لطالما كانت الحكم أبرز المصادر التي من شأنها أن تمنح الإنسان مجموعة من العبر المستمدة من تجارب الحياة والتي تبث بدورها الأمل والتفاؤل والثقة، ونقدم لك عزيزي القارئ مجموعة من أجمل تلك الحكم:

عندما تخوض حرباً مع أحدهم…خُضها بهدوء! فربما تسقط الرّاء…دون أيّ مُقدمات.
سُئل حكيم ذات مرة: ما هو أجمل شيء قد رأيته ؟ فقال: لم أرَ أجمل من شخص رأى جميع عيوبي وما زال يُحبني.
علّم ولدك القرآن…والقرآن سَيعلمه كل شيءَ.
ليس الفخر في أن تقهر قوياً، بل أن تنصف ضعيفاً.
سواء كُنت ناجحاً أم فاشلاً فالناس ستتحدث عنك بالسوء لذلك لا تبالي.
الحمدلله الذيَ لا يصرّف عنّا شيئاً إلّا لِحكمة، ثمّ يُعوضنا بالأجمل.
الناس لم يَجدوا عيباً في الذهب فقالوا بَريقه يُتعب العيون.
الحبّ – للأسف – ليس سهلاً مثل صناعة القنابل الذريّة.
سُئل أحد الحكماء: لماذا أحسنت إلى من أساء إليك ؟ فقال: لأنني بالإحسان…أجعل حياتي أفضل، ويومي أجمل، ومبادئي أقوى، وروحي أنقى، ونفسي أصفى.
أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا…نحن نطقنا بها أمامهم.
كونوا صادقين فليس لأعمارنا أوقات مُؤجلة للتوضيح.
إصنَع خَيراً: لانّه هُو الشَيء الوَحيد الذي لا يَموت حِينَ تغيب.
لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر…كلاهما نفس اللون…لكن سَتعرف الفرق بعد التجربة…كذلك هم البشر.
من إبتغى صديقاً بلا عيب عاشَ وحيداً، ومن إبتغى زوجةً بلا نقص عاشَ أعزباً، ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
تعجبني الأرواح الراقيه التي تحترم ذاتها وتحترم غير…عندما تتحدث تتحدث بعمق…تطلب بأدب…تمزح بذوق…وتعتـذر بصدق.
كل ما لا يقتلني، يجعلُني أقوى.
لسنا مُجبرين على تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا، من يعرفنا جيداً يفهمنا جيداً…فالعين تُكذب نفسها إن أحبّت والأذنُ تُصدّق الآخرين إن كَرهت.
الدنيا رخيصة جداً…قد يَملكها غني أو فقير وملك ووزير، لكن الجنّة غالية لن يَملكها إلّاّ من عَمل العمل الصالح.
نصادف أناس يحبوننا…وأخرين نحن أحببناهم…أحرص على من يُحبك…أكثر ممن أحببته…فمن أحببته هيأ نفسه ليأخذ فقط…ومن أحبك هيأ نفسه ليعطيك فقط.
أن تمنعه من السقوط أفضل من مساعدته بعد السقوط.
كُن أعمى لكل شيء لا يعجبك…وكُن أصم لكل شيء يجرحك…وكُن متبلد لكل شيء يؤلمك…هكذا تعيش سعيد.
السمكة التي تبقى فمها مغلقاً لن يَصيدها أحداً، فأغلق فمك لأن الكثير يَتمنى أن يتصيّد أخطائك.
بعض الناس كمفاتيح الذهب…يفتحون كل قلب بحسن كلامهم، وروعة مشورتهم، وكريم أخلاقهم.
العقل لا يُقاس بالعمر! فكم من صغير إذا تَكلم أنصت لهُ الكِبار وكم من كبير إذا تَكلم ضحك عليه الصِغار.
لنّ يكون عمرك كلّه ربيعاً، ستتناوب عليك الفصول الأربعة تلفحك حرارة الخيبات، تتجمد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابسة، لكن حياتك ستزهر من جديد.
الذين ولدوا في العواصف، لا يخافون من هبوب الرياح.
يَسخر من الجُروح كل من لا يَعرف الألم.
جميل أن تكون مثل البحر…ظاهرك هادئ وأنيق…وداخلك عالم عميق!
خيرٌ لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرّة واحدة.
ستكونُ جاحداً لفضل مُعَّلمِكَ، إذا ظَللتَ تلميذاً طوال حياتِك.
ما أسهل أن تكون عاقلاً…بعد فوات الأوان.
لن يُسعدك الحظ…إلّاّ إذا تعاونت معه.
أحيَاناً: عَلاقَة الإنسَان بالأجهِزَة التِي يَستَخدِمُهَا…أقوى مِن عَلاقته بالبَشَر الذّيَنَ يُشارِكونَه الحَيَاة.
عندما صّنع المتفائلون الطائره صنع المتشائمون مظلّه للهبوط “هكذا الحياة “.
أن تندم على كلام لم تقله، خيرٌ لك من أن تندم على كلام قلته.
المرض هو أصغر رِسالة تخبر الإنسان بأنه ضعيف.
ليس شرطاً أن تأتي الخيبة من صَديق أو حبيب، فأحياناً تأتي الخيبة من نفسك، لأنك أعطيت بعض الأشخاص أكبر من حَجمهم.
