حكم رمضانية قصيرة

حكم رمضانية قصيرة عن الصيام

  • لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى.
  • إن الله قد جعل باباً من أبواب الجنة خاصاً للمكثرين من الصيام.
  • الصيام هو العمل الوحيد الذي اختص الله عز وجل نفسه بادخار الثواب له.
  • الصيام أدل الأعمال على قوة إخلاص العبد.
  • التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، والصيام يساعد على كل شي من هذا القبيل.

حكم رمضانية عن وداع رمضان

  • مؤلم أن تودع رمضان وهو من شهور الرحمة، والغفران، والعتق من النيران.
  • ذقنا حلاوة الإيمان وعرفنا حقيقة الصيام فما أصعب وداعك يا رمضان.
  • ذقنا لذة الدمعة، وحلاوة المناجاة في الأسحار، فما أصعب الوداع يا رمضان.

عبارات تهئنة لقدوم شهر رمضان

  • كل عام وأنتم بخير، مبارك عليكم الشهر الكريم.
  • رمضان كريم أعاده الله عليكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
  • رمضان كريم أعادة الله علينا وعليكم بالخير والسعادة.
  • اللهم إني أحب عبدك هذا فيك، فأحبه وأبلغه شهر رمضان يا كريم.

أبيات شعرية عن رمضان

غداً يهِلُّ علينا البشْرُ والظَّفَرُ

ويحتفي الحجْرُ بالصُّوَّام والحجَرُ

غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً

في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر

رَنَتْ إليه قلوبٌ في قرارتها

لحبِّه سكَنٌ حلوُ الرُّؤى نَضِرُ

غداً تُؤَذِّن بالبُشرى منائرُنا

تَسْري بأخباره الآياتُ والنذر

وقفتُ بين كرام الناس أنتظرُ

ضيفاً عزيزاً بنور الله يأتزر

نغفو ونصحو على ذكرى شمائله

نكادُ نشرق بالذكرى ونَنْفَطِرُ

رأيتُهُ قبلَ عامٍ في مساجدنا

يضيء في راحَتيْهِ الشمسُ والقمرُ

يُهدي مكارمَه للناس تذْكرةً

يُصغي لها السمعُ والإحساسُ والبصَرُ

وحين مَطَّ رحالَ البَيْنِ ودَّعني

شجاعتي واعتراني الخوفُ والخَوَرُ

تلجلجتْ مهجتي بين الضلوع فما

مثلي على صفعات الذنب يقتدر

ما جئتُ أسفَحُ يا رمضانُ أدعيَتي

بل جئتُ مما جنَتْ كفَّاي أعتذرُ

صحائفي في سجلِّ الخيْرِ عاريةٌ

من الجمالِ وثوبي مسَّهُ الكِبَرُ

رمضانُ إنا مددنا للوَنى يَدَنا

وعَرْبدتْ بيننا الأحداثُ والغِيَرُ

تنكَّرتْ مُهَجٌ للحقِّ حين سَعى

إلى ميادينها الطغيانُ والبَطرُ

فلامستْ كلماتي سمعَهُ وبَدَتْ

تنسابُ من ثغرِهِ الآياتُ والسورُ

وما ثنى عطفَه بلْ قال محتسباً

يا رب يا ربُّ رُحْمى إنهم بشَرُ
  • يقول الشاعر صفي الدين الحلي في قصيدته دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ:

دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،

وأتَى الفطرُ مؤذناً بالتهاني

فجَعَلنا داعي الصَّبوحِ لدينا

بدلاً من سحورهِ والأذانِ

وعزلنا الإدامَ فيهِ ولذنا

بقنانٍ مصفوفة ٍ وقيانِ

ونحَرنا فيهِ نحورَ زِقاقٍ،

وضرَبنا بهِ رِقابَ دِنانِ

واسترحنا من التراويحِ واعتضـ

ـنا بخفقِ الجنوكِ والعيدانِ

فالمَزاميرُ في دُجاهُ زمُورٌ،

والمَثاني مَثالِثٌ ومَثاني

كلَّ يوم أروحُ فيهِ وأغدُو

بَينَ حُورِ الجِنانِ والوِلدانِ

لا تراني، إذا رأيتَ نفيَّ الـ

ـخدِّ أثني طرفي إلى لحياني

مَنظَرُ الصّومِ مع تَوَخّيهِ عندي

مَنظَرُ الشّيبِ في عيونِ الغَواني

ما أتاني شعبانُ من قبلُ إلاّ

وفُؤادي من خَوفِهِ شعبانِ

كيفَ أستشعرُ السرورَ بشهرٍ

زَعَمَ الطّبّ أنّهُ مَرَضانِ

لا تتمُّ الأفراحُ إلاّ إذا عا

دَ سَنا بَدرِهِ إلى نُقصانِ

فيهِ هجرُ اللذاتِ حتمٌ وفيهِ

غيرُ مستحسنٍ وصالُ الغواني

وقبيحٌ فيهِ التنسكُ إلاّ

بَعدَ ستّينَ حِجّة ً وثَماني

فاسقني القهوة َ التي قيلَ عنها

إنّها من شرائطِ الشّيطانِ

خندريساً تكادُ تفعلُ بالعقـ

ـلِ فعلِ النعاسِ بالأجفانِ

بنتُ تِسعِينَ تُجتَلى في يَدَي بنـ

ـتِ ثلاثٍ وأربعٍ وثمانِ

كلّما زادَتِ البَصائِرُ نَقصاً

خَطَبُوها بوافِرِ الأثمانِ

شَمسُ راحٍ تُريكَ في كل دورٍ

بدورِ السقاة ِ حكمَ قرانِ

ذاتُ لطفٍ يظنها من حساها

خلقتْ من طبائعِ الإنسانِ

سيّما في الخَريفِ، إذا بَرَدَ الظّـ

ـلّ وصَحّ اعتدالُ فَصلِ الزّمانِ

وانتشارُ الغيومِ في مبدأِ الفصـ

ـلِ، وشَمسُ الخريفِ في الميزانِ

وبساطُ الأزهارِ كالوَشْيِ، والغَيْـ

ـمُ كثَوبٍ مُجَسَّمٍ من دُخانِ

في رِياضِ الفَخْرِيّة ِ الرّحبَة ِ الأكـ

ـنافِ ذاتِ الفنونِ والأفنانِ

فوقَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ

ـيّ عتاقٍ وعبقريّ حسانِ

صَحّ عندي بأنّها جَنّة ُ الخُلـ

ـدِ، وفيها عَينانِ نَضّاخَتانِ

وكأنّ الهِضابَ بِيضُ خُدُودٍ

ضَرّجَتها شَقائِقُ النّعمانِ

وكأنّ المِياهَ دَمعُ سرورٍ،

وكأنّ الرّياحَ قَلبُ جَبانِ

وشموسُ المدامِ تشرقُ والصحـ

ـبُ بظلّ الغَمامِ في صيوانِ

فاسقني صرفها، فإنّ جديدَ الـ

ـغَيمِ يَدعُو إلى عَتيقِ الدّنانِ

بينَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ

ـيٍّ رِياضٍ وعبقَرِيٍّ حِسانِ

في ظِلالٍ على الأرائِكِ منها،

والدّوالي ذاتِ القُطوفِ الدواني

فانتَهِزْ فُرصَة َ الزّمانِ فليسَ الـ

ـمَرءُ من جَورِ صَرفِهِ في أمانِ

وتمتع، فإنّ خوفكَ منها

سُوءُ ظَنٍّ بالواحِدِ المَنّانِ

فرَضعنا دَرّ السّرورِ وظَلنا

في أمانٍ من طارقِ الحدثانِ

شملتنا من ناصر الدين نعمى

نصَرتنا على صُروفِ الزّمانِ

عمرَ المالكُ الذي عمرَ الجو

دَ، وقد كانَ داثرَ البُنيانِ

المَليكُ الذي يَرَى المنّ إشرا

كاً بوصفِ المهينِ المنانِ

والجوادُ السمحُ الذي مرجَ البحـ

ـرينِ من راحتَيهِ يَلتَقيانِ

ملكٌ يعتقُ العبيدَ من الر

قّ ويشري الأحرارَ بالإحسانِ

فلباغٍ عَصاهُ حُمرُ المَنايا،

ومَزايا رَصّعنَ دُرّ المَعاني

ولباغي نَداهُ بِيضُ الأماني

لذتُ حبّاً بهِ، فمَدّ بضَبعَـ

ـيّ وأغلى سِعري، وأعلى مَكاني

وحَباني قُرباً، فأصبَحتُ منهُ

مثلَ هارون من فتى عِمرانِ

يا أخا الجودِ ليسَ مثلكَ موجو

داً، وإن كانَ بادياً للعيانِ

أنتَ بَينَ الأنامِ لَفظَة ُ إجما

عٍ عليها اتفاقُ قاصٍ ودانِ

ولكَ الرتبة ُ التي قصرتْ دو

نَ عُلاها النّيرانُ والفَرقَدانِ

والحسامُ الذي إذا صلتِ البيـ

ـضُ وصَلّتْ في البَيضِ والأبدانِ

قامَ في حَومة ِ الهِياجِ خَطيباً