شعر جميل و قصير
شعر جميل وقصير
في هذا المقال ستجد الأشعار القصيرة والجميلة أيضاً
كم ذا أغالط عمري كأنّني لست أدري
أغفلت ذاك الّذي كان في مقدم عمري
ولم أزل أتمادى حتّى تصرم دهري
من لي إذا صرت رهناً بالذّنب في رمس قبري
بأي عذرٍ ألاقي ربّي ليقبل عذري
.فليت شعري متى أدرك المنى ليت شعري
ربّاه إنّي قد عرفتك …. خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا الله …. لحناً يروق بمسمعي
أنا من يذوب تحرّقاً …. بالشّوق دون توجّعي
قد فاض كأسي بالأسى …. حتى سئمت تجرّعي
يا رب إنّي قد غسلت …. خطيئتي بالأدمع
يا رب يا تسبيحتي …. في مسجدي أو مهجعي
يا رب إنّي ضارع …. أفلا قبلت تضرّعي؟
إن لم تكن لي في أساي …. فمن يكون إذن معي؟
يا رب في جوف الّليالي …. كم ندمت وكم بكيت
ولكم رجوتك خاشعاً …. وإلى رحابك كم سعيت
قد كنت يوماً تائهاً …. واليوم يا ربّي وعيت
إن كنت تعرض جنّةً …. للبيع بالنّفس اشتريت
أو كنت تدعوني إلهي …. للرّجوع فقد أتيت
ضحكت فقالو الا تحتشم …. بكيت فقالو إلّا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها …. عبست فقالو بدا ما كتم
صمتّ فقالوا كليل الّلسان …. نطقت فقالوا كثير الكلم
يقولون شذّ إذ قلت: لا …. وإمّعة حين وافقتهم
فأيقنت أنّي مهما أردت …. رضا النّاس لا بد أن أذم
الصّمت والدّمعة وسنين بعذابـك
والهمّ والحيرة والأحزان والخوف
هذي حياتي كلّهـا فـي غيابـك
صوّرت لك كل المعاناة بحـروف
أعيش بالواقع وأعيش بسرابـك”
هي حيلة الله لاقصر دونك الشّوف
اسألوا دمي .. وسعادتي وهمّي
اسألوا التّوفيق ..
والكدر والضّيق
اسألوا الطّيب في صفاتي ..
والدّعاء الّلي في صلاتي
واسألوا شهودي ..
الدّموع الّلي في سجودي
اسألوهم .. واسألوا دمي .
عن غلا أمي
يا فاتنة الحسن رفقاً بناظريك
أي سحر يشعّ من مقلتيك
أيّ سحرٍ يكحّل جفنيك
وأيّ شهدٍ ينساب من شفتيك
وأيّ وهج نور يتلألأ على خدّيك
يا من تدثّرت بالحرير والزّعفران
وتشبّعت بالمسك والعنبر والألوان
كم زهرة تعطّرت بلمس يديك
حدّثيني يا سيّدة الحسن
كم محبّاً صار لديك
لا تذرفي الدّمع
لا تذرفي الدّمع صغيرتي
فدموعك أغلى من أن تهان
لا تبكٍ يا صغيرتي
فعيونك العسليّة
تحرقني
تهزّ كياني
تدمّرني
منذ عرفتك
وقلبي ينبض من أجلك
لقد تناسى قلبي جسدي
وراح يطاردك
في عتمة الليل
وفي ظلماتها
راح يطاردك دون هويّة
فكلّ ما يحمله
هو الصّدق
لا تخجلي صغيرتي
فأنت ملاكي على الأرض
فأنت كلّ شيءٍ
الحياة
والزّهور
فأنت..أنا
عشقي الأبدي
أنت من أسمّيها ملاكي
ًٌَُشعور غريب لامس قلبي،،
وكأنّني أحلّق وأطير خلف السّحاب،،
دقّات قلبي لا تكاد تتوقّف،،
أنفاسي
ليست هي أنفاسي،،
إحساسي
ليس هو إحساسي،،
كل شيء مختلف،،
أشعر بسعادة غريبة،،
وكأنني أودّع ظلام الغد ببسمة باردة،،
وكأنّني إنسانٌ مختلف،،
ولدت للتّو،،
كوّنتني مشاعر غريبة،،
وبصدقٍ غير معهود صارت أحاسيسي تعانق أحلام الغد،،
فشعرت بأنّني أرغب بالحياة،،
الحياة في ظلالك،،
وشعرت بأنّني أنتمي إليك،،
شيء غريب يشدّني نحوك،،
مشاعر طاهرة تجذبني إليك،،
أتشكّل بين يديك،،
وأغرق في بحور عينيك،،
حتّى وصلت لحد التيهان،،
وعندها فقط،،
أيقنت بأنّني ..أحبّك
أيا حزن ابتعد عنّــــــــــي
ودع جرحي يزل همـّــــــــي
وإنّي بك يا حزنـــــــــي
غيــر العذاب لا أجنــــــــــــي
أيا حزن مالك منـّـــــــي؟
ألا ترى الّذي بي يكفينـــــــــــي
تعبت من كثرة التمنـّـــي
ولست أنت بحائل عنـّـــــــــــي
أيا حزن لا تسئ ظنّـــــي
فأنت في غنــــى عنـّـــــــــــي
فلي من الآلام ما يبكــــي
ولي من الجروح ما يدمـــــــي
ألا يا حزن أتعتقـــــــــــــد انّـــنـــي
منك اكتفيــــــــــــــت
ألم يحن الأوان بعـــــــــد
ألم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟
لا صار وقتك هنا ومتوسع(ن) صدرك
أشوف عنّي تصد ما تلتفت فيني
ولا صار وقتك ملل وضايق(ن) خلقك
تنسى جميع البشر وتتّصل فيني
طبعك تغيّر وما لقينا له أسباب
ولاني مقصّر فيك ولاني بحافي
كنك على فرقاي تفتح لي باب
أقسى عليّ وما جرى منّككافي