أفضل طريقة لإلزام الناس أن يقولوا فينا خيراً هي أن نصنع الخير.
فكّر في الخير وسوف يحدث لك، وفكّر في الشر وسوف ينال منك، أنت حصاد ما تفكر فيه طوال اليوم.
لا يستطيع بعض الأشخاص تصور القيام بعمل فيه منفعة للآخرين دون أن يحصلوا على مقابل، ويريدون المقابل الآن ولا يعرفون كيف يعمل الكون، كما لا يعرفون أن العمل يقدّر قيمته الله ويجزيهم عليه في الدنيا قبل الآخرة بطرق لا يتوقعونها وفي المناطق التي تحتاجها روحهم فعلاً، فينعكس هذا عليهم حباً وقرباً من الناس، وبركة وتيسيراً للأعمال، وسعة في الحال والرزق.
السعي في مصلحة الآخرين دون وضع شروط للحصول على مقابل، يعد بوابة كبرى من بوابات الرزق في الحياة.
خدمة الآخرين هي بوابة أكبر للنمو الروحي، إذ إن مثل هذه الأعمال لا يقوم بها إلا أصحاب الأرواح العظيمة.
عش هذه الحياة واعمل فيها جاهداً أن يستفيد من وجودك أكبر عدد من الناس، فإذا فعلت ذلك، تجلّت نواياك، وتطهّرت روحك، وطابت نفسك.
ذّكر نفسك بأنك تتاجِر مع الله وليس مع البشر، والبشر هم أسباب وضعها الله في طريقك لتكون أفضل وأطهر نفسياً وروحياً.
لا تحقرن قليلًا من الخير تفعله، فان قليل الخير كثيره.
اذا عملت خيرا فاستره، واذا نلت خيراً فانشره.
اصنع جميلاً وارمه في البحر، فاذا تجاهله السمك فان الله يحفظه.