حكمة عن حسن الخلق
حكمة عن حسن الخلق
- حسن الخلق أحد مراكب النجاة.
- إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
- فلم أجدِ الأخلاقَ إِلا تخلقاً، ولم أجدِ الأفضالَ إِلا تَفَضُّلا.
- صلاح أمرك للأخلاق مرجعه، فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
- الخلوق صدوق، والعنيف ضعيف، والأصيل نبيل، والحليم حكيم، والشريف عفيف.
- والمرء بالأخلاق يسمو ذكره وبها يفضل في الورى و يوقر.
- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
- ليست الأخلاق أن تكون صالحاً فحسب، بل أن تكون صالحاً لشيء ما.
- إِذا بيئةُ الإِنسانِ يوماً تغيَّرَتْ، فأخلاقُه طِبْقاً لها تتغيرُ.
- في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
- الخلوق من إذا مدحته خجل وإذا هجوته سكت.
- من علامة حسن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً.
- حسن الخلق يستر كثيراً من السيّئات، كما أنّ سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.
- أساس الأخلاق أن تمتنع نهائياً عن الكذب.
- العشرة السيئة تفسد الأخلاق الحسنة.
- لأن يصحبني فاسق حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني قارئ سيء الخلق.
- الأخلاق نبتة جذورها في السماء، أما أزهارها وثمارها فتعطر الأرض
حكم عن الخلق السيئ
- سيء الخلق يجلب لنفسه الهم والغم والكدر، وضيق العيش، ويجلب لغيره الشقاء.
- سيء الخلق مذكورٌ بالذكر القبيح، يمقته الله عز وجل، ويُبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويُبغضه الناس على اختلاف مشاربهم.
- كل جراحة فلها دواء وسوء الخلق ليس له دواء.
- لا راحة لحسود ولا إخاء لملول، ولا محب لسيء الخلق.
أقوال الحكماء عن حسن الخلق
- ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق.
- في بداية أي علاقة تظهر المشاعر، وفي نهايتها تظهر الأخلاق.
- من حسن الخُلق: أن تُخفي تقديرك لنفسك واحتقارك لقدرة الآخرين.
- الإنسان السامي الأخلاق لا يحمل الضغينة: لأن الروح العظيمة تنسى السيئات.
- قمة الأخلاق أن تعفو وأنت قادر على الانتقام.
- جميع محاسن الدين ومكارم الأخلاق ثمرة الحب، وما لا يثمره الحب فهو اتباع الهوى وهو من رذائل الأخلاق.
- إذا تعرضت لاساءة، فلا تفكر في أقوى رد، بل فكر في أفضل رد، الأخلاق السامية شيء رائع.
قصيدة هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات
- يقول معروف الرصافي:
هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات
- اذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
- على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
- كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحا
- بازهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
- يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
- بتربية ِ البنين أو البنات
واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
- باخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عالية ِالمزايا
- كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
- كمثل النبت ينبت في الفَلاة
فيا صدرَ الفتاة رحبت صدراً
- فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممتَ الطفل لوْحا
- يفوق جميع الواح الحياة
اذا استند الوليد عليك لاحت
- تصاوير الحنان مصورات
لأخلاق الصبى بكُّ انعكاس
- كما انعكس الخيالُ على المِراة
وما ضَرَبانُ قلبك غير درس
- لتلقين الخصال الفاضلات
فأوِّل درس تهذيب السجايا
- يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظنُّ بالأبناء خيراً
- اذا نشؤوا بحضن الجاهلات
وهل يُرجَى لأطفالِ كمال
- اذا ارتضعوا ثديّ الناقصات
فما للأمهات جهلن حتى
- أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة
حَنوْنَ على الرضيع بغير علم
- فضاع حنوّ تلك المرضعات
أأمُّ المؤْمنين إليك نشكو
- مصيبتنا بجهل المؤمنات
فتلك مصيبة يا أمُّ منها
- «نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ»
تخذنا بعدك العادات ديناً
- فأشقى المسلمون المسلمات
فقد سلكوا بهنَّ سبيلَ خُسرٍ
- وصدّوهنَّ عن سبل الحياة
بحيث لزِمْن قعرَ البيت حتى
- نزلنَ به بمنزلة الأدَاة
وعدّوهن اضعف من ذباب
- بلا جنح وأهون من شذاة
وقالوا شرعة الاسلام تقضي
- بتفضيل «الذين على اللواتي»
وقالوا إن معنى العلم شيء
- تضيق به الصدور الغانيات
وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً
- عن الفحشا من المتعلمات
لقد كذبوا على الاسلام كذباً
- تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات
اليس العلم في الاسلام فرضاً
- على ابنائه وعلى البنات
وكانت أمنا في العلم بحراً
- تحل لسائليها المشكلات
وعلمها النبيُّ اجلَّ علمٍ
- فكانت من اجلّ العالمات
لذا قال ارجِعُوا أبداً إليها
- بثلثيْ دينكم ذي البينات
وكان العلم تلقيناً فأمْسى
- يحصل بانتياب المدرسات
وبالتقرير من كتب ضخام
- وبالقلم الممَدِّ من الدواة
ألم نر في الحسان الغيد قبلاً
- أوانسَ كاتبات شاعرات
وقد كانت نساء القوم قدماً
- يرُحْنَ إلى الحروب مع الغزاة
يكنَّ لهم على الأعداء عونا
- ويضمِدن الجروح الداميات
وكم منهن من أسِرَت وذاقت
- عذاب الهُون في أسر العُداة
فما ذا اليوم ضرّ لو التفتنا
- الى اسلافنا بعض التفات
فهم ساروا بنهج هُدى وسرنا
- بمنهاج التفرق والشتات
نرى جهل الفتاة لها عفافاً
- كأن الجهل حصن للفتاة
ونحتقر الحلائلَ لا لجرمٍ
- فنؤذيهنَّ انواعَ الاذاة ِ
ونلزمهن قعر البيت قهرا
- ونحسبهن فيه من الهَنات
لئن وأدوا البنات فقد قبرنا
- جميع نسائنا قبل الممات
حجبناهن عن طَلب المعالي
- فعشن بجهلهنَّ مهتلكات
ولو عَدمت طباع القوم لؤما
- لما غدت النساء محجبات
وتهذيب الرجال أجل شرط
- لجعل نسائهم مُتهذبات
وما ضر العفيفة كشفُ وجه
- بدا بين الأعفّاء الأباة
فِدى لخلائق الأعراب نفسي
- وإن وُصفوا لدينا بالجُفاة
فكم برزت بحيهم الغواني
- حواسر غير ما متريبات
وكم خشف بمربعهم وظبي
- يَمرُّ مع الجداية والمهاة.