مثل الذي خان وطنه وباع بلاده.. مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص؛ فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
حقيقة الخيانة عمل من ائتمن على شيء بضد ما ائتمن لأجله، دون علم صاحب الأمانة.
صارت الخيانة لعب هذه الأيام وغربة الوطن هواية إجبارية.
الخائن يكرهه الجميع.
نكران الجميل خيانة للسرف والأمانة.
إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
إنّ الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
أسوأ صور الخيانة التي يقترفها الموظف هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
حكم عن الغدر والخيانة في الحب
بعد أن غدر بها حبيبها.. قالوا لها: كيف لم تكتشفي أنّه كاذب ومخادع؟ قالت لهم: كنت أبصر ولا أرى.
لم يفِ بعهده معها فباتت تعتقد أنّ كل من على هذه الأرض يخون.
الحب كالزهرة الجميلة، والوفاء هي قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها.
إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل، وإذا كنت كاذباً فارحل وتحدث عن القضاء والقدر.
أصعب الألم أن ترسم الضحكة على شفاهك وداخلك ينتحب، أن تجامل من حولك بالفرح والحزن يبني حضارة في صدرك، أصعب الألم أن تثق بالحب في زمن الغدر، وتثق بالحياة في زمن الشقاء، وتثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة.
إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ، وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً.
لا شكّ في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك.
أشعر بأنني اقترفت نوعاً من الخيانة، لأنني يوماً منحتُ أجمل ما في نفسي لفتاة، فلمّا جاءت زوجتي لم تجد إلّا الروح الخاوية كخزينة مصرفٍ أفلس.
أرجوكم اقنعوني بأي شيء إلا الخيانة؛ لأنها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح.
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً، والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً.
أيها الخائن لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك.
الحب الحقيقي لا ينتهي إلّا بموت صاحبه، والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل؛ لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب؛ لأن الحب بريء من الخونة.
الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الغدر والخيانة.
عندما نفتقد أغلى الناس تتركنا أرواحنا جسداً بلا روح.
فجأة ودون مقدمات، يتركك وحيداً.. تقف تائهاً أم تبكي.. تقف حزيناً أم حائراً مهموماً.. من السهل أن تحب الناس، ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك.
عندما نضع جملة عن الحُبّ فهذا لا يعني أننا في حالة هيام، وعندما نضع جملة عن الغدر فهذا لا يعني أننا قد تلقينا طعنة للتو، وعندما نضع جملة عن قيام الليل فهذا لا يعني أننا أمضينا الليلة على سجادة الصلاة، وعندما نضع جملة عن صلاة الجماعة فهذا لا يعني أننا نحمل مفاتيح المسجد، يحدثُ أن يقرأ الإنسان جملة فتعجبه فيقتبسها، الأمرُ لا يعدو كونه استعذابُ كلامٍ لا أكثر، ثمّ إنّ الكلام حمّال أوجه، وجملة كـ “داوها بالتي كانت هي الداءُ” أعمق من رغبة في الذّهاب إلى حانة لاحتساء الخمر كما كان يفعل أبو نوّاس.
حكم عن الغدر والخيانة في الصداقة
فقط الأعداء هم من يقولون الحقيقة، أمّا الأصدقاء والأحبّاء فيكذبون بلا نهاية، عالقين في شبكة الواجب.
غدر الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
لو خانك صديقك.. اعتبر أنّه قد مات.. أفضل من التفكير بأنّه خانك.
شعور سيئ أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه، أشباه الأحباء، وأشباه الأصدقاء، لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن.
لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر في حياتك؛ حتى لا تقول يوماً: الأصدقاء يتغيرون.
لست شخصاً بلا أخطاء، ولكن لست ممن يخدع الأحبة ويخون الأصدقاء.
كم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
يخادعني العدو فلا أبالي، وأبكي حين يخدعني الصديق، خيانة الصديق والقريب والأخ.
أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس إليك.
إنك لا تستطيع أن تتصور كم عذبوني جميعاً.. جميعاً، الأعداء والأوغاد والأصدقاء، حتى أن الأصدقاء عذبوني أكثر من الأعداء.
نحن لا نخسر الأصدقاء، بل نتعلم من هو الصديق الحقيقي.
أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا.
جرب صديقك قبل أن تثق به.
لا أثق بأحد.. الثقة الواسعة بين أي اثنين تجعل فرصة الإحساس بالخيبة أوسع، وكل حكاية لخيانة كبيرة لا بدّ أنّها جاءت من ثقة كبيرة.
مع الأيام اكتشفت أن خيانة الصديق أصعب من خيانة الحبيب، وكلاهما يؤلم أكثر من الآخر.. ربي عوضني خيراً منهم.
كل صديق خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية.
يا الله ما أصعب الحياة عندما تكون قسوتها من أقرب الناس إلي، مؤلمة حد الموت عندما يكون طعني في الظهر، قاسية عندما تكون الجراح من يد من يملك الدواء، منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع عن الصداقة وقوتها.
الشيء المؤسِف والمُحزن في الخيانة، أنها لا تأتي أبداً من أعدائنا.