خواطر قصيرة عن الصداقة

وفي مقالي هذا لقد جمعتُ لكم خواطر قصيرة عن الصداقة، أتمنى أن تنال أعجابكم.

خواطر قصيرة عن الصداقة

  • لنبقى أصدقاء.. لنعاند الجفاء.. حتى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا ولا يكون الصمت محوراً لحديثنا.. لنبقى أصدقاء مهما حصل.. حتى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النسيان، وتبقى أحاسيسنا مشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزمان.. لنبقى أصدقاء أوفياء.. حتى نتذكر أسماءنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصفاء، ولا يكون يتجرع من الفراق كشرب ماء.. لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق.. حتى تصبح أيامنا الماضية رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة.. لنبقى أصدقاء بعد الفراق.. حتى نتذكّر بعضنا بحنين وتبقى دموعنا بلا أنين ولا يكون موعد أنفصالنا لسنين.. لنبقى أصدقاء لآخر العمر حتى لا تشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيامنا خالية من عار فراقنا.. لنبقى أصدقاء حتى بعد رحيلي.. لتقول يوماً بسلام وداعاً (يا أغلى إنسان).
  • الصداقة ملح الحياة.. لا طعم للحياة بلا أصدقاء، يضيفون لحياتك شيئاً مميزاً بكل تفاصيله.. لا تضيفه لك عائلة ولا زواج إنما هم الأصدقاء.
  • لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلا أن تبيّن بعض ما يتلجلج في الصدر.. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الأمل.
  • الصديق هو حديث الروح، هو المرجع في كثير من الأمور.. وهو الرفيق الأطول روحاً بعد الأم في رحلة الحياة الطويلة.
  • إلى من عاش معنا زمناً ثم فقدناه.. عد إلى مجالس الصالحين.. ومصاحبة الطيبين.
  • بعد الوصال لا بدّ من ارتحال، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب، فيخفق القلب صراعاً.. ويناديه الركب الراحل.. وداعاً.. ويهتف اللّسان والقلب.. قفوا.. قفوا.
  • ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرة يرتجف لها عظمك، وبسعادة لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبأمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك.. وابتسامته تلازمك.. وطيفه يناجيك ويسامرك.. تندفع إليه وشوقك يسابق.. والحياء قد غطّى معالمك.
  • الصديق الصادق نادر جداً هذه الأيام، نادر أن تجده، ونادر أن يستمر معك، ونادر أن تجد وفاءه، فإذا حصلت على صديق صادق فحافظ عليه قبل فوات الأوان، ليس لأنه سيتركك، بل لأنك لا تأمن نوائب القدر إذا فرّق بين الأحباب وبينهم كلمة تراد أن تقال.
  • كم من أخ عرفناه، وصديق ألفناه، طوى الزمان صفحته، ومضى به قطار الحياة، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلا الذكريات، ولأن عز في الدنيا اللقاء، فبالآخرة لنا رجاء.
  • الصديق خير من تركتز على كتفه إذا حزنت، حزنك الكبير يبدأ بالتّضاؤل والغروب بعيداً، هدهدته لك تمنحك أملاً جديداً، ذلك العالم الذي ضاق بك يبدأ يتّسع شيئاً فشيئاً، وفي فرحتك تشعر أن الكون لا يسعها إذا كان حولك أصدقاؤك كأنك بحاجة إلى استعارة أكوان أخرى تضع فيها هذه السعادة، كيف لا وقد أنسجمت الأرواح معاً كما تألفت وتقاربت الأعمار.
  • في زمانك محد يشيل همك.. لا أخوك لا رفيقك لا صديقك.. في زمانك تبي تعيش صح.. صل فرضك.. وأقضب أرضك.. وحب إللي يحب ربك.. خلك قنوع.. خلك صبور.. اسأل عمن سأل عنك.. وهذي نصيحة من واحد يحبك.
  • هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة.. يخلّدون فينا ذكرى لا تمحى.. زهفو إلى رؤياهم.. ولنا الفخر بحبهم.. ولنا الشرف بصحبتهم.. فليحفظهم الله وليدم بيننا الحب فيه.
  • يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم وينجلي الهم بهم والجرح يندمل.. لي إخوة حبّهم في الروح متصل والفكر فيهم وإن غابو منشغل.. فارقتهم جسداً والقلب بينهم.. والشوق في قلبي يخبو ويشتغل.
  • صديقي.. ستبقى من يؤنس وحدتي ويملأ عليّ خلوتي.. ويبعد عني وحشتي.. أنت أجمل ورد في بستان حديقتي فلا تذبل وابق وردةً كل عام.. وبهجتي ومسرّة تبعد الدمع عن مقلتي.. هلم واربط حول رسغك شريط صدقي ومحبتي.. يا من ملكت القلب وملأت دنيتي.. افتقدتك كثيراً.. أبد لا تغرك ضجة الناس.. والخلايق وهرجي وضحكتي.. ومن الناس من حولي.. أنا أكثر بشر بالكون.. يكتم أحزانه وإذا قلت لك طيب.. فلا تاخذ بقولي دامك منت بجنبي.. أنا يا صاحبي تعبان أنا بحاجتك لو كان كل البشر حولي.. أنا مالي غنى عنك يا أغلى الخلان.. أنا صديقك لا قسى الوقت وأكفيك، وماني من اللي وقت المصالح يجونك.. أعزك يا صاحبي بكل ما فيك.. ومن كثر ما أعزك صرت أعز اللي يعزونك.. أفتخر لا قالوا إني مخاويك.. يا منبع الطيب قلبك والصفا في عيونك.
  • ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء.. التي تمتلئ بها الروح ويظطرب بها القلب ويهتز بها الوجدان.
  • ما أجملها من أخوّة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخوه تجاه أخيه.. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ضمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها.. فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد
  • الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد دمعت العين.. وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
  • الصداقة ود وإيمان.. الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان.. الصداقة لا توزن بميزان ولا تقدر بأثمان فلا بد منها لكل إنسان.
  • كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون المحبين، فللقلب معها خفقات.. وللدمع فيها دفقات.. وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
  • اشتقتلك يا صاحبي وين ألاقيك.. محتاج لك.. بالحيل ودي أشوفك.. اشتقت أسولف معك وأسمع حكاويك.. واللّمة الحلوة وباقي مزوحك.. يا صاحبي من كثر ما أعزك وأغليك.. طلبتك تجي وأشيل أنا لك جروحك.
  • أسأل الله العظيم الذي أسكن محبتك في قلبي.. أن يسكن محبتك في قلوب خلقه.. ويسخر لك ملائكة سماءه.. وعبيد أرضه.. ويذيق قلبك حلاوة حبه.. وبرد عفوه.. ويذهب همك.. ويفرج كربك.. ويستجيب دعاءك.. ويبارك لك في شغلك.
  • اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك.. والتقت على طاعتك.. وتوحدت على دعوتك.. وتعاهدت على نصرت شريعتك.. فوثق اللهم رابطتها.. وأدم ودّها.. واهدها سبلها.. واملأها بنورك الذي لا يخبو.. واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك.. وأحيها بمعرفتك.. وأمتها على الشهادة في سبيلك.. إنك نعم المولى ونعم النصير.
  • لي صحبة بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم.. هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم.. هم معدن الخير في الناس طابت سجاياهم.. فيا رب احفظهم وزدهم في مزاياهم.. وبلّغهم مناهم واغفر لهم خطاياهم.
  • أن نفترق فقلوبنا سيضمّها بيت على سحب الأخاء كبير وإذا المشاغل كممت أفواهنا فسكوتنا بين القلوب سفير.. بالود نختصر المسافه بيننا.. فالدرب بين الخافقين قصير.. والبعد حين نحب.. لا معنى له.. والكون حين نحب فهو صغير.