حكم عن اللامبالاة

اللامبالاةُ شللٌ يصيبُ الرّوحَ، موتٌ قبل الأوانِ.
المشاكل التي تقلقُ جيلاً من الأجيال تخبو عند الجيل التالي، لا لأنّها حُلّت، بل لأنّ اللامبالاة العامة تكنُسها.
العلم توصل لعلاج معظم الشرور، ولكنّه فشل في علاج أسوأ هذه الشرور ألا وهو اللامبالاة تجاه النفس البشرية.
يجب أن يكون لدى المرء حب، حب كبير في حياته، لأنّه ضدّ حالات اللامبالاة غير المبررة التي تضنينا.
الحقيقة أنّ الطريقة الوحيدة للبقاء هي اللامبالاة بالأشياء التي نكرهها والتي تزعجنا في البشر والعالم.
اللامبالاة، إنّه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة.
في اللامبالاة فلسفة إنّها صفة من صفات الأمل.
الكون الذي نراقبه لديه نفس الصفات التي نتوقع أن تكون موجودة فيه إن لم يكن هناك تصميم، أو هدف أو شر أو خير، لا شيء سوى اللامبالاة.
عكس الحب ليس الكراهية، بل اللامبالاة.
أفضل طريقة لتصفية الماء العكر هي أن تتركه وشأنه.
نتيجة اللامبالاة تجاه القضايا العامة هي أن يحكمنا أسوأ الأشخاص.
إذا كنت لامبالياً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم.
كلنا متشابهون، كلنا موحّدون باللامبالاة المشتركة حيال عملنا.
هذه اللامبالاة أصبحت عاطفة، العاطفة الكبرى الجماعية الوحيدة في زمننا.
الاهتمام سيد البقاء واللامبالاة بداية الرحيل.
لا يهدم قصور المحبة إلا ثلاثة: كثرة الخطأ، وكثرة العناد، واللامبالاة.
اللامبالاة بعد الاهتمام هو قتل نفس بريئة بغير حق.
لا يكون الغرور مرتاحاً في ظل اللامبالاة، كما هو حال الرقة في ظل حب لا يمكن مبادلته.
عليك بالصراحة أو اللامبالاة، لا أحد يعلم ما تشعر به من الداخل.
اللامبالاة انتقام راقٍ، وصدقة جارية على فقراء الأدب.
لا تقلق عليهم هم بخير لكن سؤالك الزائد عنهم علمهم فنون الكبرياء واللامبالاة.
يجب عليك اللامبالاة تجاه صوت المحبطين، ركز على الحب المخبأ لك في صوت الذين يحفزونك.
اللامبالاة في صمت تجعلك تفوز في النهاية.

حكم عن اللامبالاة والاهتمام

السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً، وإنّما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة، هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والاهتمام، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضا وابتسام.
في زاوية صغيرة بين الرغبة وعدم الاهتمام أنشأتُ لنفسي حياة لا بأس بها.
البعد وعدم الاهتمام وسيلة غايتها النهاية، تختصر الكثير من الكلمات.
لا تبادلني الاهتمام فقط أقنعني أنك تستحقه.
منذ أن صار الاهتمام في زماننا إلكترونياً أصبحت جميع الحكايات تنتهي بحذف، وحظر، وإخفاء ظهور.
أصبحت العلاقات تنتهي بالإهمال أكثر من انتهائها بالمشاكل.
كرهت أن أهتم بأحد، حين أهتم أشعر بأنّهم يتغيرون وكلما زاد الاهتمام زاد التغير.
مع مرور الوقت ستدرك أنّ البعض لا يستحق كل ذلك الاهتمام الذي توليه لهم، ثمّ ستدرك أنّ الأشخاص الذين يستحقون كل الاهتمام قد هجرتهم منذ البداية.
قدم الاهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب.
الاهتمام مطلب لا يطلب.
روعة الحياة تكون قرب أشخاص يدركون معنى الاهتمام.
متى سيفهمون أنّ المرأة بحاجة إلى اهتمام أكثر من حاجتها الى الحب.
إذا غاب الاهتمام أصبح الرحيل واجب.
الاهتمام المفاجئ غالباً خلفه طلب.
يخجلني اهتمام شخص لم أصنع له يوماً معروف ويؤلمني نكران شخص أشعلت له أصابع يدي شموعاً.
أغرقتهم بالاهتمام فأغرقوني بالوجع.
الاهتمام لا يُكلف شيئاً لكنه يعني الكثير.
الاهتمام أهم من الحُب ولو خيروني بين شخص يُحبني وشخص يهتم بي، لاخترت الشخص الذي يأسرني باهتمامه.
أجمل ما في الاهتمام هو أن تصبح شيء ثمين لدى شخص يخاف فقدانك يوماً ما.
عندما يرحل الاهتمام لا فرق بين البقاء والغياب.
الاهتمام الذي يأتي من القلب لا يتوقف أبداً.
راحة القلب في قلة الاهتمام.
الاهتمام هو طوق النجاة للحب وهو المدمر القاتل عند الغرور به.
كل واحد من السهل أن يقول أنا أحبك ولكن هل هناك ما يثبت؟ الاهتمام فقط هو أكبر إثبات.
جميل هو الاهتمام والأجمل المصداقية فيه هنيئاً لمن يجد هذا الشيء ويتمسك به لأنّه على وجه الانقراض.

حكم عن اللامبالاة والتجاهل

أنا أحبك غاضباً ومعاتباً ومسالماً ومتجاهلاً، وبكل حالات التناقض والجنون الطاغية.
السعادة هي لفترة ما، القدرة على تجاهل معاناة الآخرين، راحة للحياة والعقل، شيء من اللامبالاة.
التجاهل وقت الغضب ذكاء، والتجاهل وقت المصاعب إصرار، والتجاهل وقت الإساءة تعقل، والتجاهل وقت النصيحة البناءة غرور، فانتبه متى تتجاهل.
التجاهل واللامبالاة أبسط شيء تفعله عندما تتزاحم حولك التفاهات.
عادةً ما يُسبّب التجاهل واللامبالاة أذىً أكثر من الكراهية المُطلقة.
إذا لم تتقن فن التجاهل، ستخسر الكثير وأولهم عافيتك.
عندما تفكر بالغايات يجب أن لا تتجاهل الوسائل.
حالة اللامبالاة تصل ببعض الناس إلى درجة أنّهم على استعداد لتجاهل وجود فيل معهم في نفس الغرفة.
لا تكن ممن يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام، فتجاهل أيّ مشكلة لا يعني أنّها غير موجودة.
التجاهل واللامبالاة جورٌ أقسى من العدوان.
التجاهل: هو نوع من أنواع راحة البال، يتقنه الآخرون ويزداد مباشرة مع انتهاء مصالح الغير منك.
تجاهل الجاهل.
لا تتجاهل شخص يهتم بك دائماً، فإنك يوماً ما ستدرك أنك خسرت الألماس، وأنت مشغول بتجميع الحجارة.
تم تقسيمنا على شكل بلدان كي يكره بعضنا بعضاً، وكي نتجاهل بعضنا البعض أيضاً، وهذا أسوأ ما خلفه لنا الاستعمار.
قد تخلق المعرفة بعض المشاكل لكني أؤكد لك بأن التجاهل سيفشل أيضاً في حلها.
إذا تعلمت التجاهل واللامبالاة، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
عود نفسك على التجاهل، ليس كل ما يقال يستحق الرد.
لو لم أكن أملك الحكمة لعلمتك فقط تجاهل الناس.
تجاهل من يحاول استفزازك، لتستفزه أكثر.
استمع ثمّ ابتسم ثمّ تجاهل، ليس من الضروري أن تأخذ كل شيء بجدية.
امضِ كأنك لم تسمَع، اصمت كأنك لم تفھم، تجاهل كأنك لم ترى، وانسَ كأنك لم تذكر، فبذلك ستنال حياة هادئة جميلة وتعيش مرتاحًا.
لنتعلم من الرياضيات عدم تجاهل الأصفار.
أنا لا أجيد ثقافة الإساءة، لكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبشدة.
إن أقصر السبل إلى حل المشاكل هو المواجهة والوضوح وقد تكون المواجهة قاسية لكنها أرحم من الهروب وقد يكون الوضوح مؤلماً لكنه أقل ضرراً من التجاهل.
عرفت الآن ما يمكنه أن يصنع النجاح: التجاهل، والنسيان.
عندما يغادرنا الحب ونجد أنفسنا وحيدين في مواجهته علينا أن نتجاهل نداءه العشقي الموجع واستفزازه السادي لنا كي لا يزيد من ألمنا كوننا ندرك تماماً أنّه يصنع في اللحظة نفسها سعادة عشاق آخرين.
تجاهل كل شيء يأخذ فرحتك، وعش حراً.
من يتجاهل الإساءة، ليس عاجزاً عن ردها ولكنّه عرف قدر المسيء فتجاهله.
لراحةِ بالك: عامِل الناسَ وكأنك تتصفّح كتاب تتجاهل السخيف، وتمزّق السيئ، وتتوقف عند الأجمل.

أبيات شعرية عن اللامبالاة

يقول الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في قصيدته اللامبالاة:

لماذا تُعيدين نفسَ الأسى؟

لماذا تُثيرينَ نفسَ الأَلَمْ؟

لقد يَبِسَتْ أَضْلُعِي كلُّها

وجَفَّ من العَتْبِ حتى القلَمْ

تَرَينَ دمي كلَّه يَستحيل

جحيماً.. وتَرَبَدُّ عينايَ دَمّْ

وأنتِ كأنَّكِ لا تَشعُرين

مذهولةَ الوَجْهِ عيناً، وفَمْ

أمامي.. ولحظةَ زهوي أراكِ

لِغَيْرِي، وأغدو أنا المُتَّهَمْ!

وبالأمسِ، بالأمسِ كِدنا نموتُ

حزناً.. وما زالَ طَعم النَّدَمْ

لماذا، وما زالَ طفلاً هوانا

تَقودينه لِمَهاوي العَدَمْ!