الصداقة

الصداقة هي ملح الحياة، فلا طعم للحياة بلا أصدقاء يضيفون إلى حياتك شيئاً مميزاً لا تضيفه لك العائلة ولا الزواج، والصديق الصادق نادرجداً هذه الأيام، نادر إيجاده ونادر استمراره معك ونادر إيجاد وفاءٍ كوفائه، فإذا حصلت على صديق صادق فحافظ عليه، وإليكم هذه العبارات لتبقى ذكرى بيننا يا أصدقاء.

رسائل ذكرى للأصدقاء

صديقتي من تحت سماء صافية ومن فوق رمال ذهبية ومع مغيب شمس تبعث بأشعتها الدفء إلى النفس ومع مناظر خلّابة تسحرط بجمالها فتجعلك في عالم جميل وأحلام وردية عالم جميل يوحي بجميل المعاني وأروعها ويشعرك بروح شاعرية تضفي على الرسائل الروعة والجمال تود ألا تستيقظ منها النفس.
صديقتي أكتب لك هذه الرسالة، رسالة خطَّها الشوق بين الحنايا قبل أن تخطّها اليد على الأوراق مزدانة بأجمل معاني الودّ ويفوح منها شذا الورد والعود، رسالة قد تكون قصيرة في أسطرها لكنها متميزة في معانيها.
صديقتي أكتب لك هذه الرسالة وأنظم على صفحاتها قوافي من محبة إنسانة إذا ماتذكرتها زال عن النفس كل هم وكدر، إنسانة محبتها من الوجدان كالمصباح وسط الظلام وكالشمس في كبد السماء وكالقمر وسط كوكبة النجوم، إنسانة محبتها للعمر توأم وللوجدان صورة من صور الوفاء، محبة ينطقها اللسان ويؤمن بها القلب ويخطّها القلم، محبة لكل شئ في الحياة منبع ولكل بحر من بحور الحب ساحل، محبة لكل بسمة أمل في حياتي أصل ومنشأ ولكل رسالة أكتبها بداية، محبة نهايتها نهاية روح وجسد تعلقا بأطيب وأحب إنسانة تعرفت عليها .
صديقتي سوف تظلّي الإنسانة التي إن حلمت حلمت بلحظة لقائها وإن صحوت صحوت على طيب ذكرها وذكراها؛ فذكراك لروحي شمعة وسط الظلام ولقلمي نهر لاينضب من حلو الكلام وأجمله، وللحياة بسمة وسط أمواج من الأحزان ووردة وسط أشواك الزمان ونغمة تحرك الأشجان وتطرب الآذان.
صديقتي أرجو أن تحتفظي بهذه الرسالة للذكرى؛ فالذكرى وكما يُقال ” ناقوس يدق في عالم النسيان ” ذكرى تجمع الماضي والحاضر والمستقبل فماضٍ مليء بالذكريات الجميلة وحاضر أزداد فيه شوقاً إليك ومستقبل أتمنى لك فيه السعادة الدائمة.

أقوال عن الصداقة

الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.
إن صديقك هو كفاية حاجتك وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر، هو مائدتك وموقدك؛ لأنك تأتي إليه جائعاً وتسعى وراءه مستدفئاً.
من يبحث عن صديق بلا عيب يبقى بلا صديق.
واعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه .
الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.
الصديق الحقيقي روح واحدة في جسدَين.
الصديق كالمصعد إما يأخذك إلى الأعلى أو يسحبك إلى الأسفل، فاحذر أي مصعد تأخذ!
متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.
الألم الذي نتحمله من أجل صديق هو راحة.
اشتم صديقك في الخفاء ولكن امدحه أمام الآخرين.
أتعس الناس من كان بغير صديق، وأتعس منه من كان له صديق وخسره.
ليكن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة، وإياك ومجالسة الذين يخوضون في حديث الدنيا فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبك.
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقي الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيّفة!
الصداقة بين غريبين تبدأ أحياناً بكلمة، بلفتة حانية، بلحظة صراحة نادرة، في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقاً بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها. فغالباً ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين، ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتا للأزمات النفسية.
تبدو الحياة مروعة وبشعة بدون صديقك المفضل.
من الصعب جداً شرح معنى الصداقة فهي ليست شئ يمكن أن تتعلمه في المدارس، وإذا لم تتعلم معنى الصداقة الحقيقي فأنت لم تتعلم أي شئ.
صديقك الحقيقي هو من يعرف ماهو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.
الصديق الحقيقي هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله.
لا تمشِ ورائي فأنا لست قائد، ولا تمشِ أمامي فأنا لا أتبع أحداً، فقط كن بجانبي، كن صديقي.
تولد الصداقة الحقيقة عندما تعبر عن شعور بداخلك ويقول الشخص الآخر: وأنا أيضاً.
الكلمات سهلة مثل الريح، لكن الصديق المخلص يصعب العثور عليه.
الصديق الحقيقي هو من يعرف كل أخطائك وكل شيء عنك ولا يزال يحبك.

عبارات تذكارية

رفاق الدرب ما زلتم بعمق القلب أحبابا وإن غبتم وإن غبنا فإن الحب ما غابا.
أعزك كثر ما مرت الأيام بيني وبينك، واذا ماشفتك بعيني غلا قلبي ونطق وينك؟
أعاهدك باللي خلقني وسواك ويعاهدك قلب إذا غبت صانك والله ما أرخصك ولا أفكر أنساك ومفقود قلبي لو أنه بيوم هانك لاضاق صدرك، وأزعجك جور دنياك، أرجوك اعتبرني أعز وأغلى وأوفى من عرفت بزمانك.
خذ عمري على عمرك وعيش به دنياك، خذ روحي تحت أمرك وخذ قلبي ترى يفداك.
في غيابك لف دنياي السكون، وفي وجودك تضحك أحزاني وتهون.
إذا قصرت معاك بشيء أو جرحتك وجاك بيوم جفا مني أبيك تخفف عني اللوم، وإذا أخطيت سامحني وتذكر أن مصيري يوم كفن أبيض يغطيني وقبر صغير يحويني ودمعة أبيها من عيونك تودّعني وتبكيني وتدعيلي.
أدري قليل الوصل مني خطية لكن زماني مجبور إني أراضيه، أنا اشهد صورتك بالقلب حية وأنا رفيقك اللي ما تغيرت مباديه.
يا مرحبا بالناس ترحيب بالناس الأخيار، عن حالكم قلبي يطرش سؤاله لولا ظروف الوقت والبعد في الدار ما تشفي المشتاق فيكم رسالة بس الرسالة مثل ما قيل تذكار ولا غلاكم ماوفت به رسالة.