حالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة، بل هي أنبل من الفرح، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح، أما الحزن فلا!
إن أسوأ شعور يمكن أن يعيشه المرء، هو رؤيته الفرح قريبا منه، ولكن عدم مقدرته على الشعور به، بسبب أمور مجهولة في داخله، لا يستطيع نفسه أن يعرفها ولا أن يقوم بتفسيرها.
عوّد نفسك على أن تبتسم وكن مستعداً أن تفرح فى كل وقت.
لا تنتظر ظروفاً مثالية أو أموراً معينة حتى تفرح؛ درّب نفسك على أن تفرح بكل الأمور التي قد تميل إلى الاعتقاد بأنّها أمور عادية في حياتك، افرح بكل يوم جديد، افرح بصحتك، افرح بأهلك وأصدقائك.
لا تدع أحداً يسرق منك فرحك ولا تجعل فرحك يتوقف على مدح الآخرين لك أو ردود أفعالهم نحوك.
الهم يسلبك فرحك، قف له بالمرصاد، ولا ترحب به فى منزلك، ولا تدعه يحتل قلبك او يغتال ابتسامتك.
نخطئ إذ نظن أنّ فرحنا هو في امتلاك الأشياء، إن انتظرت أن تمتلك شيئاً لتفرح فلن تفرح أبداً!
سر فرحك يكمن في طريقة تفكيرك للأمور التي تتحكم فى ردود أفعالك تجاه كل ما تمر به فى حياتك.
فرّح الآخرين تفرح، فكلمة تشجيع صادقة أو خدمة إنسانية تقدمها لمن يحتاجها يكون لها مفعول السحر على من حولك ومن شأنها أن تملأ قلبك بالفرح.
لا تنسَ أن تفرح بحياتك، افرح بأنك تحيا وتتحرك، وتفكر، وتشعر، وتنجح، وحتى إن فشلت، افرح بأنك تستطيع أن تقوم ثانية، وتبدأ من جديد.
الفرح الحقيقي أن تصدق أنّ الله سبحانه وتعالى يحبك في كلّ وقت.
إن الحياة قصيرة لدرجة أن الإنسان يجب أن يسرق لحظات الفرح، وإذا لم تكن سارقاً جيداً سوف تنزلق منك الحياة.
نحن لا يمكن أن نتعلم الشجاعة والصبر إذا كان كل شيء في العالم مليئاً بالفرح.
الفرح معدٍ.. مثل الحزن.
لا تنتظروا الفرح، فقط اخلقوه، وسيباغتكم من حيث لا تعلمون.
حكم عن الضحك
إننا في داخلنا الأعمق نحب الضحكة والبسمة، الضحك جميل ونحن نحب من يجعلنا نضحك.
مع الزمن أصبح من السهل تزييف البسمات، الضحك يتطلب طاقة أكبر وبهذا يصعب تزييفه.
نحن لا نتوقف عن الضحك لأننا نهرم، إننا نهرم لأننا توقفنا عن الضحك.
ليس الضحك بداية سيئة للصداقة، وما يزال أفضل نهاية لها.
لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.
الضحك يُميز الإنسان عن كل المخلوقات الأخرى.
إن قدرتك على الضحك من نفسك هي إشارة إلى النضج والاستقرار العاطفي.
إذا فقدت القدرة على الضحك، فستفقد القدرة على التفكير.
الشيء الأساسي في حياة الإنسان أن يحاول الضحك بنفس القدر الذي يبكي به.