الرضا هو باب االله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
الرضا هو كوب من الماء الصافي يمكن لأيّ شيء أن يفسده.
سر الرضا هو الاقتناع أنّ الحياة هبة وليست حقاً.
الغنى الحقيقي هوالرضا بما تمتلك وكأنك تملك كل شيء.
صدّقني لو فقدت ما فقدت، لو كسّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهُن عليك العبور.
الخير كلّه في الرضا فإن استطعت فارضَ وإن لم تستطع فاصبر.
إنّه الرضا الذي يجعل الصعب سهلاً ويجعل المرفوض مقبولاً ويجعل القبيح جميلاً، إنّه الرضا الذي يُقلّل من تأثير العجز ويملأ نفوسنا بروح الكفاح والسعي، إنّه الرضا الذي يملأ النفس سروراً فيجعل للألم مذاقاً مقبولاً.
من آثار الإيمان الرضا، الذي يجعل الإنسان مستريح الفؤاد، منشرح الصدر، غير متبرِّمٍ ولا ضجر، ولا ساخطٍ على نفسه، وعلى الكون والحياة والأحياء.
الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة.
السعيد من التمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
سر الرضا: الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وسر الطموح: البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً.
ينبع الرضا والتصالح مع النفس من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها، لا يوجد رضا كامل إلّا في الجنة.
سلاماً ملوناً واحتفاظاً وعصمة لمن بات في عالي الرضا يتقلب.
فكِّر فيما عندك وليس فيما ليس عندك؛ فإنّ ما عندك من نعم الله، وما ليس عندك من حكمة الله.
الرضا ثمرة اليقين.
أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
الرضا بالكفاف خير من السعي في الإسراف.
الرضا أن يستوي المنع والعطاء.
الرضا كوب من الحليب تكفي ذبابة واحدة كي تعكره إلى الأبد.
في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد وذلك إذا تحلى بالرضا.
من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً.
الرضا بقضاء الله وقدره
إنّ الله إذا قضى قضاءً أحبَّ أن يُرضى به.
بالرضا بقدر الله يستدل على حسن اليقين.
إنّ الرضا ثمرة عظيمة لعمل قلبي عظيم وهو التوكل، فالرضا آخر التوكل، فمن رسخت قدمه في التوكل والتسليم والتفويض حصل له الرضا لا بد.
الرضا بالقدر طريق الخلاص من الشرك، لأنّ المؤمن يعتقد أنّ النافع والضار، والمعز والمذل، والرافع والخافض هو الله وحده سبحانه وتعالى.
الثبات عند مواجهة الأزمات، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق ورضا.
الرضا بالقدر يدفع الإنسان إلى العمل والإنتاج والقوة والشهامة؛ فالمجاهد في سبيل الله يمضي في جهاده ولا يهاب الموت.
ثلاثة من أعلام الرضا: ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب في حشو البلاء.
الرضا أفضل من الزهد في الدنيا، لأنّ الراضي لا يتمنى فوق منزلته.
الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإنّ كل منهما ذروة سنام الإيمان.
من رضي بما قسم الله له، وسعه وبارك الله له فيه، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره.
من ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا امتلأ قلبه بضدّ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه.
الرضا عن النفس
الرضا لا يعارض الطموح وإنّما هو حدود الممكن للطموح.
من يتمتعون بقدر عالٍ من الرضا عن الحياة، هم الذين لديهم قدر كبير من الأمل، والحب، والانطلاق، والفضول، والعرفان، أي أنك كي تكون راضياً سعيداً فكن متفائلاً، محباً للمقربين منك، مقبلاً على الحياة، ساعياً للمعرفة، وممتناً شاكراً لله على كل هذا.
طريق الرضا طريق مختصرة وقريبة جداً، موصلة إلى أجل غاية، ولكنّ فيها مشقة، ومع هذا فليست مشقتها بأصعب من مشقة طريق المجاهدة، ولا فيها من العقبات والمفاوز ما فيها، وإنّما عاقبتها همة عالية ونفس زكية، وتوطين النفس على كل ما يرد عليها من الله.
الرضا لا يعني عدم الطموح، ولكن يعني أننا سعداء بما نحن فيه، لكننا نسعى لما هو أفضل في المستقبل.
الرضا ليس مرتبطاً فقط بتحقيق الأهداف، بل بالاستمتاع بالحياة ونحن في طريقنا نحو هذه الأهداف.
الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح، ويطرد من جفنيك النوم، والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أنّه هنيئاً لك ما أنت فيه مهما كان.
إنّ الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلّا فاصبر.
عبارات عن القناعة
لست أفضل من غيري، ولكنني أملك قناعة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة و لا يقنعُ هو.
زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.
القناعة خير من الغنى.
في العالم كثيرون من يبحثون عن السعادة وهم متناسين فضيلة القناعة.