفر: ” نكذب بأعلى صوتنا عندما نكذب على أنفسنا”.
  • وليام بليك: ” الحقيقة التي تقال وإن كانت بدوافع سيئة تهزم كل الكذبات التي يمكن اختراعها”.
  • باولو كويلو: ” لا أحد يستطيع أن يكذب ولا أحد يستطيع أن يخبىء شيئاً…عندما ينظر في عين شخص آخر”.
  • رونالد ريغان: “لست ذكياً كفاية كي أكذب!”.
  • كن حذراً، ففي بعض الأكاذيب ما يخبر بالحقيقة”.
  • سوفوكلس: ” الكذبة لا تعيش حتى تصبح عجوزاً”.
  • لو أردت أن يصدق الناس كذبك، امزج معه بعض الحقائق”.
  • مثل عربي: “الكاذب يضيع له صدق كثير!”.
  • كذب اللسان من فضول كذب القلب فلا تأمن الكاذب على ود ولا تثق منه بعهد واهرب من وجهه الهرب كله واخوف ما اخاف عليك من خلائك وسجرائك: الرجل الكاذب.
  • عرف الحكماء الكذب بأنه مخالفة الكلام للواقع ولعلهم أرادوا في هذا التعريف الحقيقة العرفية ولو شاءوا لأضافوا إلى كذب الأقوال كذب الأفعال.
  • ليس الكذب شيئاً يستهان به فهو أس الشرور ورذيلة الرذائل فكأنه اصل والرذائل فرع له بل هو الرذائل نفسها وإنما يأتي في أشكال مختلفة ويتمثل في صور متنوعة.
  • قال عليه الصلاة والسلام: ” إنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار”.
  • المنافق كاذب لأن لسانه ينطق بغير ما في قلبه والمتكبر كاذب لانه يدعي لنفسه منزلة غير منزلته والفاسق كاذب لانه كذب في دعوى الإيمان ونقض ما عاهد الله عليه والنمام كاذب لأنه لم يتق الله في فتنته فيتحرى الصدق في نميمته والمتملق كاذب لأن ظاهره ينفعك وباطنه يلذعك.
  • لقد هان على الناس أمر الكذب حتى أنك لتجد الرجل الصادق فتعرض على الناس أمره وتطرفهم بحديثه كأنك تعرض عجائب المخلوقات وتتحدث بخوارق العادات.
  • لا فرق بين كذب الأقوال وكذب الأفعال في تضيل العقول والعبث بالأهواء وخذلان الحق واستعلاء الباطل عليه ولا فرق بين أن يكذب الرجل فيقول:

إني ثقة أمين لا أخون ولا أغدر فاقرضني مالاً ارده اليك ثم لا يؤديه بعدذلك وبين أن يأتيك بسبحة يهمهم بها فتنطق سبحته بما سكت عنه لسانه من دعوى الأمانة والوفاء فيخدعك في الثانية كما خدعك في الأولى، لا بل يستطيع كاذب الافعال ان يخدعك ألف مرة قبل ان يخدعك كاذب الاقوال مرة واحدة لأنه لا يكتفي بقول الزور بلسانه حتى يقيم على قضيته بينة كاذبة من جميع حركاته وسكناته.

الكذب في الإسلام

يحرم الإسلام الكذب، ذكر في القرآن: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28] وقول الله في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد، فعن ‏عائشة بنت أبي بكر ‏(ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد ‏من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي ‏بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة)‏‏.

الكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصاً، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) [2]، أيضا روى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم: أنه قيل للرسول محمد: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا أعظم أنواع الكذب.

يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال، فقول القرآن: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) [ سورة الزمر ]، ويقول النبي محمد (ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

متى يباح الكذب في الإسلام

في ثلاث حالات فقط وهي:

  • الكذب للإصلاح بين المتخاصمين
  • الكذب على الأعداء في الحروب
  • الكذب لإرضاء الزوجة

علامات تظهر على الكاذب

  • زيغ البصر: يتعمد الكاذب دائماً ازاغة بصره أثناء الحديث.
  • استخدام كلمات قليلة: يستخدم الكاذب أقل عدد ممكن من الكلمات وهو في الحقيقة يفكر فيما يقول من أكاذيب وهنـــاك أيضاً كاذبون ينهجون العكس ليربكوا المستمع ويثبتوا أنهم صادقين.
  • التكلف العصبي: يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد لاسيما في وجهه، إلا أنه يكشف نفسه ببعض الحركات اللاإرادية كمسح النظارة ولمس الوجه…إلخ.
  • التكرار: الكذاب يميل عادةً إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات.
  • التعميم: يحاول الكاذب تجنب مسؤلية أفعاله ،باستخدام أسلوب التعميم كأن يسأل المدير الموظف عن سبب التاخر فيرد الموظف (كل الموظفين يتأخرون، حركة المرور سيئة).
  • تجنب الإشارة إلى الذات: يتجنب الكذاب عادةً استخدام كلمة (أنا) ويقول بدلاً منها (نحن، الناس، معظم).
  • إطلاق كلمات الاستخفاف بالأخرين: يميل الكذاب إلى أن ينسب للآخرين تصرفات وأقوال رديئة خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصــاب بها كما أنه سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة مواقف الكذب التي عاشها وتناقضها أحياناً.