النجاح رحلة وليس هدفاً.
العاقل من يَصنع قارباً يَعبر به النهر، بدلاً من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه.
رغم كل الماء العذب الذي تصبّه السماء في البحر، إلّا أنه يبقى مالحاً…فلا ترهق نفسك…البعض لا يتغيرون مهما حاولت.
الولاء المُطلق، يعني إنعدام الوعي.
عندما تطرق الفرصة الباب…فإن البعض يشتكون من الضوضاء.
لكي لا تخسر نفسك لا تقلّد غيركَ، لا تقارن حياتك بالآخرين، لا تتحدّى إلاّ ذاتك، ولا تنتقد أمراً وأنتَ لم تجرّبه.
حذاء فقير بالمسجد فجراً…يبدو أجمل من تاج ملك نائماً.
روح الإنسان مثل الورد، كلّما ذكر الله أزهرت وكلّما صد عن الذكر ذبلت.
لا تحكم عالآخرين من ثيابهم…فالملابس لا تعطي قيمة للإنسان.
العصفور يَحتاج إلى عُش، والأسد إلى غابة، والرجل إلى صديق.
إذا أردت أن تعيش سَعيداً فلا تحلل كلّ شي ولا تفسر كلّ شي ولا تدقق في كلّ شي…فإن الذين حلّلو الألماس “وجدوه فحماً”.
تعلم أن الحَيَاة مِثلَ النّهر…لا تستَطيع أن تَلمِس نَفسَ المَاء مرّتيِن…لأن المِياه المُتدفقة التِي تفُوِتْ لن تعُودَ مُجدّداً أبداً ! فكُلّ إنسَان سَيكون يَوِماً ما مُجرّد ذِكرَى…فحاول أن تترك ولو ذكرى جميلة واحدة.
كٌل شيء يبدأ صغيراً ثم يكـبُر إلاّ المُـصيبة فإنّها تبدأ كبيرة ثُم تصغُر.
إن أسمى أنواع الجمال ليس ذلك الذي يفتِنُنا على الفور، بل الذي يتسلّل إلينا ببطء نحملهُ معنا ونحن لا نكاد نشعر به.
لا تثق في البدايات…فأصدق الكلام يُقال في اللحظة الأخيرة.
الصدق عز حتى ولو كان فيه ما تكره، والكذب ذُل حتى ولو كان فيه ما تحب.
لا‌ تيأسّ ! فواللهَ مآ بَكتَ عينَ إلا‌ وفوقها ربّ يخبئُ لها الأ‌جَمل.
ليست قوتنا دائماً فيما نقول ونفعل…فأحياناً تكون قوتنا فيما نصمت عنه أو فيما نترك.
الضحَك لا يدلُ عَلى السعادَة…بَلٍ هُوَ في الغالب يَعني القفز فوقَ الآلآم…و الهُروب منَ الهُموم.
الجموع خاملة وعديمة الذكاء، ولا بد من سيطرة الأقلية لبناء الحضارة.
الحياة أقصر من أن يعني المرء بتوافه الأمور.
نمضى النصف الأول مِن حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة ، ونمضى النصف الثاني منها بحثاً عن الأطباء. ‏‎
بإختِصَار إذَا لَم تَكن تتَمنّى الخَير لأحَد، فَاعلَم أنّ الخَير لَن يَأتِيك أبداً.
الأفعى كل ما إزداد جمالها إشتد سمها.
إمنح الناس دائماً أكثر مما يتوقعون الحصول عليه فالحياةُ عطاءٌ يتجدد.
الأماني بضاعة الضعفاء…والعمل بضاعة الأقوياء.
إصنَع خَيراً: لانّه هُو الشَيء الوَحِيد الذي لا يَمُوت حِينَ تغيب.
كم يكون الليل كئيب حين تفتقد فيه شيئاً تعودت عليه.
الدنيا رخيصة جداً…قد يملكها غني أو فقير وملك ووزير…لكن الجنّة غالية لن يملكها إلّا من عَمل العمل الصالح.
لن يُعطيك أحد فرصة أخرى: أعطها لنفسك.
الشمس لا تشرق فى اليوم مرتين…والحياة لا تعطى مرتين…فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها.
توقّع الأفضل، وإستعد للأسوء، ثم تقبل ما يأتيك، وقل الحمدلله.
أنا أسير ببطء، لكنني لا أسير إلى الخلف أبداً.
ليس خطأ أن تعود أدراجك ما دمت قد مَشيت في الطريق الخطأ.
حاكم بلا عَدل كنهر بلا ماء.
عِندَ إنتهَاء الصَلاة لا تَستعجَل وإبقَى، جَالساً مُدة لأنّ المَلائكَة تدعِو لكَ عِند ربَك…لا تكتَم عِلماً خَيراً تُجزى بَه.
لا أحد يَكسب المجد و هو على فِراش من ريش.
أقدارنا هدايا مُغلّفه ! لا نعرف ما بداخلها فتفائلو بالخير تَجدوه.
إصنع جميلاً و إرمهِ في البحر، فإذا تجاهله السّمك فإن الله يَحفظه.
الحكيم لا يقول ما يعرف و المجنون لا يعرف ما يقول.