أقوال وحكم عن الصداقة والغدر

عبارات عن غدر الصديق

  • جرب صديقك قبل أن تثق به.
  • من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن.
  • تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً.
  • ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية.
  • غدر الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
  • لا تسألني عن الغدر، فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفه.
  • عرفت الكلب كيف يصون، وعرفت الصديق كيف يخون، فكلما زادت معرفتي بالناس زاد حبّي للكلب.
  • ولا خير في خلٍ يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا.
  • كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
  • أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس إليك.

خواطر عن خيانة الأصدقاء وغدرهم

  • خيانة الصديق لا تغتفر، وتترك جرحاً كبيراً في قلب صاحبها.
  • كنت أظن أنّ الصديق وقت الضيق كما يُقال، لكن اكتشفت أنه سبب الضيق.
  • أحياناً تكون الطعنات ممن كان يحمي ظهرك ويحرسه، ممن كان في يوم يدَّعي الصداقة والأخوة.
  • وكم من ندامة خلّفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
  • أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا.
  • لا تيأس من وحدتك، فهي المكان الوحيد الذي تضمن فيه عدم خيانتك.
  • الصداقة لا تحطمها إلا مطرقة الخيانة.
  • من يخونك مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
  • مَن لا يعرف التفاهم تصعب عليه الصداقة .
  • خيانة الصديق أشد من ألف طعنه سيف.
  • لا تصاحب من الناس سوى من يكتم سرك، ويستر عيبك، وينشر حسنتك، ويطوي سيئتك، فإن وجدته أغناك عن الناس.
  • عندما تتأذى مشاعرك من صديق عزيز كنت تثق فيه تماماً، ستتغير نظرتك مدى الحياة لكل شخص تربطك فيه علاقة في المستقبل.
  • لك صديق تثق فيه، ولصديقك صديق يثق فيه، ولصديق صديقك صديق يثق فيه، فاحتفظ بسرك لنفسك.
  • كم مرة هزمتنا الخيانة دون قتال.

كلمات معبرة في غدر الصديق

  • الخناجر المسمومة صداقة كاذبة.
  • عندما لا يحترمك الصديق الزائف يمكنه أن يبيعك برمشة عين عند أول فرصة سانحة.
  • تقع تحت تأثير الصدمة، ويتطاير الدم من ظهرك والسبب خنجر حاقد مسموم من صديق.
  • كل الذي نبحث عنه هو قلب صادق وصديق يقف معنا.
  • مؤلمة جداً تلك الأحاسيس حتى الموت عندما يكون الطعن في الظهرعندما يخونك صديق.
  • ما أوجع الخيانة، لأنها تأتي ممن وثقنا بهم.
  • يصعب على المرء أن يتوقع الغدر، والخيانة إن لم يكن قادراً على الإتيان بمثلها.
  • في الكثير من مواقف الغدر نحن لا نتحسس مواضع الألم، بل نتحسس حجم الدهشة التي يخلّفها فينا، سقوط قناع ما عن وجه نحبه.

أقوال وحكم عن غدر وخيانة الصديق

  • الوفاء من شیم الكرام والغدر من صفات اللئام.
  • الخیانة ھي الجريمة التي يدفع ثمنھا من لم يقترفوھا.
  • ما أبشع أن تخون صديقاً، ولكن الأبشع أن تجد الخيانة سهلة.
  • دائما اعترف عندما تكون مخطئًا، فأنت بذلك توفر آلاف العلاجات كما ستكسب بعض الأصدقاء.
  • إساءة معاملة رجل بريء تخلق له الكثير من الأصدقاء والمتضامنين.
  • الأصدقاء الحقيقيون يظهرون عمق محبتهم في أوقات الضيق وليس في أوقات السعادة.
  • إن كنت لا تملك الأعداء، فتأكد بأنك لن تملك الأصدقاء يوماً.
  • ألا تخجل من التحدث عن الصداقة، وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح إيلاماً.
  • كلما أشرقت شمس يوم جديد، أوغربت يعتصر الفؤاد حزناً، ويمتلئ القلب الجريح شعوراً بالوحدة وينكسر الأمل، ويُفقد الشعور بالفرح وتظل الخيبة والألم الرفيق الدائم للقلب المغدور.

شعر قصير عن غدر الصديق

يقول الشاعر أبو اليمن الكندي في قصيدته إن اللئيم على حقارة قدره:

لَينال من عِرض الكريم منالا

يؤذيه وهو بطبعه متنزه

عنه فيقصر رفعة وجلالا

كالكلب يُقلق بالنباح ضبارما

والكبر يمنعه عليه مصالا

والفضل يحمي أهله عن خطة

فيها يساوون اللئام خصالا

كم من كلاب بالنفوس وإنها

لتظن من صور الجسوم رجالا

ويقول ابن الرومي في قصيدته لي صاحب قد كنت آمل نفعه:

  • لي صاحبٌ قد كنتُ آمُلُ نفعَهُ
سَبقتْ صواعقُهُ إليَّ صبيبَهُ

رجَّيْتُهُ للنائبات فساءني

حتى جعلتُ النائباتِ حسيبَهُ

ولَما سألتُ زمانَهُ إعناتَهُ

لكن سألتُ زمانه تأديبَهُ

وعسى معوِّجُهُ يكونُ ثِقَافَهُ

ولعلَّ مُمرضَهُ يكونُ طبيبَهُ

يا من بذلتُ له المحبةَ مخلصاً

في كلّ أحوالي وكنتُ حبيبَهُ

ورعيتُ ما يرعى ومِلتُ إلى الذي

وردَتْهُ همَّتُهُ فكنتُ شَريبَهُ

شاركتُهُ في جِدِّهِ ورأيتُهُ

في هزله كُفْئي فكنتُ لعيبَهُ

أيامَ نسرحُ في مَرَادٍ واحدٍ

للعلم تنتجعُ القلوبُ غريبَهُ

وكذاك نشرع في غديرٍ واحدٍ

يصف الصفاءُ لوارديهِ طِيبَهُ

أيسوؤُني مَنْ لم أكنْ لأسوءَهُ

ويُريبني من لم أكن لأُريبَهُ

ما هكذا يرعى الصديقُ صديقَهُ

ورفيقَهُ وشقيقَهُ ونسيبَهُ

أقولُ شعراً لا يُعابُ شبِيهُهُ

فتكونَ أوّلَ عائبٍ تشبيبَهُ

ما كلُّ من يُعطَى نصيبَ بلاغةٍ

يُنسيهِ من رَعْيِ الصديقِ نصيبَهُ

يقول محمود سامى البارودي في قصيدته دار الصديق ولا تأمن بوادره:

  • دَارِ الصَّدِيقَ وَلا تَأْمَنْ بَوَادِرَهُ
فَرُبَّمَا عَادَ بَعْدَ الصِّدْقِ خَوَّانَا

يُفْضِي بِسِرِّكَ أَوْ يَسْعَى بِأَمْرِكَ أَوْ

يَقُولُ عَنْكَ حَدِيثَ السُّوءِ بُهْتَانَا

فَإِنْ تَنَصَّلْتَ قَالُوا فِيكَ مَعْرِفَةً

تَنْفِي المِرَاءَ مَعَ الوُدِّ الذِي كَانَا

وَأَكْثَرُ الْخَلْقِ مَطْبُوعٌ عَلَى ظِنَنٍ

تَقْضِي عَلَيْهِ بِلَبْسِ الْحَقِّ أَحْيَانَا

وَقَلَّ فِي النَّاسِ مَنْ جَرَّبْتُهُ فَرَأَى

بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْبُهْتَانِ فُرْقَانَا