حكم عن فضل المعلم

المعلم

للمعلم دور كبير ومهم في حياة الطالب، حيث إنّ التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات، والمعلم هو من يمدّ الطالب بالمعرفة والخبرة ليصنع جيلاً نافعاً يخدم وطنه ويساهم في تقدمه، لذلك يجب علينا تقدير واحترام الدور الذي يقوم فيه المعلم من أجلنا، وفي هذا المقال سنقدم لكم حكم وكلمات جميلة عن فضل المعلم.

حكم عن المعلم

  • ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض.
  • المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين.
  • المعرفة فن، ولكن التعليم فن قائم بذاته.
  • تقوم الأوطان على كاهل ثلاثة: فلاح يغذيه، جندي يحميه، ومعلم يربيه.
  • أنا مدين لوالدي لأنه أمّن لي الحياة، ومدين لمعلمي لأنّه أمن لي الحياة الجديدة.
  • ما أشرقت في الكون أي حضارة إلّا وكانت من ضياء معلم.
  • المعلم هو الشخص الذي يجعلك لا تحتاج إليه تدريجياً.
  • إنّ معلمينا هم الذين يعطوننا الطريقة لنحيا حياة صالحة.
  • فما قدروا حق المعلم قدره ومن حقه كالوالدين يعظم.
  • المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح.
  • من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذاً تافهاً.
  • مهمة المعلم الحديث ليست أن يُخلي الأدغال ويمهدها، بل أن يروي الصحاري.
  • التكنولوجيا هي مجرد أداة فيما يخص تحفيز الأطفال وجعلهم يعملون معاً، فإنّ المعلم هو الأهم.
  • المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح.
  • أفضل المعلمين هم من يدرّسون لطلابهم من قلوبهم وليس من الكتب.
  • المعلم المتواضع يخبرنا، والجيد يشرح لنا، والمتميز يبرهن لنا، أما المعلم العظيم فهو الذي يلهمنا.
  • على المعلم والمرشد والمفكر ألّا يقتصر على دلالة الناس على ما عليهم أن يفعلوه، بل عليه قبل ذلك أن يقنعهم بأهمية ذلك، ويقنعهم بخطورة تركه، وخطورة التخلي عنه.
  • إنّ دور المعلم الرئيسي هو تربية وتهذيب الطلاب فهذا هو أساس تلقي العلم، فيجب أن يشرح المعلم للطلاب أهمية العلم ويهذِّب أخلاقهم و يوضح لهم دوره في حياتهم، لأنّ ذلك ما يهيئ الطلاب إلى استقبال العلم بشكل إيجابي.
  • يأتي الدور المهم للمعلم وهو إعطاء الطلاب المعلومات الصحيحة، وذلك من خلال شرح المناهج التي قامت وزارة التعليم بوضعها للطلاب، ودور المعلم يكون في تقريب وتبسيط المعلومات لكي يفهمها الطلاب بشكل جيد.

كلمات عن المعلم

  • يا من تحرق نفسك كالشمعة في مهب الريح لتنير طريق الآخرين بالعلم والمعرفة والأخلاق.
  • أنت أول من علمني كيف أخطُّ حرفاً وكان حرفك سيدي أولى خطواتي الثابتة نحو ميادين المعرفة وبحور التنور والعلم.
  • لا يقتصر دور المعلم على المجال الأكاديمي فقط فمن الضروري أن يحرك همتهم ويطبق ما يدرسونه على أرض الواقع لكي ينمي مهاراتهم وقدرتهم على الإبداع، وذلك من خلال إشراكهم بالمسرحيات التاريخية أو المسابقات الثقافية التي تزيد من فهمهم للمواد.
  • أسهل على المعلم أن يأمر من أن يعلّم.
  • مهمة المعلم أن يزرع الصحراء لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول.
  • المعلم الموهوب مكلف، لكن المعلم السيء أكثر كلفة.
  • تقدير المعلم هي أغلى جائزة يطمح إليها.
  • من معلمي تعلمت الكثير، ومن زملائي تعلمت أكثر، ومن تلاميذي تعلمت أكثر وأكثر.

شعر عن المعلم

قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا

كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

يبني وينشئ أنفساً وعقولا

سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ

علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ

وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا

وطبعتَهُ بِيَدِ المعلّمِ، تارةً

صديءالحديدِ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتولِ فعلَّمَ الإنجيلا

وفجرتَ ينبوعَ البيانِ محمّد

فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْتَ يوناناً ومصر فزالتا

عن كلّ شمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنا بحالِ طفولةٍ

في العِلْمِ تلتمس انه تطفيلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

ما بالُ مغربها عليه أُدِيلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّمُ نفسَه

بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقةَ عِلمهم

واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَمٍ صحبَ الحياةَ مُقيّداً

بالفردِ مخزوماً به مغلولا

صرعتْهُ دنيا المستبدّ كما هَوَتْ

من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكأس وهي منيّةٌ

شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيلا

عرضوا الحياةَ عليه وهي غباوة

فأبى وآثَرَ أنيَ مُوتَ نبيلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلقَ الحقيقةَ علقماً

لم يُخلِ من أهلِال حقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها

قُتِلَ الغرامُ، كما ستباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى

عندَ السَّوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَهُ

لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسة نشئهِ

والطابعين شبابَه المأمولا

والحاملينَ إذا دُعوا ليعلِّموا

عبءَ الأمانةِ فادحاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطَى التعليمِ بعد محمّدٍ

ومشى الهوين ابعد إسماعيلا

كانت لنا قَدَمٌ إليهِ خفيفةٌ

ورَمَتْ بدنلو بٍفكان الفيلا

حتّى رأينا مصر تخطو إصبعاً

في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفورُ وحشوها أميّةٌ

من عهدِ خوفو لم تَرَا لقنديلا

تجدُ الذين بنى المسلّةَ جدُّهم

لا يُحسنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّلون َ إذا أُريدَ قِيادُهم

كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلو الرجالُ عليهمُ شهواتهم

فالناجحون أَلَذُّ هم ترتيلا

الجهلُ لا تحيا عليهِ جماعةٌ

كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللهِ لولا ألسنٌ وقرائحٌ

دارتْ على فطنِ الشبابِ شمولا

وتعهّدتْ من أربعين نفوسهم

تغزو القنوط وتغرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبهم فتتابعت

كالعينِ فَيْضَاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي

من أن تُكافأَ بالثناءِ جميلا

ما كانَ دنلوبٌ ولا تعليمُه

عند الشدائدِ يُغنيانِ فتيلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى

تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهولا

فهوَ الذي يبني الطباعَ قويمةً

وهوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعوج منطقٍ

ويريه رأياً في الأمورِ أصيلا

وإذا المعلّمُ لم يكنْ عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإذا المعلّمُ ساءَ لحظَ بصيرةٍ

جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى

ومن الغرور فسَمِّهِ التضليلا

وإذا أصيبَ القومُ في أخلاقِهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلا